واقعة الغدير الكبرى

أضيف بتاريخ 09/23/2024
مكتبة نرجس


كتاب : واقعة الغدير الكبرى
المؤلف : محمد الدشتي
عدد الصفحات : 295

ملخص كتاب: واقعة الغدير الكبرى

المؤلف: محمد الدشتي


نبذة عن الكتاب:

كتاب "واقعة الغدير الكبرى" من تأليف محمد الدشتي، يتناول بشكل تفصيلي وموسع حادثة غدير خم التي وقعت في السنة العاشرة للهجرة، عندما أعلن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عن إمامة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعده، وجعل هذا الإعلان حدثًا محوريًا في تاريخ الأمة الإسلامية. هذا الكتاب يعد مرجعًا مهمًا لفهم قضية الغدير وأبعادها السياسية والدينية.

محاور الكتاب الرئيسية:

  1. التعريف بحادثة غدير خم:

    • الكتاب يبدأ بتوضيح وقائع حادثة غدير خم التي حدثت عندما كان النبي (صلى الله عليه وآله) في طريقه إلى مدينة مكة لأداء حجته الأخيرة. في منطقة غدير خم، أمر النبي الصحابة بأن يجتمعوا ويستمعوا إلى خطبته التي أعلن فيها أن علي بن أبي طالب هو مولاه، حيث قال: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
    • يشير الكتاب إلى أن هذا الإعلان لم يكن مجرد تعيين ديني، بل كان إعلانًا عن خلافة علي (عليه السلام) بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله).
  2. الأدلة التاريخية على صحة الحادثة:

    • محمد الدشتي يستعرض في الكتاب مجموعة من الأدلة التاريخية والحديثية التي تثبت صحة واقعة غدير خم، ويشير إلى أنها لم تكن مجرد تصريح عابر من النبي، بل كانت مؤامرة واضحة على تحديد القيادة من بعده.
    • يتم ذكر العديد من الأحاديث التي وردت عن الصحابة أنفسهم، والتي تؤكد على صحة إعلان النبي وأنه كان يعرف تمامًا ما يترتب على هذا الإعلان.
  3. دور غدير خم في التأثير على الخلافة:

    • الكتاب يناقش كيف أن حادثة غدير خم كانت بمثابة الأساس لتحديد الخلافة في الأمة الإسلامية، وأن رفض هذا الإعلان من قبل بعض الصحابة كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى التفرقة في الأمة بعد وفاة النبي.
    • يعرض المؤلف الآثار السياسية لهذه الحادثة التي أدت إلى ظهور الخلافات في صفوف المسلمين حول الخلافة و القيادة.
  4. تفسير مصطلح "مولى":

    • يخصص الكتاب جزءًا كبيرًا لشرح مصطلح "مولى" الذي استخدمه النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته. يوضح أن "مولى" لا تعني محبًا أو صديقًا كما قد يظن البعض، بل تعني الولي و الخليفة، وهو ما يجعل الإمام علي (عليه السلام) خليفة شرعيًا للنبي (صلى الله عليه وآله).
    • المؤلف يستعرض العديد من التفاسير اللغوية والدينية التي تدعم هذا الفهم.
  5. ردود الفعل بعد غدير خم:

    • الكتاب يتناول ردود الفعل التي ظهرت بعد حادثة غدير خم، سواء من قبل الصحابة أو من المجتمع الإسلامي بشكل عام. ويشير إلى أن البعض قد قبلوا بالإعلان فورًا، بينما رفضه البعض الآخر.
    • يشرح الكتاب كيف تم تأويل الحادثة من قبل المخالفين لها وكيف أن ذلك أدى إلى نشوء صراع سياسي في ما بعد.
  6. مكانة الإمام علي بعد الغدير:

    • محمد الدشتي يوضح أن حادثة غدير خم كانت تأكيدًا لمكانة الإمام علي (عليه السلام) كـ خليفة شرعي للنبي (صلى الله عليه وآله)، ويستعرض كيف أن الإمام علي (عليه السلام) كان المؤهل الوحيد لهذا المنصب نظراً لعصمته وعلمه ومكانته.
  7. التأكيد على أهمية غدير خم في الفكر الشيعي:

    • الكتاب يوضح كيف أن حادثة غدير خم تشكل ركيزة أساسية في الفكر الشيعي حول الإمامة، وأنه من خلال هذه الحادثة تم تأسيس مفهوم الإمامة الذي يعتبر أن القيادة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) يجب أن تكون من آل البيت (عليهم السلام).
    • كما يبين الدور المحوري الذي لعبته واقعة غدير خم في تحديد مصير الأمة وتأصيل مبدأ القيادة الدينية والسياسية في الإسلام.

خلاصة الكتاب:

الكتاب "واقعة الغدير الكبرى" يقدم دراسة تفصيلية ومعمقة حول حادثة غدير خم، ويحلل أبعادها الدينية والسياسية وتأثيراتها على تاريخ الأمة الإسلامية. من خلال الكتاب، يظهر محمد الدشتي كيف أن هذه الحادثة كانت الحدث الفاصل في تحديد القيادة بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، ويستعرض الأدلة التاريخية والدينية التي تدعم شرعية الإمامة للإمام علي (عليه السلام).
الكتاب يقدم رؤية شيعية تاريخية وفكرية للواقعة، ويبين تأثيراتها على الخلافات السياسية التي حدثت بعد وفاة النبي.

أهمية الكتاب:

  • يُعد الكتاب مرجعًا هامًا لفهم قضية غدير خم وتفسيرها من منظور شيعي.
  • يوفر أدلة قوية تدعم الرؤية الشيعية في الإمامة ويستعرض التاريخ الإسلامي من خلال تحليل معمق لحادثة غدير خم.

بالرغم من إختلاف المسلمين من الناحية القومية والجغرافية وتشعبهم إلى ثلاث وسبعين فرقة بإسم الإسلام، فإن من الضروري للفرد المسلم في هذا الزمان بحيث يعد أصلاً حياتياً له هو: «الوحدة والتأخي». وذلك من أجل سوق جميع الإمكانيات والقدرات الفعلية والكامنة للعالم الإسلامي وبلاد المسلمين لتصب في هدف واحد، وهو نشر الإسلام واستمرار تواجده، وإزالة سيطرة الأجانب والقوى الإستكبارية على البلدان الإسلامية وعلى ذخائر المسلمين ومعادنهم، لأن: الجميع ذاق طعم التفرقة المر. و شاهد العواقب الوخيمة للتفرقة، وجلست التعوب الإسلامية المتمزقة في مأتم العزاء قروناً متمادية... ومع توفر كل الإمكانيات لم يتمكنوا من الصمود والدفاع عن حريتهم واستقلالهم مقابل حفنة من اليهود والصهاينة المعتدين. ولم يستطيعوا وقف نزيف الدم ونهب أموال المسلمين... في حين أنهم لو كانوا متحدين ومنسجمين.... وكانت جميع قدراتهم المادية والمعنوية تصب في بوتقة عز الإسلام والمسلمين.. لما استطاعت أية قوة إستكبارية التعرض الأعراض المسلمين الغدير ۱۰ وأرواحهم وممتلكاتهم. - السبيل إلى الوحدة إن الشعوب الإسلامية في كل أنحاء العالم بإمكانها نيل الوحدة وتحقيق الأخوة بمختلف الطرق، وأحدها الوحدة في «العقيدة والمبدأ» لأن الإختلافات في المباني الفكرية والأيديولوجية تمثل الاساس الذي تتفرع عليه الاختلافات في السلوك المترجم على أرض الواقم. الجميع يتساؤلون: هل هناك طريق إلى توحد العقيدة؟ هل هناك وسيلة للتوصل إلى الفكر الإسلامي الاصيل؟ هل من الممكن أن تتحد جميع الشعوب والفرق الإسلامية، وتتحد بذلك أصولهم المذهبية على مبان فكرية واحدة ومذهب واحد، وآداب وشعائر وتقاليد واحدة ومتناسقة، وتزول جميع الإختلافات؟ الجواب على هذه الأسئلة واضح، لأنه:

ouagha al-ghadir el-kubra ouagha al-ghadir el-kubra