العوالم الغيبية في القرآن

أضيف بتاريخ 05/22/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: العوالم الغيبية في القرآن
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
عدد الصفحات: 304

 

نبذة عن الكتاب

يعد كتاب "العوالم الغيبية في القرآن" للشيخ جعفر السبحاني دراسة عميقة تتناول مفهوم العالم الغيبي كما ورد في القرآن الكريم. يستعرض المؤلف فيه جوانب متعددة من العوالم الغيبية، بدءً من الملائكة والجنة والنار إلى الغيبات الأخرى التي تتعلق بالآخرة وأسرار الكون. يعكس الكتاب رؤية دينية وعلمية تجمع بين التفسير والتحليل الدقيق للآيات القرآنية.

أهم محتويات الكتاب

1. المفهوم العام للعوالم الغيبية

في هذا الفصل، يقدم الشيخ السبحاني تعريفاً شاملاً للعوالم الغيبية، موضحاً الفروق بين الغيبيات والماديات. يتطرق إلى كيفية رؤية الإسلام لهذه العوالم، وكيف يمكن للإنسان أن يؤمن بها رغم عدم رؤيته لها.

2. الملائكة: كائنات الغيب

يبحث المؤلف في خلق الملائكة ووظائفهم حسب ما جاء في القرآن، مشيراً إلى دورهم في حياة الإنسان والكون. يتناول أيضا مختلف الآيات التي تتحدث عن الملائكة ويستعرض بعض الأحاديث المتعلقة بهم.

3. عالم الجنة والنار

يستعرض الشيخ جعفر السبحاني توضيحاً حول الجنة والنار، مع التركيز على الأوصاف والنعيم والعذاب كما جاء في القرآن. يقدم نظرة فكرية حول مفاهيم الخير والشر وعاقبة الأعمال في الآخرة.

4. أحداث يوم القيامة

يسلط هذا الفصل الضوء على مشاهد يوم القيامة كما وردت في النصوص القرآنية، ويتحدث عن صفات هذا اليوم وأحداثه. يشرح المؤلف كيف أن هذا اليوم يشكل جزءاً أساسياً من العقيدة الإسلامية.

5. الرؤيا والأحلام: نافذة على الغيب

يتناول المؤلف موضوع الرؤى والأحلام، مستنداً إلى النصوص الدينية لشرح كيف يمكن أن تكون هذه الرؤى مرتبطة بالعوالم الغيبية، وكيف تُفسر في سياق إيماني.

نبذة عن المؤلف

الشيخ جعفر السبحاني هو عالم دين شيعي معروف، يتمتع بخبرة واسعة في التفسير والعلوم الإسلامية. يمتاز أسلوبه بالعمق والدقة، بالإضافة إلى قدرته على تقديم الأفكار بشكل مبسط يسهل على القارئ فهمها. يشتهر الشيخ السبحاني بجمعه بين العلم الديني والمعرفة الحديثة، مما يجعل كتبه موجهة للقراء من كل المستويات.

الفائدة المرجوة من الكتاب

بعد قراءة "العوالم الغيبية في القرآن"، يجد القارئ نفسه أمام يعمق فهمه للعوالم الغيبية، مما يعزز إيمانه ويدفعه للتفكر في أسرار الكون والحياة الآخرة. الكتاب يُعتبر مرجعاً مهماً لمعرفة تلاقي العلوم الروحية مع المعرفة الدينية، ويساعد على فهم مفاهيم العقيدة بشكل أعمق.


إن بقاء آثار هذه الموجة الإلحادية إلى الوقت الحاضر في بعض الجامعات وبين بعض الأساتذة، صار سبباً للقيام بدراسة العوالم الغيبية الواردة في القرآن الكريم بصورة موضوعية هادفة حتى يقف المؤمن بأن الدعوة القرآنية قائمة على وجود عوالم غيبية وراء الحس والطبيعة، وأن المعاجز التي جاء بها الأنبياء دليلاً على صدق دعوتهم، حقائق واقعية وليست من مقولة الرموز أو من مقولة الأمور العادية حتى يتجسد في عقله وروحه قوله تعالى: «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) (۱). ثم إن الأمور الخارقة للعادة والسنن المألوفة على قسمين، تارة تكون مقرونة بدعوى مقام إلهي، ومنصب سماوي، كالنبوة أو الإمامة التنصيبية من الله سبحانه فيوصف فعله بالمعجزة أي أية معجزة؛ وأخرى تكون مجردة عن الدعوى غير أنه سبحانه أكرم عبده بهذا الفعل، الخارج عن حدود الأسباب العادية، فيوصف عندئذ بالكرامة. وقد قمنا بدراسة المعاجز والكرامات حسب تسلسلها التاريخي وربما سيرد في ثنايا الكتاب ماله صلة بهذين الأمرين مما يتعلق بمن لا يعتبر نبياً ولا ولياً. هذا وقبل الخوض في المقصود نمهد بذكر أمور لها دور في تبيين حقيقة الإعجاز وتبيين ماهيته، وما يلحق به من الكرامات وخوارق العادات. والله هو الموفق للخيرات

aleawalim alghaybiat fi alquran aleawalim alghaybiat fi alquran