كتاب : المنهج الترابطي، ونظرية التأويل، دراسة في التفسير، (الكاشف)
المؤلف : جواد علي كسار
عدد الصفحات : 192
نبذة عن الكتاب
يتناول كتاب "المنهج الترابطي، ونظرية التأويل، دراسة في التفسير" للمؤلف جواد علي كسار استكشافاً عميقاً لمعاني النصوص الدينية والأدبية من خلال منظورٍ جديد. يقدم الكتاب أسلوباً فريداً ومبتكراً، حيث يسعى إلى استخدام المنهج الترابطي في فهم النصوص وتأويلها، مما يعكس تفاعلها وتعقيداتها.
أهم محتويات الكتاب
1. التعريف بالمنهج الترابطي
يتناول هذا الجزء تعريف المنهج الترابطي وأهميته في فهم النصوص. يشرح المؤلف كيف أن هذا المنهج يعتمد على الربط بين مختلف النصوص والسياقات الثقافية والاجتماعية لفهم أعمق للمعاني. كما يستعرض الفرق بين هذا المنهج وأساليب التفسير التقليدية.
2. نظرية التأويل في السياق الديني
يقدم المؤلف في هذا الجزء دراسة شاملة لنظرية التأويل، مستعرضاً الأنماط المختلفة من التأويل في التراث الديني. يناقش كيف أن هذه الأنماط تأثرت بالبيئة الاجتماعية والسياسية المختلفة على مر العصور، وكيف يمكن للمنهج الترابطي إلقاء الضوء على تلك التأويلات.
3. تحليل نصوص مختارة
يستعرض الكاتب مجموعة من النصوص ويطبق عليها المنهج الترابطي، مما يقدم للقارئ نموذجاً عملياً لكيفية استخدام هذا المنهج لفهم النصوص بشكل أعمق. يتضمن هذا التحليل تفسيرات جديدة قد تكون غير تقليدية، محفزاً القارئ على التفكير النقدي.
4. الفائدة من المنهج الترابطي
يتناول هذا الجزء الفوائد التي يمكن أن يجنيها الدارسون والباحثون من تطبيق المنهج الترابطي. وكيف يمكن لهذا المنهج أن يسهم في تطوير الفهم النصي ويعزز من النقاشات حول النصوص الدينية والأدبية.
نبذة عن مؤلف الكتاب
جواد علي كسار هو باحث وكاتب متخصص في الدراسات الإسلامية والتفسير. يتميز بأسلوبه السلس والعمق في الطرح، حيث يجمع بين التحليل الدقيق والربط بين المفاهيم المختلفة. يسعى كسار من خلال كتاباته إلى تقديم رؤى مبتكرة تسهم في تطوير الفكر الإنساني.
الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب
بعد قراءة هذا الكتاب، من المتوقع أن يتمكن القارئ من فهم أعمق لنظرية التأويل والنصوص المقدسة، ووضعها في سياقات جديدة. كما يساهم الكتاب في تحفيز التفكير النقدي وتوسيع آفاق الفهم النصي، مما يجعله مناسباً للباحثين والمهتمين بالدراسات الدينية والأدبية على حد سواء.
إذا أردنا أن نستبق الوصف التفصيلي لمشروع هذا التفسير، فيمكن أن نذكر إجمالاً أنه يراعي القاعدة العامة في المجتمع ، فيقدم لها عملاً هو أوسع من بيان المفردات وأقل من التفسير المطول مستعيناً بوسائل إيضاح كثيرة تبدأ باللغة السهلة والأمثلة الميسرة وتنتهي بالصور والمخططات التوضيحية والاقتباسات الدالة. أما القيمة المنهجية فتكمن بفهم - وإن بدا مألوفاً - النظرية الترابط بين آيات القرآن وسوره ، إلا أن تطبيقه الواسع عبر استخدام مكثف لمبدأ التأويل هو الذي يجذب الاهتمام لهذه المحاولة ويجعلها أهلاً للدراسة والتقويم، بالأخص إذا أخذنا بنظر الاعتبار مجموعة أخرى من الخصائص المنهجية، في طليعتها عنصرا التنظيم والاقتباس، كما سيأتي مفصلاً. لذلك أطلق الباحثان على تفسيرهما اسم و التفسير الكاشف (۱). (۱) تفسیر کاشف ، ترسیمی از چهره موزون سور قرآن و روابط آيات التفسير الكاشف: معالم صيغة متوازنة لسور القرآن والعلاقة بين الآيات المجلد (۹) أما الدراسة - هذه - فستتضمن الفصول التالية: - تبدأ من حياة الباحثين لاسيما ما له صلة بالتفسير. ۱ ۲ - البواعث التي أملت على الباحثين التفكير بهذا التفسير ، ثم الشروع بتأليفه فعلاً. ٣ - منهج التفسير . ٤ - أمثلة تطبيقية . ه - خاتمة نقدية تتضمن الإشارة إلى أهم مزايا المشروع والملاحظات التقويمية حياله. ننطلق من إشارة إجمالية إلى الباحثين، حيث عُرف السيد محمد باقر حجتي في الأوساط الثقافية الإيرانية بأنه متفرغ للبحوث القرآنية منذ أكثر من عقدين من الزمن فبرغم اهتماماته المتنوعة بين العلوم الحوزوية والفلسفة ثم التربية، إلا أنه اكتشف طريقه في
munahej al-tarabitis wanzariya al-taweileb drasa fe al-tafasiris (el-kashef)