كتاب: كرامات آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي
المؤلف: مركز منارة الإمام المهدي ع ، راجعه الشيخ حسين الكوراني
عدد الصفحات: 145
نبذة عن الكتاب
يتناول كتاب "كرامات آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي" مجموعة من الكرامات والمعجزات التي ارتبطت بشخصية السيد المرعشي النجفي، أحد كبار علماء الشيعة في العصر الحديث. يعتبر هذا الكتاب ثمرة جهود مركز منارة الإمام المهدي ع، وقد راجعه الشيخ حسين الكوراني، مما يضيف مصداقية وقيمة علمية للنص.
أهم محتويات الكتاب
تاريخ حياة السيد المرعشي النجفي
يستعرض الكتاب بداية حياة السيد المرعشي، نشأته، وتعليمه، وكيف تم تكوين شخصيته العلمية والدينية. من خلال قصص وأساليب تدريسية، يسلط الضوء على رحلته في تحصيل العلم، وتأثيره الكبير في المجتمع الشيعي.
الكرامات والمعجزات
هذا الجزء هو الأكثر جذباً للقارئ، حيث يعرض الكتاب مجموعة من الكرامات التي أظهرت المكانة الروحية للسيد المرعشي. تتضمن هذه الكرامات تجارب مذهلة وأحداث غير مألوفة تُظهر توكله على الله، وإيمانه الراسخ، وقدرته على التأثير في الآخرين.
الأثر الفكري والعلمي
تناقش فصول الكتاب أيضًا الأثر الذي تركه السيد المرعشي في الحوزات العلمية، وكيف ساهمت أعماله ومنهجه في نشر الفكر والثقافة الدينية. يتناول الكتاب العديد من المؤلفات التي ألّفها، وأثرها في المجتمع الشيعي.
شهادات من معاصريه
يستحضر الكتاب شهادات من شخصيات معاصرة تصف ما عايشوه من كرامات وآثار السيد المرعشي في حياتهم، مما يعطي القارئ رؤية شاملة عن تأثيره الفعلي في مجتمعه.
نبذة عن المؤلف
مركز منارة الإمام المهدي ع هو مركز معروف في نشر الفكر الشيعي وتعزيز الثقافة الإسلامية. تجلت في هذا الكتاب جهود الشيخ حسين الكوراني في مراجعة النص وتقديم محتوى علمي موثق، مما يضاعف قيمة الكتاب كمصدر للمعرفة عن هذه الشخصية البارزة.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة الكتاب، يستطيع القارئ فهم أعمق لشخصية السيد المرعشي النجفي وأثره في المجتمع الشيعي. يوفر النص معلومات قيمة حول مفهوم الكرامة في الإسلام، وكيف يمكن لكائن بشري أن يترك أثراً عميقاً في التاريخ من خلال الإيمان والعمل. كما سيشجع القراء على البحث الدائم عن المعرفة والإيمان بالمعجزات، مما يثري روحهم ومعرفتهم.
ويروى عنه أنه كان من نوابغ عصره وأعاجيب دهره في الفقه والأصول والحديث والرجال والتاريخ والنسب والجفر والرمل والمثلثات والأوقاف وكان له يد طولى في العلوم الشمسية والقمرية والزحلية . أما أعمامه فهم أيضاً من العلماء الأفاضل الذين اشتهروا وذاع صيتهم بين العلماء . وقد كتب والده في ولادته أنه بعد تطهير المولود الجديد أخذه إلى قبر جده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) للتبرك والتيمن ، ثم أخذه إلى أستاذه آية الله حسن الخليلي الطهراني فأكرمه باسمه وسماه محمد حسين ودعا له ثم أخذه إلى أستاذه خاتم المحدثين الشيخ النوري فأكرمه بكنية (أبي المعالي) ثم أخذه إلى دار أستاذه السيد صدر الدين فلقبه بـ (شهاب الدين ) . نشأ السيد شهاب الدين في بيت العلم والسيادة والشرف في أسرة مرموقة فأكتسب منها حب الله ومودة ۱۰ الرسول (ص) وأهل البيت (ع) وحب الخير والصلاح والتعلق بالعلوم الدينية والأعمال الصالحة ، وكان ينقل أن كان والده يصطحبه إلى درس المحقق الأخوند عليه الرحمة صاحب الكفاية وهو لم يبلغ الحلم ، وكان متأثراً بعظمة الدرس وجهورية صوت المحقق.