كتاب : التواصل الحضاري ومفهوم الحداثة في قراءة النص القرآني
المؤلف : الشيخ عمار التميمي
عدد الصفحات : 128
نبذة عن الكتاب
يستعرض كتاب "التواصل الحضاري ومفهوم الحداثة في قراءة النص القرآني" للشيخ عمار التميمي جهود المؤلف في ربط النص القرآني بالحداثة من خلال استراتيجيات التواصل الحضاري. يهدف الكتاب إلى تقديم رؤية جديدة تكون بمثابة جسر بين التراث الإسلامي ومتطلبات العصر الحديث، مع التركيز على كيفية فهم وتأويل النصوص القرآنية في سياقات متنوعة تتماشى مع الحاضر.
أهم محتويات الكتاب
أبرز الشيخ عمار التميمي في كتابة شخصية فكرية تسعى لتجديد الخطاب الديني، تتسم بالمرونة والقدرة على النقد الذاتي. هذا ما ينعكس في استحضار رؤى متنوعة من التاريخ الإسلامي وتفاعلها مع الفكر المعاصر.
يناقش الكتاب مفهوم التواصل الحضاري كآلية لتعزيز الفهم المتبادل بين مختلف الثقافات والأديان. ويبرز المؤلف كيف يمكن للتواصل الفعال أن يسهم في نشر قيم التسامح والاحترام، ويحفز حواراً مثمراً حول النص القرآني.
يستعرض الشيخ التميمي مفهوم الحداثة وكيفية تطبيقه في قراءة النصوص الدينية. يطرح نقاشاً حول الصراعات بين القراءة التقليدية والقراءة الحديثة، ويدعو إلى ضرورة التفاعل مع النصوص بشكل يواكب التغيرات المتسارعة في العالم.
يتناول الكتاب أهمية التأويل في فهم النصوص الدينية، وكيف يمكن أن يسهم في تجاوز العقبات الثقافية والفكرية. يشدد المؤلف على أن التأويل المعاصر يجب أن يكون مستنداً إلى أسس علمية ومنهجية تراعي الاحتياجات المعاصرة للمجتمع.
تناول الكتاب التحديات التي تواجه الفكر الإسلامي اليوم، بما في ذلك التشدد والتطرف. يقدم المؤلف رؤى واقعية لكيفية التعامل مع هذه الظواهر من خلال تطبيق مبادئ الحداثة والتواصل الحضاري.
- الشخصية الفكرية للمؤلف:
- التواصل الحضاري:
- الحداثة وقراءة النص القرآني:
- أهمية التأويل:
- التحديات المعاصرة:
أسلوب المؤلف ومنهجه
يتميز أسلوب الشيخ عمار التميمي بالوضوح والعمق الفكري، حيث يستعين بالأساليب التحليلية والنقدية لعرض أفكاره. يعتمد في منهجه على دمج النصوص القرآنية مع السياقات التاريخية والثقافية، مما يسهل على القارئ فهم العلاقة بين النص والدلالات الحديثة.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة هذا الكتاب، سيكتسب القارئ فهماً أعمق لمفاهيم التواصل الحضاري والحداثة في إطار الدين الإسلامي. سيمكنه الكتاب من التفكير بطريقة نقدية في النصوص الدينية وكيفية تفاعلها مع متغيرات العصر، مما يسهم في تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة.
تبنى الفكر الانساني منذ بواكير وعيه الاول العديد من المناهج والاعتقادات التي كانت غالبا ما تساير فكره وتماشي مدركاته ، واستمرت تلك المناهج بالتطور مع نمو العقل البشري على مدار الحقب الزمانية المختلفة في شتی ميادين العلم والمعرفة ، تتسابق على التغيير معاضدة المناهج المعرفية التي شيدتها الشرائع السماوية تختلف معها وتأتلف تارة اخرى ، الى ان تداخل بينهما المبنى الاسطوري القائم على الخرافة كفاصل برزخي بينهما معلنا الهيمنة على التفكير المنظم المتجانس مع المناهج السماوية ، وكان متوسما بوشاح العقيدة متسربلا بلباس الوحي .... ولم يرضخ العقل النقدي لتلك المفاهيم الاسطورية ، فقام بتلوين افكاره بالوان وايدلوجيات لاجل التعامل الامثل مع الانسان والكون والطبيعة فعمد على اعتناق المذهب تلو الآخر وقد صاغها في قوالب ليبني منها مدرسة تعتمد على نمط خاص من الستراتيجيات لتحقيق تلك الاهداف ، ويستمر الفكر بالتطور فيظهر عجز تلك المدرسة وقصورها عن بلوغ هدفها المنشود الذي شيدت لاجله.... في حين كانت الرسائل السماوية تلاحق تلك المناهج بانبياء ورسل لاستنقاذه من نسيج الفكر الموهن طبقا لنمو ذهنه وتطور ادراكاته ، الى ان وصلت الى الشريعة الاتم (الرسالة الاسلامية) وقد اينعت ثمارها في تغطية كل جوانب الحياة ، واستمرت على مر الدهور
al-touacel al-hadhari wamfhoum al-hadatha fe qura al-nas al-qarani