كتاب: صحيح الرمي في براءة ابن العلقمي
المؤلف: عباس البصري
عدد الصفحات: 72
نبذة عن الكتاب
كتاب "صحيح الرمي في براءة ابن العلقمي" للمؤلف عباس البصري يتناول واحدة من أكثر القضايا جدلاً في التاريخ الإسلامي، وهي قضية ابن العلقمي ودوره في الأحداث التي مرت على الدولة العباسية، خاصة في سياق سقوط بغداد.
أهم محتويات الكتاب
-
مقدمة تاريخية
يستعرض المؤلف في هذا الجزء الخلفية التاريخية لفترة حكم الدولة العباسية وما شهدته من أحداث ومشاكل سياسية وأمنية ساهمت في تدهور الأوضاع.
-
دور ابن العلقمي
تحليل دور ابن العلقمي في الأحداث التي أدت إلى سقوط بغداد. يركز المؤلف على التهم الموجهة إليه ويستعرض الأدلة والشهادات التي تدعم براءته.
-
التحقيق في الأحداث التاريخية
يقدم عباس البصري تحليلاً نقدياً للأحداث التي رافقت سقوط بغداد، مبينًا تعقيد القضية وتعدد الأطراف المعنية فيها.
-
نتائج البحث
يناقش المؤلف النتائج التي توصل إليها من خلال بحثه، مشيراً إلى نقص الأدلة القاطعة على اتهامات ابن العلقمي وضرورة مراجعة التاريخ بالأدلة الموضوعية.
أسلوب المؤلف ومنهجه في الكتابة
يمتاز عباس البصري بالأسلوب العلمي الدقيق، حيث يعتمد على المصادر التاريخية الموثوقة والشهادات القديمة. يتبنى منهجاً تحليلًا نقديًا يهدف إلى توضيح الحقائق التاريخية محاولاً تفكيك الروايات السائدة التي قد تكون مبنية على فرضيات غير مؤكدة.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
يتيح هذا الكتاب للقراء الاطلاع على تفاصيل جديدة قد تكون غائبة عن الكثيرين حول التاريخ الإسلامي. كما يشجع على التفكير النقدي في التاريخ والتأكيد على أهمية التحليل الموضوعي للوقائع بعيداً عن الميول الشخصية أو السياسية.
بين يديك عزيزي القارئ - صحيح الرمي في براءة ابن العلقمي - وهي صفحات تدافع بالدليل والبرهان عن شخصية اختلفت حولها الآراء فمن مدين لها ومن مدافع عنها ولكل أدلة وأقوال، إنها شخصية الوزير الشيعي مؤيد الدين ابن العلقمي الله تعالى. وقد حاولت في هذه الصفحات بعد جهد وتتبع أن أبرئ ساحة هذا الوزير من التهم التي ألصقت به بما توصلت إليه من الأدلة ومن أقوال المؤرخين المعتمد عليهم عند من يلبس ابن العلقمي التهم. كما وبينت حال شخصيات في زمن ابن العلقمي هم أولى من هذا الوزير بالتهم والتهجم لخيانتهم الدين والدولة ومناصرة هولاكو. وكذلك لشخصيات خانت وتعاونت مع المحتل بعد زمن ابن العلقمي والى يومنا هذا ولم يتكلم عنهم وعن خيانتهم أحد لماذا؟ وقد بينت في آخر الكتاب براءة أتباع أهل البيت عليا من تهمة العمالة للأمريكان وخيانة العراق وتسليمه للمحتل الانكلو الأمريكي. والذي أرجوه من القارئ الكريم أن يتفضل علي بالتأني وعدم التسرع والنظر بعين الإنصاف والعدل للحقائق التي وردت في هذا الكتاب وأن لا نظلم ونتعسف بالحكم على أحد بمجرد الأقاويل المعسولة والبراهين الواهية والعبارات المنبعثة بدافع الحقد والتعصب. وأخيراً لا أقول إنني استوفيت البحث حقـه كلا، وإنما هي خطوة في طريق الجهد المبذول لبراءة ابن العلقمي ورمي صحيح كما أراه بنظري القاصر في براءة هذا الوزير لأن الصحيح هو ما يخضع للأدلة والبراهين وتصويب العقل وللقراء حرية الاختيار فيما يرونه صحيحاً ضمن القواعد الصحيحة والحمد لله رب العالمين.