حاجة الأنام إلى النبي والإمام

أضيف بتاريخ 08/08/2024
مكتبة نرجس


كتاب : حاجة الأنام إلى النبي والإمام
المؤلف : السيد علي أصغر الموسوي اللاري
عدد الصفحات : 163

نبذة عن الكتاب

كتاب "حاجة الأنام إلى النبي والإمام" هو عمل مهم للمؤلف السيد علي أصغر الموسوي اللاري، الذي يتناول فيه الدور المحوري الذي يلعبه النبي والإمام في حياة البشرية. يتناول الكتاب الطبيعة الروحية والمادية لهذه الحاجة، ويستعرض التأثيرات السلبية للإخلال بها. يهدف الكتاب إلى توضيح كيف أن النبي والإمام هما مصدر الهداية والتوجيه للناس في مسيرتهم نحو الكمال.

أهم محتويات الكتاب

1. مفهوم الحاجة إلى النبي والإمام

يبدأ المؤلف بتعريف مفهوم الحاجة إلى النبي والإمام، مشيراً إلى كيف أن الإنسان كائن اجتماعي يحتاج إلى رائد يقوده في مختلف جوانب حياته، سواء كان ذلك في العبادات أو المعاملات أو الأخلاق. يؤكد الموسوي اللاري أن الحاجة إلى النبي والإمام ليست فقط حاجة دينية، بل هي حاجة إنسانية مبنية على أسس من العدالة والمعرفة.

2. الدور الاجتماعي للنبي والإمام

في هذا القسم، يتناول الكتاب الدور الاجتماعي للنبي والإمام، حيث يركز على كيفية توجيههم للمجتمعات نحو السلوكيات الصحيحة والمبادئ القويمة. يتحدث عن المهام التي يقوم بها الأنبياء والأئمة في تعزيز قيم مثل التعاون، والمساواة، والعدالة.

3. التأثير الحضاري للنبي والإمام

يتطرق الموسوي اللاري إلى التأثير الحضاري الذي أحدثته رسالات الأنبياء والأئمة، وكيف ساهمت في بناء حضارات متقدمة وفكر نقدي، حيث تساهم التعاليم الدينية في إرساء أسس ثقافية وفلسفية متينة تساعد المجتمعات على التقدم والنمو.

4. النتائج السلبية لغياب النبي والإمام

يستعرض المؤلف الآثار السلبية التي قد تنجم عن غياب النبي والإمام في حياة الناس، مثل الفوضى الأخلاقية والاجتماعية، وضياع القيم، وانحسار المعرفة. يسلط الضوء على الأمثلة التاريخية التي تظهر كيف أن المجتمعات التي فقدت هدايتها انحدرت نحو الفساد والانحلال.

نبذة عن المؤلف

السيد علي أصغر الموسوي اللاري هو كاتب ومؤرخ معروف، يتميز بأسلوبه الواضح والمنهجي في تناول المواضيع المعقدة. يركز في كتاباته على الفكر الديني والفلسفي، ويسعى دائماً إلى تقديم رؤى تتسم بالعمق والدقة. أسلوبه في الكتابة يجمع بين السلاسة في التعبير والعمق في المعنى، مما يجعل أعماله سهلة الفهم ومفيدة.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

بعد قراءة "حاجة الأنام إلى النبي والإمام"، سيحصل القارئ على فهم أعمق للدور الأساسي الذي يلعبه النبي والإمام في الحياة الإنسانية. سيكتسب الوعي بأهمية الهداية والإرشاد في بناء المجتمعات السليمة والمتوازنة، كما سيتعرف على كيفية تأثير غيابهم على الأفراد والمجتمعات بصورة عامة.


ومن ناحية اخرى يتقمصون سربال النبوة والامامة على قاماتهم القصيرة، على خلاف ضرورة العقل والعقلاء، ثم ينكرون نزول الوحي على الانبياء وصدور المعاجز منهم من قبل الله تعالى، ثم بطبعهم ونشرهم ذلك في الجرائد يسجلون جهلهم وضحالة ثقافتهم. وقد يروجون الأصول الداروينية ضمن انكارهم لتأثير الدعاء والتوسلات مع أنها نظرية مردودة مطرودة منفية في المجتمع الدولي العلمي ودوائر المعارف العالمية. وقد يتوسلون ببعض المراسيم و العادات التي لا أساس لها من الصحة والتي انما يفعلها ويعملها السفلة و الجهلة فيتمسكون بها ليواجهوا بها الاسلام وزعماء المسلمين، ولا نعلم ما هو هدفهم وأصل مقاصدهم؟ فلوكانت غايتهم أن يحوزوا سيادة هذا المجتمع و الرئاسة عليه فانها لا تكون الا برصيد، فليجهدوا ليكونوا من فلاسفة الاسلام كالفارابي وابن سينا والشيرازي، أو من الفقهاء الكبار كالشيخ الأنصاري أو السيد الشيرازي أو السيد الأصفهاني.. ولو كانت غايتهم تلقيح الفتنة لافتتان الناس عن دينهم لتقديم غايات أسيادهم، فاننا ننصح أسيادهم أن يتخذوا العبر والدروس من الماضي و يرحوا أنفسهم، فليست هذه ساحة مفتوحة لتجوالهم فيها. وأنا أرى أن منشأ هذه الفتن هو الجهل وفقدان المعرفة والثقافة في الأمة، ولا دواء لعلاج هذا الداء ولدفع هذا العداء اكثرا أثراً من سلاح العلم والمعرفة. فالواجب يفرض على حراس هذا الدين والدولة أن يسعوا سعياً حثيثاً ودؤوباً في توسيع نطاق المعارف الدينية، واعداد وسائل التقدم لها. ولا يتم هذا الهدف الا باصلاح المعارف و تهذيبها في هذه البلاد، ونشر الكتب الدينية والأخلاقية بين أفراد المجتمع. ومن هنا.. كنت منذ مدة افكر في تأليف كتاب مختصر في مقاييس و ملاكات النبوة والامامة، كما أثبتها المحققون من المتكلمين وكبار فلاسفة الاسلام بالأدلة والبراهين المنطقية، ومن خلال أيات كتاب الله و أخبار الأئمة الاطهار عليهم السلام؛ لألقم به حجراً في أفواه من ينكرون لزوم المعاجز للأنبياء والأئمة.. ولهذا فقد بدأت بكتابة هذه الرسالة المختصرة في: وجه حاجة البشر إلى البني والامام، ثم ملاكات النبوة والامامة.. لكي يتعرف القراء الكرام من الاخوة المؤمنين ببعض أصول مذهب أهل البيت عليهم السلام، ويعلموا بذلك كم أن من تحاول تلك الفرق المنافقة أن تصفه بالنبوة أو الامامة.. كم هؤلاء، مدلسون دجالون، ولا يبالون.

haja al-annam elly nabi wallimam haja al-annam elly nabi wallimam