كتاب: استهداف المحافل الماسونية للعقول البشرية.
المؤلف: الدكتور عدنان هاشم الحسيني
عدد الصفحات: مئة وتسعة.
نقرأ من صفحة خمسة وخمسين إلى صفحة سبعة وخمسين:
العنوان: هوليود:
وليست هوليوود وأفلامها ومنتجاتها إلا صفحة من صفحاتهم السوداء في مجال السيطرة على الذهن البشري وتوجيهه من خلال الإعلام
العالمي، وهذا ما جعلنا نقدم مقدّمة في مراتب الإدراك البشري. فالقوى الوهمية يقوونها في قبال العقل النظري عن طريق الإنتاج المكثف للأفلام الخيالية الخرافية، والقوة الغضبيَّة يُسعّرونها من خلال أفلام العنف
(أكشن)، والقوة الشهوية يؤججونها من خلال أفلام الجنس ومشاهد العري. وأمثال تلك المشاهد تؤثر سلباً على الإنسان، وتتحكم في مشاعره، وتملي عليه أهواؤه ونوازعه الحيوانية، بل تنومه مغناطيسياً (إذ إنَّه لا دور للمشاهد إلا الأخذ والتلقي؛ لأنَّ الصور التلفزيونية تتحرك بطريقة أسرع من أن يتداركها المشاهد بصورة كلية، ولذلك فهو يلحق بها داخل عقله ولا يترك له مجالاً لمناقشة المعلومات المارة على الشاشة، فإن هذا يبطل العقل الانتقادي ويجعل المشاهد كأنه تحت تأثير التنويم المغناطيسي... إنَّ ما يقوم التلفزيون والفيديو يشبه إلى حد كبير أسلوب الارتباك في التنويم المغناطيسي، الذي ينتهي بانتزاع أفكار أخرى قد تكون مغايرة لسابقتها، وهذا ما تعمد إليه الجهات التي تتقن صناعة غسيل المخ) .
المؤلف: الدكتور عدنان هاشم الحسيني
عدد الصفحات: مئة وتسعة.
نقرأ من صفحة خمسة وخمسين إلى صفحة سبعة وخمسين:
العنوان: هوليود:
وليست هوليوود وأفلامها ومنتجاتها إلا صفحة من صفحاتهم السوداء في مجال السيطرة على الذهن البشري وتوجيهه من خلال الإعلام
العالمي، وهذا ما جعلنا نقدم مقدّمة في مراتب الإدراك البشري. فالقوى الوهمية يقوونها في قبال العقل النظري عن طريق الإنتاج المكثف للأفلام الخيالية الخرافية، والقوة الغضبيَّة يُسعّرونها من خلال أفلام العنف
(أكشن)، والقوة الشهوية يؤججونها من خلال أفلام الجنس ومشاهد العري. وأمثال تلك المشاهد تؤثر سلباً على الإنسان، وتتحكم في مشاعره، وتملي عليه أهواؤه ونوازعه الحيوانية، بل تنومه مغناطيسياً (إذ إنَّه لا دور للمشاهد إلا الأخذ والتلقي؛ لأنَّ الصور التلفزيونية تتحرك بطريقة أسرع من أن يتداركها المشاهد بصورة كلية، ولذلك فهو يلحق بها داخل عقله ولا يترك له مجالاً لمناقشة المعلومات المارة على الشاشة، فإن هذا يبطل العقل الانتقادي ويجعل المشاهد كأنه تحت تأثير التنويم المغناطيسي... إنَّ ما يقوم التلفزيون والفيديو يشبه إلى حد كبير أسلوب الارتباك في التنويم المغناطيسي، الذي ينتهي بانتزاع أفكار أخرى قد تكون مغايرة لسابقتها، وهذا ما تعمد إليه الجهات التي تتقن صناعة غسيل المخ) .