كتاب: مشروعية الشهادة بالولاية في الأذان
المؤلف: الشيخ محمد صنقور علي البحراني
عدد الصفحات: 48
نبذة عن الكتاب
كتاب "مشروعية الشهادة بالولاية في الأذان" للشيخ محمد صنقور علي البحراني يتناول موضوع الأذان من منظور فقهي وديني، حيث يبرز أهمية الشهادة بالولاية في هذا العمل العبادي. من خلال هذا الكتاب، يسعى المؤلف إلى توضيح الأسس الشرعية والفكرية التي تدعم هذا المبدأ، بالإضافة إلى تأثيره على المجتمع الإسلامي.
أهم محتويات الكتاب
مقدمة الكتاب
تبدأ المقدمة بالتأكيد على مكانة الأذان في الإسلام، باعتباره أحد شعائر الدين ووسيلة لإعلام الناس بأوقات الصلوات. كما يوضح المؤلف أهمية الولاية كعقيدة إسلامية، والتي تلعب دوراً محورياً في الفهم الصحيح للأذان.
الشهادة بالولاية: مفهومها وأهميتها
يستعرض المؤلف في هذا الفصل معنى الشهادة بالولاية ومكانتها في الفكر الإسلامي. يشرح كيف أن الاعتراف بالأئمة كولاة أمر المسلمين هو جزء من التوحيد والعبادة، ويعزز من وحدة الصف الإسلامي. يستند إلى الأدلة القرآنية والحديثية لدعم حجته.
الأذان: حكمه وأركانه
يتناول الشيخ صنقور أركان الأذان وأحكامه، موضحاً الفقه الإسلامي حول كيفية أداء الأذان بشكل سليم. كما يفحص الآراء المختلفة بين المدارس الفقهية حول هذا الموضوع، ليقدم للقارئ رؤية شاملة.
الآثار الاجتماعية للشهادة بالولاية في الأذان
يتناول الكتاب أيضاً الأبعاد الاجتماعية للشهادة بالولاية، وكيف يمكن أن تساهم في تعزيز الروابط بين المسلمين وتوحيد صفوفهم. يسلط الضوء على كيفية تأثير هذه الشهادة في سلوك الأفراد والمجتمع.
نبذة عن مؤلف الكتاب
الشيخ محمد صنقور علي البحراني هو عالم دين وفقيه شيعي، له باع طويل في دراسة العلوم الشرعية والفكر الإسلامي. يتمتع بأسلوب كتابة واضح وميسر، حيث يمزج بين الأدلة الدينية والنظر النقدي ليتناول مواضيع معقدة بطريقة يسهل فهمها. تعتمد كتاباته على التحليل العميق والبحث المدروس، مما يجعلها مرجعاً موثوقاً للباحثين والمهتمين بالشأن الديني.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
يهدف الكتاب إلى تزويد القارئ بفهم أعمق لمفهوم الشهادة بالولاية في الأذان وأثرها على الفرد والمجتمع. كما يساعد في تعزيز الوعي الديني حول أهمية الأذان وشروطه، مما يساهم في تعزيز الهوية الإسلامية والوحدة بين المسلمين. يعد الكتاب مرجعاً مهماً لكل من يرغب في دراسة الفقه الإسلامي والتفاعل مع قضايا تهم المجتمعات الإسلامية.
البحث الذي بين يديك جواب عن سؤال أورده بعض الأخوة وهو يتعلق بما عليه الشيعة من الالتزام بالإعلان عن الشهادة لعلي بالولاية في الأذان. هذا وقد اشتمل الجواب على محاور أربعة استعرضنا في المحور الأول الموانع الشرعية المحتملة للإقرار بالشهادة لعلي بالولاية في الأذان. وقد ذكرنا لذلك احتمالات ثلاثة : الاحتمال الأول : هو مضمون الشهادة. الاحتمال الثاني : هو توقيفية فصول الأذان. الاحتمال الثالث : هو عدم صحة الكلام أثناء الأذان . ٤ مقدمة وقد انتهينا إلى عدم مانعية شيء من ذلك، وان مضمون الشهادة من المضامين التي أكدت الأدلة القطعية على صوابيته، وذكرنا فيما يتصل بالاحتمال الثاني ان توقيفية الأذان لا تقتضي المنع عن الإقرار في أثنائه بالشهادة لعلي بالولاية، نظراً لعدم قصد جزئيتها للأذان، فكما أن التوقيفية لا تقتضي المنع من الصلاة على النبي أثناء الأذان بعد الشهادة له بالرسالة نظراً لعدم قصد جزئيتها للأذان فكذلك هي لا تقتضي المنع عن الإقرار لعلي بالشهادة لعدم اعتبارها من فصول الأذان وعدم قصد جزئيتها له. وأما احتمال مانعية الشهادة بالولاية لصحة الأذان ، نظراً لكونها من جنس الكلام الآدمي فأثبتنا أن ذلك لا يقتضي المنع من الصحة وذكرنا أن إجماع المسلمين منعقد على جواز الكلام أثناء الأذان. وفي المحور الثاني استعرضنا بعض الروايات الواردة من طرق الشيعة والدالة على رجحان الشهادة لعلي بالولاية وذكرنا أنها تفوق حد التواتر، وأن المتحصل منها هو محبوبية الإقرار بالشهادة والتلفظ بها على أي حال وفي كل وقت. وفي المحور الثالث استعرضنا بعض الروايات الواردة من طرق السنة والمعبرة عن صحة ما ادعيناه من رجحان الإقرار لعلي بالشهادة