بهجة النظر، في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر ع

أضيف بتاريخ 05/13/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: بهجة النظر، في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر ع
المؤلف: السيد هاشم البحراني
عدد الصفحات: 217
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "بهجة النظر" هو عمل مهم في مجال العقيدة الإسلامية، يسعى المؤلف السيد هاشم البحراني من خلاله إلى إثبات الوصاية والإمامة للأئمة الاثني عشر (عليهم السلام). يتناول الكتاب مجموعة من الأدلة والنصوص التي تدعم هذا المفهوم، مما يجعله مرجعاً أساسياً للباحثين والمهتمين في دراسة الأئمة وما يتعلق بإمامتهم.

أهم محتويات الكتاب

1. مقدمة في الإمامة

تبدأ الكتاب بمقدمة توضح مفهوم الإمامة وأهميتها في الدين الإسلامي. يبين المؤلف أن الإمامة تعتبر من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المسلمون في فهم دينهم وتوجهاتهم. كما يستعرض الأفكار المختلفة حول الإمامة من وجهات نظر متنوعة.

2. الأدلة النصية

يستعرض السيد هاشم البحراني مجموعة من الأدلة القرآنية والحديثية التي تثبت وصاية وإمامة الأئمة الاثني عشر. يقدم نصوصاً دقيقة من القرآن الكريم وأحاديث من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتجارب تاريخية تدعم دعوته. هذه الأدلة تعكس توجهاته الفقهية وتؤكد على موقع الأئمة في قيادة الأمة.

3. مفهوم الوصاية

يتناول الفصل الثالث مفهوم الوصاية ودور الأئمة كوصيين على الأمة. يوضح الكاتب كيف أن الوصاية تستمد قوتها من النصوص الشرعية، وكيف تؤهل الأئمة للقيام بدور القادة الروحيين والسياسيين.

4. التاريخ والأثر

يقدم المؤلف لمحة تاريخية عن الأئمة الاثني عشر ودورهم في المجتمعات الإسلامية. يتناول الإنجازات والتحديات التي واجهتهم، مما يعزز من فهم القارئ لأهمية الإمامة في الحفاظ على الهوية الإسلامية.

5. خلاصة واستنتاجات

يختم الكتاب بخلاصة تتضمن الاستنتاجات التي توصل إليها حول مدى أهمية الإمامة في الإسلام، ويدعو القارئ للتأمل في هذه القضية الحيوية وضرورة الارتباط بالأئمة كمرجعية دينية.

نبذة عن المؤلف

السيد هاشم البحراني هو عالم شيعي ومؤرخ، له العديد من المؤلفات المهمة التي تتناول المواضيع الإسلامية وخاصة ما يتعلق بالفكر الشيعي. يتميز أسلوبه بالعمق والوضوح، كما أنه يعتمد على الأدلة القوية والنصوص الشرعية في طرح افكاره. يُعتبر الكاتب من الشخصيات البارزة في مجاله وله تأثير كبير على الدراسات الإسلامية المعاصرة.

الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب

بعد قراءة "بهجة النظر"، سيكتسب القارئ فهماً عميقاً لمفهوم الإمامة والوصاية في الإسلام، كما سيتعرف على الأدلة الشرعية التي تدعم هذا المفهوم. الكتاب يُعد مرجعاً علمياً للمؤرخين والباحثين في العقيدة الإسلامية، ويمكن أن يساعد في تعزيز المعرفة الدينية والاستدلالات الفكرية للمطالبة بالحقائق التاريخية والدينية المتعلقة بالأئمة.


يقول العلامة السيد هاشم في مقدمة كتابه بهجة النظر إنّ أصحابنا الإمامية رضوان الله عليهم قد استدلوا في كتبهم الكلامية على إمامة الأئمة الاثني عشر بأدلة كثيرة، منهـا نــص الرسول ﷺ على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالوصاية والإمامة، وعلى الأئمة من ولده الأحد عشر، ونص كل سابق منهم على لاحقه، وهذا معلوم في استدلالهم، مذكور في كتبهم الكلامية؛ إلا أني لم أرَ مُصنّفاً بانفراده على هذا النحو، وإن كان مذكوراً في كتبهم، منغمراً في مصنفاتهم. فأحببت أن أجمع في ذلك حظاً وافراً، وقسماً كافياً، ونموذجاً شافياً؛ إذ احتواؤه في كتاب واحد بكثرة يؤدي الى الإطناب، فيورث الإملال والإسهاب». وقد عمد المرحوم البحراني الى كتابه حلية الأبرار فانتزع منه الأحاديث التي وردت في الوصاية والإمامة وزاد عليها، فوضعها في كتاب سماه بهجة النظر، فكان حقاً بهجة للناظر، وقرة عين للباحث. وقد ذكر الكتاب الميرزا عبدالله الأفندي في الرياض ونسبه للسيد هاشم وقال: فرغ منه سنة تسع وتسعين وألف. وذكره الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة ونسبه للسيد هاشم، وقال: «أوله: الحمد لله الذي جعل الأئمة الاثني عشر أوصياء الرسول... ذكر في أوله أنه ألف أولاً «حلية الابرار» ثم استخرج منه هذا الكتاب الذي أهداه الى الحضرة العلية أبي المظفر، ورتبه على ستة عشر فصلاً، فرغ منه في ١١ جمادى الأولى سنة ۱۰۹۹ ه». وقد احتمل صاحب الرياض اتحاده مع كتاب عمدة النظر، لكن السيد الأمين رد هذا الاحتمال في أعيان الشيعة " وقال: بل هما كتابان لاختلاف موضوعيهما. فهذا في إثبات الوصاية والإمامة للأئمة، وذاك في إثبات العصمة للأئمة، ومقدمتهما وتأريخ إتمامهما مختلف .

bahjat alnazari, fi 'iithbat alwisayat wal'iimamat lil'ayimat alaithnay eashar e bahjat alnazari, fi 'iithbat alwisayat wal'iimamat lil'ayimat alaithnay eashar e