كتاب : كيف نوجّه شبابنا نحو الصلاة
المؤلف : الدكتور علي القائمي
عدد الصفحات : 90
نبذة عن الكتاب
كتاب "كيف نوجّه شبابنا نحو الصلاة" للدكتور علي القائمي هو عمل يهدف إلى مناقشة أهمية الصلاة في حياة الشباب وطرق تعزيز هذه العبادة في نفوسهم. يتناول الكتاب التحديات التي تواجه الشباب في عصرنا الحالي وكيف يمكن توجيههم نحو ممارسة الصلاة بشكل يومي، من خلال رؤى فكرية وعملية.
أهم محتويات الكتاب
الصلاة كركيزة روحية
في هذا الجزء، يعرض المؤلف دور الصلاة كركيزة أساسية في تعزيز الروحانية والتواصل مع الله. يشرح كيف أن الصلاة ليست فقط عبادة، بل هي طريقة للتركيز والتأمل في القيم الدينية ودورها في بناء الهوية الشخصية للفرد.
التحديات التي تواجه الشباب
يتناول الدكتور القائمي التحديات التي يواجهها الشباب في ميلهم بعيداً عن الصلاة، مثل الانشغال بالتكنولوجيا والضغوط الاجتماعية. يناقش كيفية تأثير هذه العوامل على علاقة الشباب بالروحانيات وكيفية معالجة هذه القضايا بشكل فعال.
استراتيجيات التوجيه
يقدم الكتاب مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن للآباء والمعلمين استخدامها لتوجيه الشباب نحو الصلاة. تشمل هذه الاستراتيجيات الوعي بأهمية القدوة الحسنة، وخلق بيئة تشجع على العبادة، وتعزيز التواصل الفعال مع الشباب حول أهمية الصلاة في حياتهم.
الصلاة كمصدر للسلام النفسي
يناقش المؤلف كيف أن ممارسة الصلاة يمكن أن تساهم في تحقيق السلام الداخلي والشعور بالاستقرار النفسي. توضح الدراسات المعروضة في هذا الفصل كيف أن الصلاة تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق.
نبذة عن المؤلف
الدكتور علي القائمي هو أكاديمي وباحث في العلوم الإسلامية، له العديد من المؤلفات والأبحاث في مجال التربية والدين. يتميز بأسلوبه المباشر والواضح، حيث يمزج بين التحليل العلمي والتوجيه الروحي، مما يجعل كتاباته تتسم بالعمق والواقعية.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة هذا الكتاب، سيكتسب القارئ فهماً أعمق لأهمية الصلاة في حياة الشباب وكيفية تعزيز هذه العبادة بطريقة فعالة. سيوفر الكتاب أدوات ومعرفة تساعد الآباء والمربين في تعزيز الروحانيات وتنمية شخصية الشباب بشكل متوازن.
٣- تيقظ الرؤية الكونية تتكون لدى المراهق في هذه المرحلة رؤية خاصة للعالم، فلعله لم يكن قد ذهب الى المدرسة، أو اكتسب علماً أو تجربة من الكتب إلا أن وضعه ينبئ وكأنه يرى الظواهر الكونية بمنظار آخر، أو كأن الظواهر المحيطة به تحدثه عن سر مبدئها ومصيرها. في هذه المرحلة تتبدل رؤيته الكونية، فيجد في الحياة رونقاً وجمالاً خاصاً، ونظرته للأشياء تختلف تماماً عما كانت عليه بالأمس، فيكون هذا الاستيقاظ سبباً أيضاً لمعرفة كونية أعمق وتوجها نحو العلم والثقافة، وكذلك وسيلة لسوقه نحو خالق الأشياء المدير المطلق، فيتكون لديه - نتيجة لذلك - شعور بالحاجة الى عبادته ومناجاته. ٤- تيقظ الضمير الضمير هو عبارة عن نوع من الوعي الذاتي الداخلي، أو قوة إدراك الرذائل والفضائل؛ وهو ما يجعل الإنسان يشعر بالرضا والارتياح عند الإتيان بكل فعل حميد، وبنوع من السلبية والتأنيب الذاتي، مقابل أي تصرف قبيح؛ فهو يؤدي - إذن - دوراً كالدور الذي يؤديه القاضي في المحكمة. يستيقظ الضمير في سنوات المراهقة، وتتشكل فيه محكمة فيكون هو القاضي على نفسه، فان ارتكب خطأ أو ذنباً ألقى اللوم على نفسه، بل وقد يفرض عليها بعض العقوبات كترك اللذة مثلاً. أو تحمل المعاناة ... الخ، ومن الواضح أن هذا الاستيقاظ يعد من الألطاف الربانية وعاملاً لتشديد الرقابة الذاتية.