العبادة، حدودها ومفهومها

أضيف بتاريخ 05/23/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: العبادة، حدودها ومفهومها
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
عدد الصفحات: 64

 

نبذة عن الكتاب

يستعرض كتاب "العبادة، حدودها ومفهومها" للشيخ جعفر السبحاني مفهوم العبادة في الإسلام، موضحًا متطلباتها وحدودها، ويبحث في كيفية تفاعل الإنسان مع معاني العبادة بشكل يتوافق مع تعاليم الدين. الكتاب يتحلى بأسلوب أكاديمي وموضوعي، حيث يستند إلى نصوص دينية وتحليلات فلسفية لتقديم رؤى عميقة حول طبيعة العبادة وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع.

أهم محتويات الكتاب

مفهوم العبادة

يعرض الشيخ السبحاني في هذا القسم تعريف العبادة من منظور ديني وفلسفي، حيث يوضح أن العبادة ليست مجرد طقوس مادية، بل هي رضا الله سبحانه وتعالى وامتثال لأوامره. يتناول أيضًا الاختلافات في مفهوم العبادة بين مختلف المذاهب الإسلامية.

حدود العبادة

يسلط المؤلف الضوء على الحدود التي يجب أن تلتزم بها العبادة، مستندًا إلى نصوص القرآن والسنة. يوضح أن العبادة يجب أن تكون صافية من الشوائب وأن تُؤدى وفقًا للشروط التي حددها الدين، مما يعكس أهمية النية والإخلاص.

أبعاد العبادة

يتناول الكتاب الأبعاد المختلفة للعبادة، حيث لا يقتصر الأمر على الشعائر التعبدية فحسب، بل يمتد ليشمل الأخلاق والمعاملات. يشير الشيخ السبحاني إلى كيف يمكن للعبادة أن تكون وسيلة لتحقيق التوازن النفسي والتفاعل الإيجابي مع المجتمع.

عبادة الله والمجتمع

يتعرض المؤلف في هذا القسم إلى تأثير العبادة على العلاقات الاجتماعية، حيث يظهر كيف تساهم العبادة في بناء مجتمع متماسك يسعى نحو الخير والفلاح، بل تتعدى ذلك لتوامض في نشر قيم التسامح والمحبة بين الأفراد.

عن المؤلف

الشيخ جعفر السبحاني هو عالم دين وفيلسوف إسلامي معروف، له العديد من المؤلفات في مجالات مختلفة، بما في ذلك الفقه والعقائد والتفسير. أسلوبه في الكتابة يتميز بالوضوح والعمق، كما أنه يعتمد على النصوص الشرعية ليدعم أفكاره ويقدم تفسيرات متوازنة.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

تتمثل الفائدة المرجوة من قراءة هذا الكتاب في تعزيز فهم القارئ لمفهوم العبادة وأبعادها المتعددة، وكيف يمكن تكامل العبادة مع الحياة اليومية. كما أنه يسلط الضوء على أهمية الإخلاص والنية في تقديم العبادات، مما يساعد الأفراد على أداء عباداتهم بشكل صحيح وفاعل.


ورغم المكانة الرفيعة للموضوع لم نعثر على بحث جامع حول مفهوم العبادة يتكفل بيان مفهومها، وحدها الذي يفصله عن التكريم والتعظيم أو الخضوع والتذلل وكأن السلف (رضوان الله عليهم) تلقوها مفهوماً واضحاً، واكتفوا فيها بما توحي إليهم فطرتهم. ولو صح ذلك فإنما يصح في الأزمنة السالفة، دون اليوم الذي استفحل عند بعض الناس أمر ادعاء الشرك في العبادة، فيما درج عليه المسلمون منذ قرون إلى أن ينتهي إلى عصر التابعين والصحابة فأصبح - بادعائهم - كل تعظيم وتكريم للنبي، عبادة له، وكل خضوع أمام الرسول شرك فلا يلتفت الزائر يميناً وشمالاً في المسجد الحرام والمسجد النبوي إلا وتوقر سمعه كلمة «هذا شرك يا حاج»، وكأنه ليس لديهم إلا تلك اللفظة، أو لا يستطيعون تكريم ضيوف الرحمن إلا بذلك. فاللازم على هؤلاء - الذين يعدون مظاهر الحب والود، والتكريم والتعظيم شركاً وعبادة - وضع حد منطقي للعبادة، يُميز بها، مصاديقها عن غيرها حتى يتخذه الوافدون من أقاص العالم وأدانيه، ضابطة كلية في المشاهد والمواقف، ولكن - وللأسف - لا تجد بحثاً حول مفهوم العبادة وتبيينها في كتبهم ونشرياتهم ودورياتهم. فلأجل ذلك قمنا في هذه الرسالة، بمعالجة هذا الموضوع، بشرح مفهومها لغة وقرآناً، حيث بينا أن حقيقة الشرك في تعاليم الأنبياء أخص مما ورد في المعاجم وكتب اللغة

aleibadatu, hududuha wamafhumuha aleibadatu, hududuha wamafhumuha