كتاب : وجود العالم بعد العدم ، في إثبات حدوث العالم زماناً عند الامامية
المؤلف : السيد قاسم علي أحمدي
عدد الصفحات : 209
ملخص كتاب: وجود العالم بعد العدم، في إثبات حدوث العالم زماناً عند الإمامية
المؤلف: السيد قاسم علي أحمدي
موضوع الكتاب:
كتاب "وجود العالم بعد العدم" هو دراسة فلسفية و كلامية تهدف إلى إثبات حدوث العالم زمانًا عند الإمامية. يتناول الكتاب قضية وجود العالم وكيفية حدوثه من العدم، ويعرض الأدلة الفلسفية و الكلامية التي تثبت حدوث العالم زمانيًا في إطار الفكر الإمامي.
أهداف الكتاب:
- إثبات حدوث العالم زمانًا وفقًا للمفاهيم الإمامية.
- دحض المقولات الفلسفية التي تؤمن بأزلية العالم أو الوجود الأبدي.
- استعراض الأدلة العقلية و النقلية التي تدعم فكرة حدوث العالم وفقًا لمنهج الإمامية.
أهم المحاور التي يناقشها الكتاب:
1. إثبات حدوث العالم زمانًا:
- الكتاب يركز على إثبات حدوث العالم الزماني، ويؤكد أن العالم ليس أزليًا بل له بداية.
- يناقش الأدلة الفلسفية والعقلية التي تدل على أن العالم لم يكن دائمًا موجودًا، بل حدث في زمن معين.
2. نقد الفكر الفلسفي القائل بأزلية العالم:
- يتناول الكتاب الرد على الفلاسفة الذين يقولون بأن العالم أزلي ولا بداية له.
- يعرض أدلة الإمامية في إثبات حدوث العالم، ويُظهر التناقضات في النظريات الفلسفية التي تنكر حدوث العالم.
3. مفهوم العدم والوجود:
- يناقش الكتاب مفهوم العدم وكيف أنه لا يمكن أن يكون موجودًا بشكل مستمر، وبالتالي لا يمكن أن يكون العالم أزليًا.
- يعرض مفهوم الوجود في الفكر الإمامي وكيف يثبت حدوث العالم بعد العدم، ويستند إلى الأدلة القرآنية و الحديثية.
4. العلاقة بين الزمان والمكان:
- يدرس الكتاب العلاقة بين الزمان والمكان في تفسير حدوث العالم، مشيرًا إلى أن العالم حدث في زمن معين وبالتالي لا بد أن يكون له بداية.
- التفسير الإمامي لحدوث العالم لا يتناقض مع فكرة الخلق الذي هو إرادة الله في لحظة معينة.
5. الرد على آراء مختلفة:
- يناقش الكتاب آراء الفلاسفة المختلفين الذين حاولوا تفسير وجود العالم، سواء من منظور أزلي أو من خلال النظريات العلمية الحديثة.
- يقدم الردود الإمامية على هذه النظريات ويؤكد صحة الفكرة الإمامية المتعلقة بحدوث العالم في زمن معين.
أسلوب الكتاب:
الكتاب مكتوب بأسلوب فلسفي و كلامي دقيق، حيث يتم تحليل القضايا بعمق باستخدام أدلة عقلية و شرعية. يعتمد الكتاب على الاستدلالات العقلية و الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية من منظور الفقه الإمامي لدعم الموقف القائل بحدوث العالم.
خلاصة الكتاب:
يعد "وجود العالم بعد العدم" من الكتب المهمة التي تهتم بإثبات حدوث العالم زمانًا عند الإمامية، ويركز على تفنيد نظريات الأزلية التي تروج لها بعض المدارس الفكرية. يقدم الكتاب دليلًا عقلانيًا و شرعيًا يدعم فكرة حدوث العالم ويُظهر التناقضات في النظريات التي تروج للأزلية. الكتاب عميق في تفاصيله الفلسفية ويُعد مرجعًا هامًا للمهتمين بالفكر الفلسفي الإمامي.
نبذة عن المؤلف:
السيد قاسم علي أحمدي هو عالم و باحث إمامي معروف في مجال الفلسفة والكلام. لديه عدة مؤلفات في الفكر الإمامي و العلوم الإسلامية، وهو من الذين اهتموا ببحث قضايا فلسفية و كلامية معاصرة. يتميز بأسلوبه العقلاني في استعراض الأدلة والرد على المواقف الفكرية المختلفة، وترك بصمة في مجال الفلسفة الإمامية.
هذه رسالة في إثبات حدوث العالم ووجوده على نحو الحدوث الحقيقي. أي المسبوقية بالعدم الصريح ونفي أزلية ما سواه تعالى. ولما كان هذا البحث من أعظم الأصول الإسلامية - لاسيما عند الفرقة الناجية الإمامية - وعدم القول بذلك يستلزم فساد العقيدة والدين، كتبت هذه الرسالة تبصرة لنفسي ورجاءاً لانتفاع غيري من طالبي العلم والدين بها. ورتبتها على مقدمة، وأربعة مقاصد، وخاتمة : أما المقدمة : ففي بيان معاني الحدوث والقدم. وأما المقاصد: فالمقصد الأول : في تحقيق الأقوال في حدوث ما سوى الله تعالى. المقصد الثاني : بيان الأدلة النقلية . المقصد الثالث : بيان الأدلة العقلية. المقصد الرابع : التعرض لبعض الشبهات وجوابها . وأما الخاتمة : ففي الإشارة إلى بعض المفاسد المترتبة على القول بقدم العالم.