أبحاث حول المهدوية

أضيف بتاريخ 08/24/2024
مكتبة نرجس


كتاب : أبحاث حول المهدوية
المؤلف : الشيخ نجم الدين الطبسي
عدد الصفحات : 57
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "أبحاث حول المهدوية" هو دراسة عميقة ومتخصصة في موضوع الإمام المهدي والانتظار في الثقافة الإسلامية. يتطرق الشيخ نجم الدين الطبسي إلى البشائر والآثار المتعلقة بظهور المهدي المنتظر، مستعرضًا الأحاديث النبوية والروايات الإسلامية المشابهة.

أهم محتويات الكتاب

تعريف المهدوية

يعرض المؤلف في هذا القسم مفهوم المهدوية في الإسلام، شارحًا العقيدة والاعتقاد لدى المسلمين، خصوصًا مدرسة أهل البيت.

الأحاديث والروايات الخاصة بالإمام المهدي

يحوي الكتاب تحليلًا شاملاً للروايات الإسلامية التي تتحدث عن ظهور المهدي، مع مناقشة مدى صحة هذه الروايات وتفسيرها في سياقها الديني والتاريخي.

العلامات والظروف المرتبطة بالظهور

يتناول الشيخ الطبسي العلامات الكبرى التي تشير إلى قرب ظهور الإمام المهدي، مستعرضًا الآثار الاجتماعية والسياسية التي تسبق تلك المرحلة.

دور المسلمين في عصر الغيبة

يبحث هذا القسم في مسؤولية الأمة الإسلامية خلال فترة غياب الإمام المهدي، مبرزًا أهمية تعزيز الصبر والإيمان والعمل على الاستعداد للإمام المنتظر.

نبذة عن المؤلف وأسلوبه

الشيخ نجم الدين الطبسي يُعد من العلماء البارزين في الدراسة الإسلامية. يمتاز أسلوبه بالدقة والموضوعية، مع توظيفه لمصادر متنوعة وتقديمه لمعلومات مدعومة بالأدلة والشواهد التاريخية والشرعية. يهدف الطبسي من خلال كتاباته إلى توعية القراء وزيادة فهمهم للعقيدة الإسلامية.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

يُعتبر كتاب "أبحاث حول المهدوية" مصدرًا قيمًا للباحثين والمهتمين بعلم الدراسات الإسلامية الشيعية. يمكن للقارئ أن يتوقع تعزيز فهمه لظاهرة المهدوية والوعي بأهمية الإمام المنتظر في العقيدة الإسلامية، بالإضافة إلى دور الفرد والمجتمع في تعزيز القيم الدينية في الوقت الراهن.


هل أن قضية المهدى والاعتقاد بالمهدوية فكرة شيعية أم أنها مشتركة بين كل المسلمين؟ نشير إلى كلام إبن خلدون الذي يقول فيه: (الفصل الثاني والخمسون في أمر الفاطمي وما يذهب إليه الناس في شأنه وكشف الغطاء عن ذلك.... ثم ينكر أصل المهدوية ويقول أن الروايات ضعيفة وأنها قضية شيعية بحتة). ويرد عليه أحمد محمد شاكر - وهو سنى - شارح و معلق على كتاب مسند أحمد الطبعة الجديدة و له مجموعة تعاليق نافعة وحينما يصل إلى روايات المهدوية يرد على ابن خلدون رداً مناسباً، ففى ج ۵ ص ۱۷۵ يقول: (أما إبن خلدون فقد قفا ما ليس له به علم واقتحم قحماً لم يكن من رجالها وغلبه ما شغله من السياسة وأمور الدولة وخدمة من كان يخدم من الملوك والأمراء فأوهم أن شأن المهدى عقيدة شيعية أو أوهمته نفسه فعقد في مقدمته المشهورة فصلاً طويلاً جعل عنوانه " فصل: في أمر الفاطمي وما يذهب إليه الناس..... فتهافت في هذا الفصل تهافتاً عجيباً وغلط فيه أغلاطاً واضحة ثم يقول إن إبن خلدون لم يحسن قول المحدثين الجرح مقدم على التعديل - لو اطلع على أقوالهم وفقهها لما قال شيئاً مما قال وقد يكون قرأ وعرف لكنه أراد تضعيف أحاديث المهدى بما غلب عليه من الرأي السياسي في عصره). لكن آيت الله الشيخ الوالد في كتابه الشيعة والرجعة ج ۱ ص ۹۸ يأتي بعلة ثالثة - وأتصور أنها بيت القصيد - فقال: (لعل هذا - النصب أقرب الوجوه إلى الواقع فإن له مع آل محمد مواقف، قال في مقدمته المطبوعة ببيروت . وشد أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وشد بمثلهم الخوارج ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم بل أوسعوها جانب الإنكار والقدح .... ثم كأنه يريدان يقول: إني وأمثالي على الهدي والسنة، وأن أهل البيت وشيعتهم أهل الضلالة والبدعة ").

abhath huell al-mahdawiya abhath huell al-mahdawiya