نفحات من علوم القرآن

كتاب : نفحات من علوم القرآن
المؤلف : الشيخ محمد باقر الملكي الميانجي
عدد الصفحات : 212

نبذة عن الكتاب

يعتبر كتاب "نفحات من علوم القرآن" للشيخ محمد باقر الملكي الميانجي من الكتب القيمة التي تتناول علوم القرآن وتفسيره بأسلوب متميز يجذب القارئ ويعمق فهمه لكتاب الله. يسعى المؤلف من خلال هذا الكتاب إلى استكشاف المعاني العميقة للآيات القرآنية ويعزز الفهم الروحي والنفسي للقرآن الكريم من خلال تناول موضوعات متعددة تتعلق به.

أهم محتويات الكتاب

1. التعريف بالقرآن الكريم

يبدأ الكاتب بفصل يتناول التعريف بالقرآن الكريم كمصدر رئيسي للمعلومات الروحية والمعرفية في الإسلام. يوضح أهمية القرآن في حياة المسلمين وكيفية تأثيره على سلوكهم وأخلاقهم.

2. علوم القرآن

هذا الفصل يستعرض مختلف علوم القرآن مثل التفسير، القراءات، والسيرة، بالإضافة إلى علم التجويد. يتناول المؤلف كيفية استنباط الأحكام والمعاني من الآيات ويدعم ذلك بأمثلة واضحة.

3. موضوعات قرآنية مختارة

يتعمق المؤلف في بعض الموضوعات القرآنية التي تتحدث عن الأخلاق، العبادات، وقصص الأنبياء. يقدم تحليلات تحتية لهذه الموضوعات لتقريب الفهم للقراء.

4. أهمية التدبر في القرآن

يؤكد الكاتب في هذا الفصل على ضرورة التدبر والتفكر في آيات القرآن وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على حياة المسلم اليومية ومعاملاته مع الآخرين.

5. الدراسات الحديثة حول القرآن

يستعرض المؤلف بعض الدراسات والبحوث الحديثة المتعلقة بالقرآن، ويشدد على كيفية تفاعل الفكر الإسلامي مع التغيرات العلمية والثقافية الحديثة.

نبذة عن المؤلف

الشيخ محمد باقر الملكي الميانجي كاتب ومفسر معروف، له باع طويل في الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن. يتميز بأسلوبه السلس والبسيط الذي يسهل على القارئ فهم المعاني العميقة للقرآن. يقدم تحليلات موضوعية وينطلق من قاعدة علمية متينة تجعله واحدًا من أبرز الكتّاب في مجاله.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

بعد قراءة "نفحات من علوم القرآن"، سيكتسب القارئ فهماً أعمق لمحتوى القرآن الكريم، بالإضافة إلى تعزيز وعيه بأهميته في الحياة اليومية. سيمكنه الكتاب من تطوير علاقته بالله من خلال فهم النصوص المقدسة واستنباط الدروس الحياتية منها.

من هذا المنطلق اجتهد المؤلف - أعلى الله مقامه - في بيان أهمية حفظ مقام أهل البيت وموضعهم من مسألة التفسير. وقد سعى إلى تبيين التمييز بين المحكمات التي يسوغ فيها التمسك بظاهر الكتاب من خلال إمضاء الحجج المعصومين ودعوتهم إلى الأخذ والعمل بها، وبين غيرها مما يجب الرجوع إلى حملة القرآن في أصل فهمها. ومن الجدير بالذكر أن هذه عينها طريقة مشي الفقهاء الأصوليين في زمن غيبة المعصوم في مقام التمسك بظاهر الكتاب، رغم قلة الأخبار الموجودة في خصوص هذا المجال. بين يدي القارئ أهم ما تعرض له المؤلف في هذا الكتاب: نقد منهج صاحب الميزان فيه تنبيه على خطأ المبنى الذي سلكه صاحب تفسير الميزان في تبيين مقاصد المعاني القرآنية وتفسير الآيات، والخلل في أسلوبه في التفسير، حيث أخذ في التفسير المذكور محاولة لتفسير القرآن بالقرآن لما رأى من ضرورة مجانبة بيان غير القرآن حتى بيانات أهل الذكر الذين إليهم مرجع العباد في ذلك كما ستعرف في ضمن مباحث الكتاب. وقد ذكر المؤلف هذه النظرية وما يرد عليها، والتي تؤول في طبيعتها إلى التفريق بين الذكر وأهل الذكر، وبين الله ورسله، والإيمان ببعض دون بعض. وفي هذا المضمار تعرض لضرورة رجوع الأمة إلى الأئمة في معرفة حكم القرآن وحقائقه ومعارفه، لا معرفة ألفاظه وقراءاته فحسب. النسخ وأنواعه: وقد اهتم بتبيين معاني النسخ والتأويل ووضع النقاط على الحروف في تفسير القرآن بالرأي وتعرض لأهمية نبذ المعاني الاصطلاحية، معتمداً على المعنى اللغوي لفهم ما ورد من كلمات أهل البيت والقرآن الحكيم.