نظرية المعرفة في القرآن

أضيف بتاريخ 04/14/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: نظرية المعرفة في القرآن
المؤلف: الشيخ عبدالله الجوادي الآملي الطبري
عدد الصفحات: 352
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "نظرية المعرفة في القرآن" للمؤلف الشيخ عبدالله الجوادي الآملي الطبري يعتبر من الأعمال الفريدة التي تتناول موضوع المعرفة من منظور قرآني. يركز المؤلف على توضيح كيفية استنباط مفاهيم المعرفة وأبعادها المختلفة من النصوص القرآنية، مما يساهم في تقديم رؤية شاملة للمعرفة بمختلف جوانبها.

أهمية الكتاب

يهدف الشيخ الجوادي الآملي من خلال هذا الكتاب إلى إطلاق حوار فلسفي يتناول العلاقة بين المعرفة والإيمان، وكذلك كيف أن القرآن الكريم يشكل مصدراً غنياً للفكر والمعرفة. كما يُبرز الكتاب أهمية العودة إلى النصوص الأساسية لفهم طبيعة المعرفة ودورها في الحياة الإنسانية.

المحتويات الرئيسية

  • مفهوم المعرفة في القرآن
  • أبعاد المعرفة الإنسانية
  • علاقة العقل والنقل
  • الوعي والإدراك في النصوص القرآنية
  • المعرفة والاختلافات الفكرية

مفهوم المعرفة في القرآن

يتناول المؤلف في هذا القسم مفهوم المعرفة من منظور قرآني، مستعرضاً الآيات التي تشير إلى المعرفة وعلاقتها بالله سبحانه وتعالى. يُبين الجوادي الآملي كيف أن المعرفة في القرآن لا تقتصر على المعلومات بل تشمل الفهم العميق للوجود والمقاصد الإلهية.

أبعاد المعرفة الإنسانية

يوضح الكاتب أن المعرفة الإنسانية تتجاوز المعرفة التجريبية والعلمية، مشيراً إلى الأبعاد الروحية والفكرية التي تشكل رؤية الإنسان للكون والحياة. كما يناقش التأثيرات الثقافية والاجتماعية على تشكيل هذه المعرفة.

علاقة العقل والنقل

في هذا الباب، يستعرض المؤلف العلاقة بين العقل كأداة للتفكير المستقل والقرآن كمصدر للنقل. يناقش كيفية تناغم العقل مع النصوص الدينية وضرورة استخدامهما معاً للوصول إلى فهم أعمق للمعرفة.

الوعي والإدراك في النصوص القرآنية

يناقش هذا القسم أهمية الوعي والإدراك في التفاعل مع القرآن، حيث يُظهر كيف يُمكن للفرد أن يستفيد من النصوص القرآنية لتعزيز فهمه للدنيا والآخرة، ويستعرض وسائل تعزيز هذا الوعي.

المعرفة والاختلافات الفكرية

يقدم الشيخ الجوادي الآملي تحليلاً دقيقاً للاختلافات الفكرية وكيف يمكن أن تكون المعرفة عاملاً موحداً بين الفرق المختلفة. يسلط الضوء على دور القرآن في تهذيب الفكر وتوجيهه نحو التفاهم والتسامح.

أسلوب ومنهج الكتاب

يمتاز الكتاب بأسلوبه الواضح والموضوعي، حيث يعتمد المؤلف على تحليل النصوص بصورة عميقة، مع تقديم شواهد من القرآن والسنة. يُعتبر الكتاب مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بفهم العلاقة بين المعرفة والدين.


موقع نظرية المعرفة تقع نظرية المعرفة في مقام الإثبات بعد كثير من المسائل العقلية، إذ إن تحصيل مسألة المعرفة سيكون أمراً عسيراً دون طي مقدمات كثيرة. ولكنها متقدمة على الجميع في مقام الثبوت، لأنه ما دامت نظرية المعرفة غير واضحة المعالم، ومادام لم يبين مقدار معرفة الإنسان بنفسه وما يحيط به، فسوف لن يكون هناك أية فائدة في طرح المسائل الفلسفية و الكلامية وغيرها، وذلك لأن من كان أسيراً لوهم أن العالم غير قابل للمعرفة، ومن كان مستغرقاً في خيال أنه لا يمكن إدراك حقيقة أي شيء من الاشياء، فإن طرح وتوضيح المسائل العقلية المسبوقة بقبول أصل المعرفة لا يكون نافعاً له. المنطق والفلسفة ونظرية المعرفة إن الاهتمام بمسألة المعرفة قد هيأ أرضية تدوين علم المنطق وتعلمه قبل الفلسفة والكلام، ولكن بعض المسائل المنطقية يعتبر في الحقيقة من المباحث الأساسية في الفلسفة، وذلك كإثبات أصل العلم أن العلم والمعرفة لهما وجود)، وأن وجودهما من سنخ الوجود المجرد، وأن هذا الوجود المجرد ينقسم إلى حصولي وحضوري، وأن كلا منهما ينقسم إلى بديهي ونظري، وأن العلم الحصولي ينقسم إلى التصور والتصديق، وما شابه ذلك. وعند ذلك فإن كل واحد من الأقسام المذكورة يتناوله علم من العلوم المصطلحة ويجعله موضوعاً لأبحاثه. فمثلاً يبحث المنطق حول التصور والتصديق وسائر مسائلهما، ويبحث العرفان النظري في أطراف العلم الحضوري وأقسامه وأحكامه، وتؤمن الفلسفة بدورها مبادىء جميع هذه المسائل. ولهذا فالمنطق في نفس الوقت الذي يعتبر فيه من العلوم الإستدلالية، ويعد بلحاظ بعض الجهات من العلوم الحكمية، هو في حد العلم الجزئى لا الكلي، ومرتبته دون مرتبة الفلسفة الكلية. والبحث حول ما يتعلق بعلم وجود المعرفة، أي إثبات أصل وجود العلم وبيان تجرده وتقسيمه إلى ذهني وخارجي، وارتباطه مع العالم بلحاظ الحال أو الملكة، والارتباط الاتحادي بين العالم والمعلوم وسائر المباحث التابعة له، هو من المسائل التقسيمية للفلسفة، لأن للفلسفة ثلاثة أقسام من المسائل:

nazariat almaerifati, fi alquran nazariat almaerifati, fi alquran