كتاب : تربية الشباب، بين المعرفة والتوجيه
المؤلف : الدكتور علي القائمي
عدد الصفحات : 430
نبذة عن الكتاب
كتاب "تربية الشباب، بين المعرفة والتوجيه" للدكتور علي القائمي هو عمل شامل يتناول التحديات والفرص المتعلقة بتربية الشباب في العصر الحديث. يركز الكتاب على أهمية توفير المعرفة والتوجيه المناسبين للشباب ليتمكنوا من مواجهة مشكلات المجتمع وتحقيق نجاحهم الشخصي.
أهم محتويات الكتاب
1. مفهوم التربية في العصر الحديث
يبدأ الكتاب بتعريف مفهوم التربية في السياق المعاصر، مشددًا على أهمية تكامل المعرفة والمهارات في تطوير شخصية الشباب. يتحدث الدكتور القائمي عن الدور الحيوي للتربية في تشكيل قيم الشباب ومعتقداتهم.
2. أهمية المعرفة
تتطرق هذه الفقرة إلى أهمية المعرفة كمكون أساسي في تربية الشباب. يرى المؤلف أن المعرفة لا تقتصر على المعلومات الأكاديمية فقط، بل تشمل أيضًا الوعي الثقافي والاجتماعي، مما يساعد الشباب على التفكير النقدي واتخاذ القرارات السليمة.
3. التوجيه ودوره في توجيه الشباب
يُناقش الدكتور القائمي أيضًا دور التوجيه في حياة الشباب وأهميته في مساعدتهم على تحديد أهدافهم وإرادتهم في تحقيق الأحلام. يقدم الكتاب استراتيجيات فعالة للتوجيه يمكن أن تستخدمها الأسر والمربين لتحقيق نتائج إيجابية.
4. التحديات المعاصرة
يتناول الكتاب التحديات التي يواجهها الشباب اليوم، مثل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية. يوفر المؤلف نصائح عملية لمساعدتهم على التعامل مع هذه التحديات بفعالية وقوة.
5. دور الأسرة والمجتمع
يحذر الدكتور القائمي من أهمية التعاون بين الأسرة والمجتمع في تربية الشباب. يقدم أمثلة على كيف يمكن للبيئة المحيطة أن تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على مسيرة الشباب وتوجهاتهم.
نبذة عن المؤلف
الدكتور علي القائمي هو أكاديمي وباحث في مجال التربية، وله خبرة واسعة في تطوير المناهج التعليمية والتوجيه. يتميز أسلوبه بالوضوح والدقة، حيث يقدم أفكاره بشكل منطقي مدعمًا بالأدلة والشواهد من الواقع.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
يوفر هذا الكتاب للقارئ فهمًا عميقًا لطبيعة التحديات التي تواجه الشباب اليوم، كما يقدّم أدوات وأساليب فعّالة لتربية الشباب بمعرفة وتوجيه. بعد قراءة الكتاب، سيكون لدى القارئ تصور واضح حول كيفية دعم الشباب في مسيرتهم نحو النجاح، مما يساهم في تحسين المجتمع ككل.
ان ما انجزناه في هذا الكتاب هو تسليط الضوء - وباختصار - على جميع الجوانب التي تساعدنا وتعيننا في معرفة الظروف التي يمر بها الناشئة والشباب وادراك الجوانب المهمة في حياتهم، من اجل توفير صورة واضحة للاباء والمربين في طريقة تعاملهم مع الشباب، ضمن رؤية متكاملة ومتناسقة تؤدي في النهاية الى نتائج ايجابية، وسيطلع القاريء الكريم من خلال قراءة هذا الكتاب على التغييرات الجسمية والنفسية التي يمر بها الناشيء أو الشاب وعلى طريقة تفكيره آماله، اهدافه احباطاتهم وجوانب أخرى، وبذلك يكون بميسور الآباء والمربين ارشاد هذا الجيل ورسم الطريق الصحيح له . وقد سعينا الى تسليط الضوء على الجوانب المهملة والمجهولة في حياة الناشيء ليكون بامكان الآباء والمربين ادراك الخلفية الفكرية والنفسية للمراهق واتخاذ المواقف المناسبة معه . وتعد هذه الدراسة ضرورية، خصوصاً بعد انتصار الثورة الاسلامية المباركة في بلدنا الحبيب، لأن عصر الثورة هو عصر تتفتح فيه طاقات واستعدادات الناشئة والشباب، خصوصاً اذا علمنا ان اهم المسؤوليات التنفيذية للثورة سواء للاستمرار في ۱۰ مسيرتها او الحفاظ على اهدافها تتولاها شريحة الشباب، لذا فان الاطلاع الوافي على خصائص هذه الشريحة سيساهم في تفجر طاقاتهم على افضل نحو، وذلك للحفاظ على المجتمع وديمومة ثورتنا الاسلامية المباركة. وقد اعتمدنا على مصادر متنوعة في انجاز هذا الكتاب بالاضافة الى تجاربنا العملية مع الناشئة والشباب والرسائل والبحوث التي انجزت في هذا المضمار، علماً ان بعض هذه البحوث قد انجزها الشباب ذاتهم؛ كذلك استعنا بالحلول التي توصلنا اليها طيلة فترة عملنا مع هذه الشريحة . نرجو من الله تعالى ان يقبل منا هذا الجهد المتواضع ونأمل ان يعين الاباء والمربين . ان شاء الله تعالى