وارثة خديجة، أم سلمة أم المؤمنين

كتاب : وارثة خديجة، أم سلمة أم المؤمنين، حياتها، مواقفها، أحاديثها
المؤلف : الشيخ نزار آل سنبل القطيفي
عدد الصفحات : 429

نبذة عن الكتاب

يستعرض كتاب "وارثة خديجة، أم سلمة أم المؤمنين، حياتها، مواقفها، أحاديثها"، للشيخ نزار آل سنبل القطيفي حياة واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في التاريخ الإسلامي، وهي أم سلمة. يسعى المؤلف من خلال هذا الكتاب إلى تقديم صورة كاملة عن حياة أم سلمة، مركزًا على مواقفها الشجاعة وأحاديثها التي تنقل لنا جوانب من شخصيتها وعصاميتها.

أهم محتويات الكتاب

1. حياة أم سلمة

تناول المؤلف بداية حياة أم سلمة، وهي واحدة من النساء العظيمات في الإسلام، حيث تسلط الضوء على نشأتها والمراحل المختلفة في حياتها. يتطرق الضيف إلى زواجها من أبي سلمة وما تبعه من أحداث سياسية واجتماعية وثقافية في تلك الفترة.

2. مواقفها ودورها في المجتمع

يتحدث الكتاب بالتفصيل عن مواقف أم سلمة في دعم الدعوة الإسلامية، وكيف لعبت دورًا محوريًا في التأثير على الأحداث الكبرى في تاريخ الإسلام. يتم تسليط الضوء على جراءتها في التعبير عن الحق ووقفتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المواقف العصيبة.

3. الأحاديث النبوية والموروثات الثقافية

يناقش الشيخ نزار آل سنبل القطيفي الأحاديث التي نقلتها أم سلمة، موضحًا دورها كراوية للحديث الشريف. كما يتطرق إلى تأثيرها على الثقافة الإسلامية والشخصية النسائية من خلال ما نقلته من قيم وأخلاق.

نبذة عن المؤلف

الشيخ نزار آل سنبل القطيفي هو كاتب ومؤرخ معروف بأعماله المتعلقة بالتاريخ الإسلامي والشخصيات الإسلامية. يتميز أسلوبه بالتحليل العميق للأحداث والشخصيات، حيث يجمع بين الجانب الروائي والتاريخي ليقدم للقارئ معلومات موثوقة ودقيقة. يمتاز الشيخ نزار بقدرته على توصيل الرسالة الدينية والإنسانية بأسلوب بسيط ومؤثر.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

يساعد الكتاب القارئ على فهم أعمق لدور المرأة في التاريخ الإسلامي، ويشجع على استلهام القيم والمبادئ من حياة أم سلمة. كما يساهم في تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية التي واجهتها النساء في الفترات العصيبة، مما يجعل القارئ يتفاعل مع الأحداث التاريخية بعقل مفتوح وقلب مفعم بالتقدير.

فدار بيننا الحديث والحديث ذو شجون، ومن جملة ما ذكره السيد الجليل في ذلك المجلس أن أم المؤمنين أم سلمة (رض) كانت كثيراً ما تصحح أحاديث روتها بعض نساء النبي ، فتروي الأولى شيئاً وتروي أم سلمة ما يصححه، وحبذا لو كتب حول هذا المضمون، فأخذت هذه الكلمة من نفسي، وحدثتها بأن أقوم بهذا العمل فمرت على ذلك المجلس شهور بل قد طالت إلى سنين - سنتين أو ثلاث - والفكرة لا زالت ترن في نفسي، إلى أن وفق الله سبحانه وتعالى فعزمت على القيام بهذا العمل، فتطورت الفكرة إلى أن أكتب حول أحاديث أم سلمة (رض) في أهل البيت ، فشرعت في ذلك في شهر رمضان المبارك من سنة ١٤١٨هـ باعتباره عطلة رسمية للحوزة العلمية، وقطعت في ذلك الشهر الكريم مشواراً معتداً به، ثم هل العيد وجاء شهر شوال فتركته متجهاً للدرس الذي من أجله هاجرت من وطني حتى حل الصيف وبدأت العطلة الصيفية، فكنت أستغل أيام العطلة لتكميل البحث الذي أنا بصدده، وعند نهاية الشوط تطورت الفكرة لأن أكتب حول حياة هذه السيدة الجليلة وسيرتها، ويكون البحث في الأحاديث أحد فصول الكتاب، إذ لم أجد كتاباً خص هذه المرأة العظيمة بدراسة مستقلة عن حياتها مع ما هي عليه من الجلالة والعلم والمعرفة والإيمان، وما لها من الحقوق على المسلمين، وكونها إحدى أمهات المؤمنين، فاستقر الرأي على ذلك فواصلت البحث في طريق غير معبدة، وسير غير متواصل، إذ لم يكن هناك كتاب أسير على ضوئه، والدراسة تأخذ من وقتي الشيء الكثير، فاستقريت - تقريباً - كل الروايات التي حدثت بها وتحدثت عنها في بطون الكتب، من حديث وتاريخ وتراجم وفقه وو.... لعلي أجد ضالتي في شيء منها، فبارك الله لي في هذا السعي فكان هذا الكتاب الماثل بين يديك. ثم وأنا في اللمسات الأخيرة للكتاب أطلعني بعض الأخوة على كتاب من الحجم الرقعي يتحدث عن حياة السيدة أم سلمة فاطلعت عليه سريعاً إلا أنه لا يعني بالنسبة لما كتبته وتوصلت إليه شيئاً فلم أدرجه في قائمة المصادر التي اعتمدت عليها.