كتاب: مشروعية النياحة على الحسين ع، مشروعية الجزع على الحسين ع
المؤلف: الشيخ محمد صنقور علي البحراني
عدد الصفحات: 37
نبذة عن الكتاب
يتناول كتاب "مشروعية النياحة على الحسين ع، مشروعية الجزع على الحسين ع" للشيخ محمد صنقور علي البحراني موضوعات حساسة ومهمة تتعلق بشخصية الإمام الحسين عليه السلام ودور النياحة والجزع في التعبير عن الحزن والأسى على مأساته. يتناول المؤلف القيم الروحية والاجتماعية للنياحة معتبرًا إياها وسيلة للتعبير عن الفقد والخسارة ووسيلة للتربية الروحية والإصلاح النفسي.
أهم محتويات الكتاب
يستعرض المؤلف في هذا الفصل الأسس الدينية والتاريخية التي تبرر النياحة على الإمام الحسين، مستنداً إلى آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية. يوضح الشيخ صنقور كيف أن هذه الممارسة تحمل معنى التذكير بتضحية الإمام الحسين وضرورة الأجيال المعاصرة في استذكارها.
يتناول الشيخ البحراني في هذا الجزء كيفية التعبير عن الجزع كفعل إنساني طبيعي ونفسي، مع تقديم أمثلة من السير والحكايات التاريخية. يشدد على أن الجزع ليس فقط دليل على الحزن، بل هو أيضًا دلالة على الحب والتقدير للإمام الحسين.
يوضح المؤلف مدى تأثير النياحة والجزع في صياغة الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات، وكيف تسهم هذه الممارسات في تعزيز الوحدة والتضامن الاجتماعي خلال المناسبات العاشورائية.
كما يظهر الكتاب وجهات نظر متنوعة من قبل العلماء والمفكرين حول النياحة، مع تقديم تحليلات نقدية وأفكار إيجابية توضح الفائدة الكبيرة لهذه الممارسات.
-
مشروعية النياحة على الحسين ع
-
مشروعية الجزع على الحسين ع
-
الفوائد النفسية والاجتماعية للنياحة والجزع
-
آراء العلماء والمفكرين في مشروعية النياحة
نبذة عن المؤلف
الشيخ محمد صنقور علي البحراني هو عالم دين ومؤرخ معروف، له العديد من المؤلفات في الفكر الإسلامي. يتميز بأسلوبه السلس والعميق الذي يجمع بين الدراية العلمية واللغة الأدبية، مما يسهم في إيصال أفكاره بوضوح وتأثير. يعتمد في كتاباته على شمولية البحث ويعكس اهتمامه العميق بالتراث الإسلامي وتأثيره على المجتمع المعاصر.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة هذا الكتاب، يمكن للقارئ أن يستفيد من فهم أعمق لممارسات النياحة والجزع على الحسين، وما تحمله من رموز دينية ونفسية. يعزز الكتاب مشاعر الارتباط والولاء للإمام الحسين، ويشجع على استخدام هذه الممارسات كوسيلة للتعبير عن الحزن والتضامن الاجتماعي، مما يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع.
يتصدى هذا البحث لمعالجة شبهة أثارها البعض حول ما عليه الشيعة من إقامة العزاء والنياحة على الإمام الحسين ، وحاصل هذه الشبهة أن ثمة روايات واردة من طرق الشيعة عن الرسول الكريم وأهل بيته عليهم السلام تنهى عن إقامة العزاء على الميت وتصف الإعوال عند المصيبة بالصوت الفاجر وأنه من عمل الجاهلية ، فإذا تمت هذه الروايات من حيث السند فإنها تقتضي حرمة الإقامة للنياحة على الإمام الحسين . هذا وقد أجبنا عن هذه الشبهة بثلاثة أجوبة : الأول: أن جميع الروايات المشار إليها وغير المشار إليها ضعيفة السند مضافاً إلى أن بعضها لا يدل على أكثر من مرجوحية النياحة على الميت . الثاني : أنه لو تم التجاوز للإشكال السندي على الروايات المذكورة فإن دلالتها على الدعوى إنما هو بالإطلاق وحينئذ يكون مقتضى الصناعة الأصولية هو البناء على عدم الإرادة الجدية للإطلاق. وذلك لورود روايات أخرى كثيرة مفادها جواز النياحة على الميت إذا كان بحق ، بمعنى أن مقتضى الجمع العرفي بين الطائفتين من الروايات هو التفصيل بين النياحة بالحق والصدق والنياحة بالباطل ، فالمنهي عنه هو النياحة بالباطل دون النياحة بالحق. فلأن النياحة تعني ندب الميت و تعداد مناقبه وفضائله فتارة يكون الندب بما هو مناف للواقع وهذا هو المنهي عنه في الروايات وتارة يكون بما يطابق الواقع ، وهذا هو الذي أفادت الروايات المعتبرة جوازه. الثالث : أنه لو لم يتم القبول بما ذكرناه من اختصاص النهي بالنياحة كذباً وبالباطل فإن من الضروري تخصيص هذه الإطلاقات بالروايات الكثيرة والتي تفوق حد التواتر الدالة على مشروعية النياحة على الإمام الحسين ، بل إن مفاد الكثير منها هو الحث على إقامة النياحة على الإمام الحسين . وقد قربنا هذه المعالجة بتقريبين ثم نقلنا بعضاً من هذه الروايات فلاحظ . ثم إنه ولغرض التأكيد على تمامية
mashrueiat alniyahat ealaa alhusayn ea, mashrueiat aljaze ealaa alhusayn