الشمر بن ذي الجوشن لم يكن شيعياً بل سنياً

كتاب: الشمر بن ذي الجوشن لم يكن شيعياً بل سنياً 
المؤلف: فراس محمد
عدد الصفحات: 12

من محاولات السلفية البائسة جعل المجرم الشمر بن ذي الجوشن لعنه الله قاتل الامام الحسين عليه افضل الصلاة و السلام في مصاف الشيعة و الموالين لأمير المؤمنين عليه السلام و جاءت هذه المحاولة الفاشلة لإقناع اتباعهم بأن الشيعة هم من قتلوا الامام الحسين عليه السلام علما أنهم لا يملكون أي دليل صريح على تشيع هذا المجرم سواء ما يستدلون به على الشيعة من أن الشمر لعنه الله كان في جيش أمير المؤمنين (ع) يوم صفين , و هذا ان دل على شيء انما يدل على جهلهم و فشلهم لأن هذا ليس دليلا الزاميا او حجة على تشيع الشمر , لأنه لا دلالة على كل ما في جيش أمير المؤمنين عليه السلام في يوم صفين كان شيعيا لأن في ذلك الوقت كان أمير المؤمنين هو الخليفة الشرعي للمسلمين فلا نستطيع ان نقول ان جيش الخليفة كان من الشيعة دون السنة , أضف الى ذلك إن كان قتال الشمر بن ذي الجوشن لعنه الله في جيش امير المؤمنين في صفين دليل على تشيعه فقتاله في جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص يوم عاشوراء دليل على تسننه , و سنبين في طيات هذا البحث المتواضع أنه ليس كل من قاتل في جيش أمير المؤمنين عليه السلام كان شيعيا بل كانوا من طوائف مختلفة و من ضمنهم الشمر لعنه الله.