الأعلام الهادية الرفيعة

أضيف بتاريخ 07/11/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب:الأعلام الهادية الرفيعة في إعتبار الكتب الأربعة المنيعة
المؤلف: الشيخ علي النمازي الشاهرودي
عدد الصفحات: 187

 

نبذة عن الكتاب

يعتبر كتاب "الأعلام الهادية الرفيعة في إعتبار الكتب الأربعة المنيعة" من أبرز مؤلفات الشيخ علي النمازي الشاهرودي، حيث يُعد مرجعًا مهمًا في دراسة كتب الأحاديث والفقه الإسلامي. يهدف الكتاب إلى إلقاء الضوء على الكتب الأربعة الأساسية في التراث الإسلامي، وهي: الكافي، والتهذيب، والاستبصار، والمناقب، وقد أتى الشيخ النمازي بتأصيلٍ علمي عميق حول هذه الكتب وأهميتها في الثقافة الإسلامية.

أهم محتويات الكتاب

1. تقديم الكتب الأربعة

يستعرض المؤلف في هذا القسم كل كتاب من الكتب الأربعة بالتفصيل، مشيرًا إلى مؤلفيه، وشروحاتهم، ومكانتهم في التراث الإسلامي. يسعى النمازي إلى تأسيس قاعدة معرفية حول دور كل كتاب في تشكيل الفقه والعقيدة الإسلامية.

2. التحليل النقدي

يُعنى الكاتب في هذا الجزء بفحص وتقييم محتويات هذه الكتب، ممّا يعكس منهجه النقدي الرصين. يتناول المصداقية والتوثيق والمتانة العلمية في الروايات المأخوذة من تلك الكتب، موضحًا أسس الحكم على الأحاديث والروايات.

3. الفوائد العلمية

في هذا القسم، يوضح النمازي الفوائد العملية من الاطلاع على هذه الكتب، مسلطًا الضوء على كيفية توظيف المعرفة المستفادة منها في الحياة اليومية للناس، وعلى مستوى الاجتهاد الفقهي.

4. التأثيرات الثقافية والدينية

يتناول المؤلف التأثير العميق لهذه الكتب على الفكر والعقيدة الإسلامية، والتغيرات التي أحدثتها عبر العصور في النظرة العامة للإسلام والفقه، داخل المجتمعات الإسلامية.

نبذة عن المؤلف

الشيخ علي النمازي الشاهرودي هو عالم دين ومؤلف بارز في المجال الإسلامي، يتميز بسعة إطلاعه ودقته في التحليل. اتسم أسلوبه بالعمق والوضوح، حيث يجمع بين التقليد والحداثة في عرض الأفكار. كما يُعتبر من الشخصيات المحورية في تعزيز العلوم الإسلامية عبر مؤلفاته المختلفة.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

سيستفيد القارئ من الكتاب في عدة جوانب. أولاً، سيتعرف على أهمية الكتب الأربعة في تشكيل التراث الفقهي والعقيدي. ثانيًا، سيتعلم كيفية تحليل ودراسة الأحاديث بموضوعية ونقدها بشكل علمي. ثالثًا، سيساهم الكتاب في بناء فهم أعمق للثقافة الإسلامية ودورها في المجتمع، مما يجعل منه مرجعًا هامًا لاستيعاب هذا الجانب من الدين بشكل شامل.


أما بعد، فقد جاء في التوقيع الشريف المولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه «ليس لأحد من موالينا التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا». بهذا الحديث المبارك تشرع بمقدمتنا المتواضعة لكتاب «الأعلام الهادية الرفيعة في اعتبار الكتب الأربعة المنبعة للعلامة المحدث والرجالي الثبت آية الله الحاج الشيخ على النمازي الشاهرودي طاب ثراه ورضي الله عنه وأرضاه، فقد عرف بمقامه الرفيع بين العلماء ويهديه وحسن سمته بين الناس، كما عرف بمصنفاته القيمة والتي منها مستدركه على سفينة البحار والمشتمل على عشرة أجزاء ومستدركاته على علم رجال الحديث المتضمن ثمانية أجزاء، وهكذا مؤلفاته الفذة الأخرى التي ربت على العشرين مصنفاً وفي علوم شتى. وفي هذا الكتاب الذي بين يديك - عزيزنا القارئ الكريم - بذل المؤلف الله غاية المجهود في فصله الأول إثبات اعتبار الكتب الأربعة (الكافي، من لا يحضره الفقيه. الاستبصار، التهذيب) بما طرحه من أدلة متعددة ومستمسكات متنوعة انطلاقاً من تصحيح واعتبار الأصول الأربعمائة التي تشكل العمود الفقري لهذه الكتب الشريفة والتي تناول فيها شرح حال ٦٩» شخصاً من مؤلفيها وأصولهم ابتداء من أبان بن تغلب وانتهاء بيونس بن يعقوب رضوان الله عليهم أجمعين، وقد جعل الفصل الثاني منه في اعتبار الأصول الأربعمائة وأخذ العلماء الأحاديث منها، وأما الفصل الثالث منه في وجوب الاعتماد على الأصول الأربعمائة، وجعل الرابع منه في كلمات المشايخ الثلاثة في اعتبار كتبهم الأربعة، والفصل الأخير في كلمات العلماء والمجتهدين في اعتبار الكتب الأربعة وكلماتهم في حق المشايخ الثلاثة، وختم كتابه الشريف بدفع شبهات المستشكلين على الكتب الأربعة ببيان استدلالي متين. وقد أعرب عن محصلة نظره الفاحص وبحثه الموضوعي الدقيق قائلاً: فظهر غاية الظهور اعتبار الكتب الأربعة وأمثالها وأنها مدار مذهب الشيعة في الأعصار والأمصار. نعم، فيها أخبار لم يعمل بها الأصحاب وتركوا العمل بها لحملها على التقية، أو لعدم كونها أحوط فأعرض المشهور عنها، بل نقل الإجماعات على خلافها، فلذلك تركوها لطلب الأخرى والأحوط وعدم مخالفة المشهور. ولكن ليس لأحد من المتقين أن يقطع بعدم صدورها من الإمام . - ثم أضاف: - ولا تنس قول مولانا الكاظم : ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا: هذا باطل وإن كنت تعرف خلافه، فإنك لا تدري لم قلناه وعلى أي وجه وصفناه». وكن كما قال مولانا السجاد . فإن وضح لك أمر فاقبله، وإلا فاسكت تسلم.... الخ.. هذا، ولأهمية الكتب الأربعة الفائقة على ما سواها من الكتب الحديثية قامت مؤسستنا - والحمد لله - يطبع هذا السفر القيم بعد تحقيقه على يد نجل المؤلف صاحب الفضيلة الشيخ حسن النمازي وفقه الله وزاد في عزّه، سائلين الباري تعالى أن ينفع به رواد العلم وطلابه، كما ونسأله جل جلاله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويثيبه أحسن الثواب،

al'aelam alhadiat alrafieat fi 'iietibar alkutub al'arbaeat almaniea al'aelam alhadiat alrafieat fi 'iietibar alkutub al'arbaeat almaniea