الفقه المنسوب للإمام الرضا ع و المشتهر بـ (فقه الرضا)

أضيف بتاريخ 05/28/2024
Admin 2


كتاب:الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام و المشتهر بـ (فقه الرضا)
عدد الصفحات: 446


ومن أهم تلك الكتب التي كانت - وما تزال - عرضة للتساؤل والإستفسار و مورداً للبحث والنقاش بين الأعلام - هو الكتاب الماثل بين يديك - الفقه المنسوب لسيدنا ومولانا الإمام علي بن موسى الرضا عليه الصلاة والسلام. لقد تناول المحققون والعلماء هذا الكتاب بالبحث والدراسة المتعمقة وذهبوا في ذلك مذاهب شتى اتسم البعض منها بقوة الاستدلال و حجية المنطق وأصالة الرأي. وانا إذ تذكر أولاً أهم الآراء والاحتمالات المروية في الباب ومن ثم نتطرق إلى ذكر أدلة كل واحد منهم، وهي : 1 - أنه للإمام الثامن علي بن موسى الرضا (عليه السلام). ۲ - كونه متحداً مع كتاب الشرائع الذي كتبه أبو الحسن علي بن موسى بن بابويه لولده الشيخ الصدوق. كونه مجعولاً كله أو بعضه على الإمام الرضا (عليه السلام). - أنه عين كتاب المنقبة للامام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام). ه - أنه من مؤلفات بعض اولاد الائمة بأمر الرضا (عليه السلام). - أنه من مؤلفات بعض أصحاب الامام (عليه السلام). التوقف. أنه كتاب التكليف محمد بن علي بن أبي العزائر الشلمغاني الذي رواه عنه الشيخ أبو الحسن علي بن موسى بن بابويه . وعلى فرض إحدى الاحتمالات المذكورة ، فهل أنه مورد اعتماد الأصحاب، وهل يمكن التعويل عليه في استنباط الأحكام أو لا؟ ذهب بعض الاعلام إلى أنه كتاب حديثي روائي، وآخرون منهم إلى أنه كتاب فقهي فتوائي. فلذلك كان مثار الجدل عند أكابر القوم و أعلام الطائفة، وذكر كل منهم دليله الذي يعضد رأيه ويؤيد مشربه. 1 - أنه من تأليف الإمام الرضا عليه السلام: لم يكن الكتاب متداولاً بين الاصحاب إلى زمان الفاضل التقي مولانا محمد تقي المجلسي قدس سره، وهو أول من روج لهذا الكتاب و نبه عليه في اللوامع - وهو شرحه الفارسي على الفقيه - وبعده ولده العلامة مروج الشريعة المحدث مولانا محمد باقر المجلسي، فإنه أورده في كتاب بحار الأنوار و وزع عباراته على الأبواب، و استند إليها في الآداب والأحكام المشهورة الخالية عن المستند ظاهراً " . يقول العلامة المجلسي: «و كتاب فقه الرضا (عليه السلام) أخبرني به السيد الفاضل المحدث القاضي أمير حسين - طاب ثراه - بعد ما ورد أصفهان، قال: قد اتفق في بعض سني مجاورتي بيت الله الحرام، أن أتاني جماعة من أهل قم حاجين، وكان معهم كتاب قديم يوافق تاريخه عصر الرضا صلوات الله عليه، وسمعت الوالد - رحمه الله - أنه قال: سمعت السيد يقول : كان عليه خطه صلوات الله عليه، وكان عليه إجازات جماعة كثيرة من الفضلاء وقال السيد حصل في العلم بتلك القرائن أنه تأليف الإمام (عليه السلام) فأخذت الكتاب و كتبته وصححته، فأخذ والدي - قدس الله روحه . هذا الكتاب من السيد واستنسخه وصححه، وأكثر عباراته موافق لما يذكره الصدوق

alfiqh almansub lil'iimam alrida ealayh alsalam w almushtahir bi (faqah alrida) alfiqh almansub lil'iimam alrida ealayh alsalam w almushtahir bi (faqah alrida)