تفسير أمومة الولاية والمحكمات، للقرآن الكريم

أضيف بتاريخ 05/12/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: تفسير أمومة الولاية والمحكمات، للقرآن الكريم
المؤلف: الشيخ محمد السند

نبذة عن الكتاب

يعالج كتاب "تفسير أمومة الولاية والمحكمات" للشيخ محمد السند مسألة تفسير القرآن الكريم من منظور عميق يعكس الفهم الديني والتاريخي للنصوص. يمزج الكتاب بين التحليل النصي العميق والنقاشات الفكرية حول القضايا الحياتية والاجتماعية والسياسية.

أهم محتويات الكتاب

تفسير المحكمات

يستعرض المؤلف في هذا الفصل شرح المحكمات، وهي الآيات التي لا لبس فيها ولا تفسر بطرق مختلفة. يشرح الشيخ كيف أن المحكمات تمثل قواعد أساسية في الدين الإسلامي وتوجيهات واضحة للمسلمين، مما يساعد في تبيان المعاني السامية والقيم الأخلاقية في السلوك اليومي.

أمومة الولاية

يتناول الشيخ محمد السند مفهوم "أمومة الولاية" باعتبارها حجر الزاوية لفهم العلاقة بين الله والإنسان. يوضح كيف أن الولاية تشير إلى الرعاية والحماية، وكيف أن تعلق الإنسان بالله يجب أن يكون من منطلق الوعي الكامل بفضل تلك الولاية. يناقش الشيخ دور الولاية في تحقيق التكامل الروحي والاجتماعي، ويعكس ذلك في نصوص القرآن الكريم.

تحليل النصوص

يمتاز الشيخ محمد السند بأسلوبه التحليلي الدقيق الذي يعيد قراءة النصوص القرآنية في ضوء الأحداث التاريخية والسياقات الاجتماعية. يتناول آيات معينة ويشرح الخلفيات التي أدت إلى نزولها، مما يثري الفهم الشخصي للقراء.

نبذة عن المؤلف

الشيخ محمد السند عالم دين ومفسر بارز، يتميز بعمق معرفته في الشأن الإسلامي وتفسير القرآن. يتمتع بأسلوب سهل وشيق يجذب القراء، مما يجعله واحدًا من المراجع المعروفة في دراسة النصوص الدينية.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

قراءته تساعد في تعزيز الفهم العميق للقرآن الكريم، وتسلط الضوء على القيم الإنسانية والاجتماعية التي يحملها. يوفر الكتاب أدوات تحليلية لفهم النصوص الدينية بصورة أكثر عمقًا، مما يسهم في بناء وعي ديني متوازن.


الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع

 

 


التعريف بمنهجنا التفسيري ويقع في أمور عدة : - الأمر الأول: إنَّ منهجنا التفسيري أمومة ولاية أهل البيت على المحكمات فضلاً عن المتشابهات في القرآن لا يبحث مطلق الموضوعات التي بحثها القرآن الكريم، وإنما يبحث ويتتبع ويقف على محكمات القرآن لأن المحكمات هي العمود الفقري والهيكل الأساسي الذي تبتني عليه خارطة القرآن الكريم. الأمر الثاني: أكد وحث القرآن الكريم والنبي الأكرم له وأئمة أهل البيت على إتقان المحكمات، فإنَّ المتقن لا يحصل لديه إتقان بكل تفاصيل القرآن تلقيائياً. أما القرآن الكريم فأكد على ذلك بقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ ، وَأَخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ...) (1) وَكِتَابٌ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَ (۲) أحكمَتْ آيَاتُهُ آياته ثم فصلت من لدُنْ حَكِيم خَبير ) () ولا يفهم من هذا الكلام أن الآيات المتشابهة لا يعمل بها ويُعريص عنها، كلا، وإنما العمل بالمتشابهة جائز وحجة ويرتب عليه الأثر كل من عند ربنا ) (۳) ولكن بشرط إرجاع المتشابه إلى المحكم ورفع تشابهه بذلك، والروايات نهت عن العمل بالمتشابه بمعزل عن المحكم ومستقلاً عنه، بخلاف ما إذا أرجع العمل به إلى المحكم فإنه آنذاك المتشابه - حجة فهناك آيات كثيرة من قسم المتشابه منها : - قوله تعالى وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضرة ) () و إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد ) (٥) (٥). وَجَاء رَبُّكَ ) و (