ثواب الأعمال - ج1 ، عقاب الأعمال - ج2

أضيف بتاريخ 08/04/2024
مكتبة نرجس


كتاب : ثواب الأعمال - ج1 ، عقاب الأعمال - ج2
المؤلف : الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي ابن بابويه القمي
عدد الصفحات : 570/439

نبذة عن الكتاب:
يُعتبر كتاب الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن علي ابن بابويه القمي من أهم الكتب في التراث الإسلامي، حيث يضم مجموعة من الأحاديث والتعاليم التي تعكس فكر أهل البيت عليهم السلام. يتناول الكتاب موضوعات متعددة في الدين والأخلاق والتفسير، مما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بعلوم الدين.

أهم محتويات الكتاب:

1. الأحاديث والروايات:

يتضمن الكتاب العديد من الأحاديث النبوية والروايات عن أهل البيت، مما يبرز أهمية هذه الشخصيات في نشر التعاليم الإسلامية. يتميز الكتاب بالتحقيق الجيد للروايات وموثوقيتها، حيث يضع الشيخ الصدوق قواعد دقيقة لعملية نقل الحديث.

2. العقائد الإسلامية:

يتناول الكتاب مواضيع العقيدة الإسلامية ومنها مفهوم التوحيد، المعاد، والنبوة. يعرض الشيخ الصدوق آراءه المتعلقة بالمعتقدات الأساسية ويعرض الأدلة العقلية والنقلية التي تدعمها، مما يساعد على توضيح الصور الصحيحة للمسلم.

3. الأدب والأخلاق:

يحتوي الكتاب على نصوص تتعلق بالأخلاق الفاضلة والأدب مع النفس ومع الآخرين. يستند الشيخ الصدوق في هذا الجزء إلى أحاديث النبي وأهل البيت، مسلطاً الضوء على أهمية الأخلاق في سلوك الفرد والمجتمع.

4. التفسير والبلاغة:

يتضمن الكتاب تفسير بعض الآيات القرآنية بأسلوب بلاغي متقن. يتم التركيز على معاني الكلمات وبيان مغزى الآيات، مما يسهم في فهم أعمق للنصوص الدينية.

نبذة عن المؤلف:

الشيخ الصدوق هو واحد من العلماء البارزين في التاريخ الإسلامي، وُلِدَ في القرن الرابع الهجري. عُرف بتبحره في العلوم الإسلامية وخاصة علم الحديث. يتميز أسلوبه بالوضوح والدقة مع اهتمام خاص بتوثيق المصادر والروايات، مما يجعله مصدر موثوق للباحثين في مجالات الدين والتاريخ.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب:

بعد قراءة هذا الكتاب، سيحصل القارئ على فهم أعمق للعقائد الإسلامية وأهمية الأخلاق في حياة المسلم. ستُعزز الأدلة والروايات الموجودة في الكتاب من إيمان القارئ، وستساعده في تطبيق التعاليم في حياته اليومية. كما يتيح الكتاب فرصة للتفكر في النصوص الدينية وجعلها جزءاً من السلوك الشخصي والمجتمعي.

الجزء الاول
الجزء الثاني


قال العلامة المحقق السيد محمد مهدي الخراسان قدس سره كتاب ثواب الأعمال وكتاب عقاب الأعمال يعدان من نفائس كتب الترغيب والترهيب ، ألفهما شيخنا الصدوق رحمه الله على نحو النهج الذي سلكه غير واحد من العلماء ، جرياً وراء التأثير على القلوب ، واجتهاداً في امتلاك الوجدان وصيد العواطف لتصحيح سلوك الإنسان واصلاحه ، وتوجيهه نحو الخير ، والإنحياش به عن الرذائل والمعاصي واقتراف الآثام والجرائم . وهذا اللون من التأليف - أعني موضوع الترغيب والترهيب - نجده عند جميع المسلمين مقبولاً ، وقد أكثر العلماء من التأليف فيه ، فخص بعضهم تأليفه بالترغيب فقط ، فكتب في ثواب الأعمال كتاباً خاصاً ، وجعل ذلك اسم كتابه ، وقد عثرت على أسماء اثني عشر كتاباً في . )۲( ... ذلك وقد اعتمد الكتابين - ثواب الأعمال وعقابها للشيخ الصدوق - كل من تأخر من أصحاب الجوامع الحديثية كالشيخ الحر العاملي في الوسائل والمجلسي في بحار الأنوار والمحدث النوري في المستدرك ، سوى غيرهم من اعتمدهما وأخرج عنهما في مؤلفه ، لأن جل ما جاء فيهما مما كان مقبول المتن والسند معاً .