كتاب : المنهج الترابطي، ونظرية التأويل، دراسة في التفسير، (الكاشف)
المؤلف : جواد علي كسار
عدد الصفحات : 192
إذا أردنا أن نستبق الوصف التفصيلي لمشروع هذا التفسير، فيمكن أن نذكر إجمالاً أنه يراعي القاعدة العامة في المجتمع ، فيقدم لها عملاً هو أوسع من بيان المفردات وأقل من التفسير المطول مستعيناً بوسائل إيضاح كثيرة تبدأ باللغة السهلة والأمثلة الميسرة وتنتهي بالصور والمخططات التوضيحية والاقتباسات الدالة. أما القيمة المنهجية فتكمن بفهم - وإن بدا مألوفاً - النظرية الترابط بين آيات القرآن وسوره ، إلا أن تطبيقه الواسع عبر استخدام مكثف لمبدأ التأويل هو الذي يجذب الاهتمام لهذه المحاولة ويجعلها أهلاً للدراسة والتقويم، بالأخص إذا أخذنا بنظر الاعتبار مجموعة أخرى من الخصائص المنهجية، في طليعتها عنصرا التنظيم والاقتباس، كما سيأتي مفصلاً. لذلك أطلق الباحثان على تفسيرهما اسم و التفسير الكاشف (۱). (۱) تفسیر کاشف ، ترسیمی از چهره موزون سور قرآن و روابط آيات التفسير الكاشف: معالم صيغة متوازنة لسور القرآن والعلاقة بين الآيات المجلد (۹) أما الدراسة - هذه - فستتضمن الفصول التالية: - تبدأ من حياة الباحثين لاسيما ما له صلة بالتفسير. ۱ ۲ - البواعث التي أملت على الباحثين التفكير بهذا التفسير ، ثم الشروع بتأليفه فعلاً. ٣ - منهج التفسير . ٤ - أمثلة تطبيقية . ه - خاتمة نقدية تتضمن الإشارة إلى أهم مزايا المشروع والملاحظات التقويمية حياله. ننطلق من إشارة إجمالية إلى الباحثين، حيث عُرف السيد محمد باقر حجتي في الأوساط الثقافية الإيرانية بأنه متفرغ للبحوث القرآنية منذ أكثر من عقدين من الزمن فبرغم اهتماماته المتنوعة بين العلوم الحوزوية والفلسفة ثم التربية، إلا أنه اكتشف طريقه في
munahej al-tarabitis wanzariya al-taweileb drasa fe al-tafasiris (el-kashef)