الشافي، في العقائد والأخلاق والأحكام، تلخيص الكتب الأربعة

أضيف بتاريخ 08/28/2024
مكتبة نرجس


كتاب : الشافي، في العقائد والأخلاق والأحكام، تلخيص الكتب الأربعة - جزئين
المؤلف : المولى محمد محسن المعروف بـ الفيض الكاشاني

مقدمة عن الكتاب والمؤلف

كتاب "الشافي، في العقائد والأخلاق والأحكام" هو عمل موسوعي شامل يتناول موضوعات متعددة في العقيدة والأخلاق والفقه الإسلامي. الكتاب من تأليف المولى محمد محسن الفيض الكاشاني، وهو عالم دين وفقيه ومؤلف شيعي بارز عاش خلال القرن السابع عشر. كان الكاشاني معروفاً بعمق تفكيره وأسلوبه الفريد في تقديم الأفكار، وهو ما ينعكس بوضوح في هذا العمل.

محتويات الكتاب

ينقسم الكتاب إلى أربعة أقسام رئيسية تغطي موضوعات متنوعة:

  • العقائد: يتناول هذا القسم الأسس الدينية ومبادئ الإيمان، بما في ذلك التوحيد، النبوة، والإمامة، وهي من الأمور التي تميز الفكر الشيعي.
  • الأخلاق: يركز الكاشاني في هذا الجزء على السلوك الفردي وأهمية الأخلاق الحسنة في الحياة اليومية. يناقش موضوعات مثل الصبر، الصدق، والأمانة، ويقدم نصائح لتطوير الذات وتحقيق الكمال الأخلاقي.
  • الأحكام: يعرض هذا القسم الأحكام الفقهية المتعلقة بعبادات مثل الصلاة، الصوم، والحج، بالإضافة إلى المعاملات المختلفة كالبيع والشراء والزواج.
  • تطبيقات عملية: يشمل نصائح وإرشادات عملية لتطبيق ما تعلمه القارئ في أمور حياته اليومية بشكل يتوافق مع الشريعة والأخلاق الإسلامية.

أسلوب الكتابة

يتميز أسلوب الفيض الكاشاني بالعمق والدقة. يستخدم أسلوباً تحليلياً للتفسير والنقاش، ويعتمد على الأدلة من القرآن والحديث لتعزيز طروحاته. كما يعمد إلى استخدام الأمثلة والقصص لتقريب المفاهيم إلى القارئ، مما يجعل الكتاب مصدراً غنياً ومتعدد الأبعاد.


الجزء الاول
الجزء الثاني


واعتبر سلمان الفارسي الذي كان من أصحاب النبي ومن خواص أمير المؤمنين ثاني من صنف كتباً في الإسلام بعد علي " ، أما أبو ذر الغفاري وهو من الصحابة ومن أصحاب علي فيعتبره الكثيرون ثالث من دون في الإسلام وله خطبة في وصف الأحوال والحوادث بعد رسول الله ، وهو من أركان الشيعة الأربعة . ثم عبد الله بن عباس المفسر والمحدث الكبير ومن المخلصين للإمام الذي دون في صحيفة له قضاء الإمام علي وترك حين مات ما يعادل حمل بعير من الكتب. وقد أشار ابن النديم والنجاشي إلى مؤلفاته في الحديث والتفسير وغيرها بالتفصيل، وبالرغم من أن معاوية منع ابن عباس من نقل الحديث وتدوينه إلا أنه لم يستجب للمنع أبداً. كما قام بالتصنيف وتدوين العلوم والأحاديث عدد من أصحاب علي وتلاميذه وخواصه من أمثال جابر بن عبدالله الأنصاري، والأصبغ بن نباتة، وسليم بن قيس العامري الهلالي، وميثم التمار وزيد بن وهب الجهني الكوفي، والحارث بن عبدالله الأعور الهمداني، وحجر بن عدي الكندي وآخرين. أما الإمام الحسن والحسين والسجادة فلم تسنح لهم فرصة التفرغ إلى نقل الأحاديث وتربية تلاميذهم وتدوين الحديث كما سنحت للإمام علي من قبل، وذلك بسبب مواجهاتهم المستمرة لأجهزة السلطة أيام معاوية ويزيد والخلفاء الأمويين، لأن السلطات كانت تحرمهم من فرصة استغلال مواقفهم الإجتماعية فكانت تفرق الناس عنهم، ودأبت على عزل هؤلاء الأئمة بشدة، ومع ذلك لم يكفوا عن معالم العلماء: ٢، تأسيس الشيعة: ٢٤٢. التوحيد للصدوق: ۱۸۲، ٢٨٦، ٣١٦ معالم العلماء: ٢. الفهرست للطوسي: ٤٥ طبقات ابن سعد ٢١٦٥، تقييد العلم: ١٣٦. ه کتاب سليم بن قيس: ١٦٥. تقديم ١٣٥١ ترغيب الناس وحثهم على كتابة الحديث ونقله، فقد أوصى الحسين الناس في خطبته التي ألقاها عليهم بمكة بكتابة الحديث. وقال: «إسمعوا مقالتي واكتبوا قولي، ثم ارجعوا إلى أمصاركم وقبائلكم فمن أمنتم من الناس ووثقتم به، فادعوهم إلى ما تعلمون من حقنا فإني أتخوف أن يدرس هذا الأمر ويذهب الحق ويغلب والله متم نوره ولو كره الكافرون .... ... وحين وجد الإمام السجاد المجتمع الإسلامي بعد واقعة كربلاء ضحية الخوف واليأس حتى لم يجد من يعلمه وينقل إليه علمه، لم يتوان عن أداء واجبه التربوي، بل ضمن أدعيته مواضيع عميقة ومضامين قيمة إلى الأمة الإسلامية عموماً والشيعة خصوصاً، لقد أبدع هذا الإمام بأدعيته ومناجاته في الصحيفة السجادية ورسالة الحقوق ومناسك الحج والجامع في الفقه رويت هذه المؤلفات بواسطة الإمام محمد الباقرة وزيد الشهيد وأبي حمزة الثمالي". كما قام جماعة من أبناء الإمام السجادة مثل الإمام الباقر، وزيد الشهيد، وعدد من خواصه مثل ثابت بن دينار المعروف بأبي حمزة الشمالي، وسعيد بن جبير، وسعد الإسكاف، وسعد الخفاف، ومالك بن عطية الأحمسي بتصنيف كتب في التفسير والحديث ".