كتاب: مقتل الحسين ع رواية عن جده رسول الله ص ، من كتب العامة
المؤلف: الشيخ قيس بهجت العطار
عدد الصفحات: 638
نبذة عن الكتاب
كتاب "مقتل الحسين ع رواية عن جده رسول الله ص" للشيخ قيس بهجت العطار هو عمل أدبي يتناول واحدة من أهم الروايات في التاريخ الإسلامي، ألا وهي مقتل الإمام الحسين بن علي، حفيد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. يتعمق الكتاب في الأحداث المؤلمة التي وقعت في كربلاء ويعرض تفاصيلها من منظور ديني وتاريخي، مستنداً إلى مصادر من كتب العامة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
أهم محتويات الكتاب
1. تاريخ الخلفاء وأهمية كربلاء
يتناول الشيخ قيس بهجت العطار خلفيات الأحداث التاريخية التي أدت إلى معركة كربلاء، ويستعرض الوضع السياسي والاجتماعي في عصر الإمام الحسين. يوضح كيف كانت تلك الأوقات مليئة بالتوترات والصراعات التي أدت إلى تنامي الفساد واستبداد الحكم، وكذلك موقف الإمام الحسين من هذه الظواهر.
2. الإمام الحسين كرمز للعدالة
يستعرض الكتاب كيف أصبح الإمام الحسين رمزاً للعدالة والمقاومة، إذ كان يمثل صوت الحق في مواجهة الباطل. يسجل المؤلف الشجاعة التي أظهرها الإمام وأهل بيته في مواجهة جيش يزيد بن معاوية، ويشرح كيف أن هذه الحادثة تعتبر درساً للمسلمين في الإصرار على الدفاع عن المبادئ والقيم الأخلاقية حتى النهاية.
3. التأثيرات الروحية لشهادة الحسين
يتحدث الكتاب عن الأبعاد الروحية لشهادة الحسين وتأثيرها على المجتمع الإسلامي. يعكس كيف أن هذه الحادثة كانت محورية في تشكيل الهوية الإسلامية والثقافة، وكيف ألهمت الأجيال اللاحقة للنضال من أجل الحق والعدالة.
4. نصوص وروايات من كتب العامة
يستند الكاتب إلى نصوص وروايات موجودة في كتب التاريخ والأحاديث العامة، مما يعزز مصداقية الرواية ويظهر اختلاف وجهات النظر حول تلك الأحداث. يقوم العطار بتحليل هذه النصوص بطريقة موضوعية تدعو للتفكر والتأمل.
نبذة عن المؤلف
الشيخ قيس بهجت العطار هو كاتب وباحث إسلامي معروف، يركز في أعماله على تاريخ الإسلام والمحاور الدينية. يتميز أسلوبه بالوضوح والدقة في التحليل، مما يسهل على القارئ فهم الموضوعات المعقدة. يسعى المؤلف من خلال أعماله إلى تعزيز الوعي التاريخي والديني لدى القارئ من خلال استناداته إلى المصادر الموثوقة والأدلة الدينية.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة "مقتل الحسين ع رواية عن جده رسول الله ص"، يتوقع أن يحصل القارئ على فهم أعمق للأحداث التاريخية التي تشكلت حول كربلاء، وكيف أن تلك الوقائع لا تزال تؤثر في العالم الإسلامي حتى اليوم. كما يسهم الكتاب في تعزيز القيم الأخلاقية والإسلامية من خلال دعوة القارئ للتأمل في معاني الشجاعة والمقاومة للظلم. علاوة على ذلك، يوفر هذا الكتاب للمهتمين بتاريخ الإسلام نظرة شاملة على الشخصية الفريدة للإمام الحسين وأثره على الأجيال.
وفي خضم هذه الكثرة الكاثرة من التأليفات المقاتلية يبرز السؤال عن ضرورة الكتابة في هذا المجال، وعما هو الجديد المراد طرحه ، وهل أبـقـى الأوائل للأواخر ما يستحق أن يكتب ؟ ولبيان أهمية هذا الكتاب ومنهجه وأسلوبه ، وما تمخضت عنه بحوثه، نقول : إن جميع ما كتب من المقاتل إلى اليوم ، وجميع ما دوّن بهذا الصدد من الخاصة والعامة لا يخرج عن ثلاثة مناهج رئيسية هي : ١ - منهج السرد الروائي البحت، وذلك بأن يكون المؤلف من الرواة المحدثين، فيروي ما سمعه حول مقتل الحسين الله عن مشايخه وبطرقه وأسانيده، ربما مُسلسلاً للأحداث كما في النادر، وربما مبعثراً للتسلسل الوقوعي للحوادث، وذلك طبيعي جداً؛ لاعتمادهم منهج الترتيب طبق المشايخ أو الأبواب أو الصحابة، أو غيرها، دون لحاظ التسلسل الوقوعي ، بل دون جمع ما يتعلق بالمقتل في مكان واحد، ودون بيان قيمة هذه المرويات. ومثل هذا يلحظ في مسند أحمد ومعجم الطبراني وتاريخ دمشق والمستدرك للحاكم النيسابوري وأمثالها . ٢ - منهج السرد التاريخي البحت، وذلك بأن يكون المؤلف من المؤرخين الأخباريين، فيروي عن مشايخه ما يتعلق بالمقتل وأحداثه وملابساته، وذلك كأغلب المقاتل المشهورة والتي مر ذكر بعضها قبل قليل . وهذه المقاتل وإن كانت تراعي التسلسل الوقوعي، لكنها لا تخلو من الروايات المتضاربة وعدم الدقة والتمحيص ، مما يجعل الاعتماد عليها على إطلاقها مجاوزة لمنهج البحث العلمي الحديث . ومثل هذا يلحظ في تاريخ الطبري وتاريخ ابن الأثير وأنساب الأشراف وأمثالها (1) . نعم، ربما أظهر المؤلّف نَظَرَهُ في بعض المقاطع، أو علق بعض التعليقات، كما تجد ذلك عند ابن كثير (٢) ، لكنها إجمالاً لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا تعدو أن تكون تعليقات دافعها المذهب لا التحقيق التاريخي، حتى أنك تجد التحامل في كثير منها . - منهج المزاوجة والربط ، وذلك بأن يعتمد المؤلف على جميع المعطيات
maqtal alhusayn e riwayat ean jadih rasul allah s , min kutub aleama