كتاب: نفس الرحمن في فضائل سلمان
المؤلف: الميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي
عدد الصفحات: 750
نبذة عن الكتاب
كتاب "نفس الرحمن في فضائل سلمان" هو عمل أدبي وعلمي من تأليف الميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي، ويعتبر من المراجع المهمة في الدراسات الإسلامية، حيث يتناول فضائل الصحابي الجليل سلمان الفارسي ودوره في الإسلام. يمتاز الكتاب بجمعه بين الأسلوب القصصي والتحليلي، مما يعكس مكانة سلمان في التاريخ الإسلامي.
أهمية الكتاب
يسلط "نفس الرحمن" الضوء على الشخصيات البارزة في الإسلام، خاصة سلمان، الذي يُعتبر رمزًا للمعرفة والإيمان. الكتاب يستعرض الأحاديث والآثار التي تعكس مكانة سلمان وأثره في نشر الدين وتعزيز مفاهيمه.
الأقسام الرئيسية في الكتاب
- مقدمة عن سلمان الفارسي: يقدم المؤلف لمحة عن حياة سلمان، مولده، ونشأته، وكيف أسلم وكيف أصبح من أبرز الصحابة.
- فضائل سلمان: يحتوي على مجموعة من الأحاديث النبوية التي تبرز فضائله، وذكاءه، ومكانته قرب الرسول صلى الله عليه وسلم.
- دور سلمان في المعارك: يتناول الكتاب دور سلمان في الغزوات والمعارك الإسلامية، وكيف ساهم في تخطيط الهجوم والدفاع في عدة مواقف.
- آراء العلماء في سلمان: يستعرض الكتاب آراء كبار العلماء حول سلمان وأثره في الفكر الإسلامي، وكيف تم تكريمه على مر العصور.
أسلوب ومنهج الكتاب
يعتمد المؤلف في كتابه على أسلوب السرد العلمي المستند إلى المصادر الموثوقة، حيث يبرز الأحداث بشكل سردي ويعززها بالأدلة والشواهد. يقدم قراءة شاملة تجمع بين الدراسة التاريخية والروحانية، مما يجعل القارئ يتفاعل مع النصوص ويتعمق في فهم شخصية سلمان.
أهم المحتويات
من أبرز المحتويات التي تميز الكتاب هي الأساطير والقصص التي تحكي عن سلمان، وكيف ساهمت تلك القصص في تشكيل الوعي الجمعي حول مكانته لدى المسلمين. يركز الكتاب أيضًا على العلاقة المميزة بين سلمان والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف أثر سلمان في المجتمع المسلم الأول بشخصيته الفريدة.
الخاتمة
بالإجمال، يعد "نفس الرحمن في فضائل سلمان" مرجعًا غنيًا للباحثين والمهتمين بالدراسات الإسلامية، حيث يجمع بين العمق الفكري والجوانب الروحية، ويعيد إلينا صورة واضحة عن أحد أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي.
المقدمة : في إسمه ولقبه وكنيته ونسبه وبلده، وأنه من أهل فارس من قرية را مهرمز ، لا من أهل إصفهان من قرية يقال لها: جي. الباب الاول : فى مبدء أمره وحاله قبل تشرفه بشرف الإسلام، وكيفية إسلامه، وأنه من أوصياء عيسى عليه السلام، وفيه ذكر شراز، وترتيب (۱) التيار : موج البحر الهائج، زخر البحر: طمى وتملأ. (۲) اناخ الجمل: ابركه المطى : الدابة التي تركب، العتبه: اسكفة الباب. (۳) شمر للامر: اراده وتهيأله. (٤) الطمث : النكاح بالتدميه، ولم يطمثهن اى لم يمسهن وينكحهن. أوصياء عيسى عليه السلام، وذكر إنطاكيه والاسكندرية، والصدقة المحرمة على بني هاشم، وخاتم النبوة، والشام والموصل ونصيبين وعمورية، وإنه إشتراه النبى صلى الله عليه وآله أو كاتب سيده ومقدار مال الكتابة، وذكر «ميثب» من صدقات فاطمة عليها السلام، ونزول عيسى عليه السلام بعد رفعه إلى السماء، و ذکر دشت ارژن، وعدد مواليه وأربابه. الباب الثاني : فى أنه من أهل بيت النبوة والعصمة، وأنه صار محمدياً وعلوياً بعد أن كان فارسياً وعجمياً، وفيه كلام يتعلق بعلم الرجال، وشطر من فضائل العجم، وبيان المراد من قولهم: «سلمان منا»، وذكر لحفر الخندق، ومعجزة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم . الباب الثالث : في مقامه عند الله ورسوله والأئمة الطاهرين عليهم السلام، وأن النبي صلى الله عليه وآله كان مأموراً بحبه، وفيه ذكر سعيد بن المسيب، ومعجزة للسجاد، وأصحاب الصفة، والحديث الغريب في مصطلح أهل الدراية، ومبدء تاريخ الهجرة، ومعجزة للنبي ووصيه. الباب الرابع : فيما نزل فيه وفي أقرانه من الآيات البينات، وفيه توثيق «إبراهيم بن هاشم»، وذكر لزيد بن أرقم، وبعض فضائل العجم. الباب الخامس : في غزارة علمه وحكمته، ومعرفته بالله ورسوله وأوليائه، وأنه علم مالا يحتمله غيره، وفيه ذكر موسى عليه السلام والخضر والطائر على شاطئ البحر، ودرجات الايمان، وتحقيق لطيف في بيان قولهم: لو علم ابوذر ما في قلب سلمان لقتله»، وفيه أن سلمان ثاني من صنف، وأن مدار الفضل على العلم النافع، وأن سلمان أفضل من جميع الامة بعد الأئمة عليهم السلام . الباب السادس : في أنه كان يخبر عن الغيب ، وفيه ذكر لوقعة الجمل والزهير بن القين وسرية (خبط السلم » من سرايا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكربلا وحروراء ووقعة نهروان في ترتيب لطيف، وبانقيا و الكوفة، وبعض أحوال القائم عجل الله تعالى فرجه ، وشرح خطبة سلمان، وفيه تفسير قوله تعالى : لَتَرْكَبُنَّ ـ الآية ، وذكر البني أمية، وبعض علائم الظهور : من القذف