كتاب: الفكر الإمامي، من النص حتى المرجعية
المؤلف: الدكتور محمد حسين علي الصغير
عدد الصفحات: 348
نبذة عن الكتاب
كتاب "الفكر الإمامي، من النص حتى المرجعية" للدكتور محمد حسين علي الصغير يعدّ من الأعمال الأكاديمية المتميزة التي تتناول تطور الفكر الإمامي في السياق الشيعي. يمتاز الكتاب بشموليته، حيث يستعرض كيف تطورت الأفكار والمعتقدات من النصوص الدينية إلى المرجعيات المعاصرة.
أهم محتويات الكتاب
1. أساسيات الفكر الإمامي
يبدأ المؤلف بتعريف أساسيات الفكر الإمامي، متناولًا النصوص البنائية التي شكلت قاعدته. ينجح الدكتور الصغير في تسليط الضوء على أهمية القرآن الكريم وأحاديث الأئمة في تشكيل هذا الفكر، وكيف تفاعل الإنسان الشيعي مع هذه النصوص عبر العصور.
2. ظهور المرجعيات الدينية
يتناول الكتاب تطور المرجعيات الدينية منذ العصور المبكرة حتى العصر الحديث. يشرح المؤلف كيفية نشأة هذه المرجعيات وأثرها على المجتمع الشيعي. يبرز أيضًا الأدوار الاجتماعية والسياسية للمرجعيات، وكيف ساهمت في توجيه الأحداث التاريخية المهمة.
3. النقد والمراجعات الفكرية
يحتوي الكتاب على فصل مخصص للنقد الذاتي والمراجعات الفكرية ضمن المجتمع الإمامي. يوضح الدكتور الصغير ضرورة التفكير النقدي في قراءة النصوص وتفسيرها، كما يستعرض المواقف المختلفة من بعض القضايا الفقهية والسياسية.
4. الفكر الإمامي في العصر الحديث
يختم الكتاب بمناقشة حال الفكر الإمامي في العصر الحديث، مسلطًا الضوء على تحديات العولمة والتكنولوجيا وتأثيرها على المرجعيات الدينية. يستعرض كيف تتكيف المجتمعات الشيعية مع المتغيرات العالمية مع الحفاظ على أسسها الفكرية التقليدية.
نبذة عن المؤلف
الدكتور محمد حسين علي الصغير هو باحث ومؤلف معروف في مجاله، يتمتع بخبرة أكاديمية واسعة، حيث قدم العديد من الأبحاث والدراسات في الفكر الديني والسياسي. أسلوبه في الكتابة يتميز بالسلاسة والدقة، مع اعتماد على تحليل عميق للنصوص والمفكرين. يهدف إلى تقديم رؤية متكاملة حول الموضوعة التي يناقشها، مما يجعله مرجعًا مهمًا في الدراسات الشيعية.
الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب
بعد قراءة هذا الكتاب، يأمل القارئ في تحقيق فهم أعمق للفكر الإمامي وتطوراته عبر التاريخ. كما يُعتبر الكتاب مصدرًا مهمًا للباحثين المهتمين بالدراسات الشيعية، إذ يسلط الضوء على كيفية تفاعل الفكر الديني مع القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة. يساهم الكتاب في تنمية التفكير النقدي لدى القارئ، مما يساعده على تقدير التعقيدات الموجودة في النصوص الدينية وتطبيقاتها في الحياة اليومية.
ونحن نميل أن الباحث الموضوعي هو الذي يتكيف مع القارىء بروح موضوعية دون عسر وحرج وإعنات بعيداً عن الاستفزاز ومصادرة الآراء، قريباً من المسؤولية الرائدة والأسلوب الهادىء الرصين، وفي ذلك رد على أبرز ما طرحه الكاتب في ظل الوعي الخالص. وقد اشتمل هذا الكتاب نتيجة لما أثاره الكاتب على اثني عشر فصلاً، تكفلت بمناقشة شبهاته، وتقويم شطحاته، إضافة إلى ما تقتضيه طبيعة البحث من الريادة والاستزادة، وعنواناتها كالآتي : ۱ - مبادىء الفكر الإمامي .. وشبهات الكاتب. ٢ - لغة الطعن والاتهام والتحريف عند الكاتب. - نظرية الشورى .. لا يؤمن بها أهل البيت. - من الشورى إلى الحكم الوراثي رد وتعقيب. ه - بوادر الفكر الإمامي مناقشة وتصويب. ٦ - أركان نظرية الإمامة التأكيد على المبدأ والنص. - مبدأ الإمامة في مواجهة التحديات. - الواقع الإثنا عشري .. لا التطور . ۹ - الإمام المهدي المنتظر .. حقيقة تأريخية. ١٠ - النص على الأئمة . ۱۱ - الفكر الإمامي في عصر الغيبة. ۱۲ - المرجعية عند الإمامية .