أسرار الشهادة، المعروف بـ سر وقعة الطف

أضيف بتاريخ 01/08/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: أسرار الشهادة، المعروف بـ سر وقعة الطف
المؤلف: السيد كاظم الحسيني الرشتي
عدد الصفحات: 178
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "أسرار الشهادة" المعروف بـ "سر وقعة الطف" من تأليف السيد كاظم الحسيني الرشتي. يعتبر هذا الكتاب تحليلًا عميقًا لواقعة كربلاء وأسرارها، مستندًا إلى التراث الإسلامي والتاريخي. يمتاز الكتاب بأسلوبه الروائي المتميز، حيث يستعرض الأحداث بأسلوب يجمع بين الدقة التاريخية والمعاني الروحية العميقة.

أهم محتويات الكتاب

فصول الكتاب

  • مدخل إلى واقعة كربلاء: يتناول هذا الفصل خلفية الأحداث التي أدت إلى وقوع غزوة كربلاء، مسلطًا الضوء على الظروف الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة.
  • أبطال كربلاء: يستعرض المؤلف الشخصيات الرئيسية التي ساهمت في أحداث كربلاء، ويناقش صفاتهم ودورهم في الواقعة.
  • الدروس والعبر: يقدم هذا الفصل تحليلًا للعبر الروحية والأخلاقية المستخلصة من الأحداث، ويحاول إلهام القراء للاستفادة من هذه الدروس في حياتهم اليومية.
  • الآثار الثقافية والاجتماعية للواقعة: يناقش الكتاب تأثير وقعة الطف على الثقافة الإسلامية وكيف ساهمت في تشكيل الهوية الإسلامية عبر العصور.

أسلوب ومنهج الكتاب

يتبنى السيد كاظم الحسيني الرشتي أسلوب سردي جذاب يجمع بين السرد التاريخي والتأمل الروحي. ولعل منهجه يتسم بالتوازن بين الدقة التاريخية وغنى المعاني الروحية، مما يجعل من الكتاب قراءة شيقة لطلاب المعرفة ومحبي التاريخ. يستخدم المؤلف أيضًا الاستشهادات من النصوص الإسلامية والأحاديث النبوية لتعزيز أفكاره، مما يضفي على الكتاب مصداقية وعمقًا علميًا.

الخاتمة

يعد "أسرار الشهادة" مرجعًا مهمًا لفهم واقعة كربلاء وأبعادها الروحية والتاريخية. يقدم الكتاب قراءة جديدة ومختلفة للأحداث، مما يجعله إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية. يجدر بالذكر أن هذا التلخيص تم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وقد لا يكون دقيقًا تمامًا، لذا يُفضل مراجعة الكتاب نفسه للغوص في تفاصيله وأفكاره العميقة.


وبعد: فإن الظلم والاستبداد والنفاق الكامن في صدور الكثير من الناس، وخصوصاً أبناء الشجرة الملعونة في القرآن والذي استمد ديمومته وفعاليته منذ اليوم الأول لرحيل الرسول الاعظم الله - وبالتحديد من بداية أحداث السقيفة المشؤومة ـ أخذ ينحو منحاً أخراً في التعامل والتخطيط لطمس معالم الاسلام وضياع هويته عن طريق الخداع والدجل، ومن ثم القوة والعنف، وفعلاً تمكنت هذه العصابة اللاشرعية من إرساء قواعدها في العالم الاسلامي، وتغيير الكثير من المفاهيم والقواعد الاساسية للإسلام عند الناس، حتى وصل الأمر بهذا الخلق المنكوس إلى أن ينقادوا إلى هؤلاء الطغاة طمعاً أو خوفاً أو جهلاً. ووصل الحال بهذه العصابة إلى التصريح بمكنوناتها، فهذا معاوية اللعين عندما استتب له الأمر ١٤ أسرار الشهادة وجلس على كرسي الخلافة ظلماً وعدواناً - وهو الذي قال فيه من لا ينطق عن الهوى : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه، وفي رواية «فارجموه) حتى إن بعض السامعين لهذا الحديث الشريف عندما رأى معاوية يخطب على منبر رسول الله الله قام إليه بالسيف ليقتله، فقال له أبو سعيد الخدري: ما تصنع؟ قال: سمعت رسول الله والله يقول : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه، فقال له أبو سعيد: إنا قد سمعنا ما سمعت ـ أخذ يصرّح بما يكنه قلبه من طمع وبغض للاسلام وأهله بمقولته التي سطرها التاريخ، ودونتها أغلب المصادر: ما قاتلتكم لكي تصلوا أو تصوموا أو تحجوا وإنّما قاتلتكم لكي أتأمر عليكم. وآل الأمر من بعده إلى الطاغية يزيد الملعون، وكان عصره أمر وأدهى من عصر أبيه، وأظهر الخلاعة والكفر، وحاول هو وزبانيته أن يحرّفوا الشرائع والسنن، ويغيروا المناهج والحكم، ولكن الظلم والطغيان مهما أوتي من عدّة وشدة فهو في المحصلة النهائية يكون الطرف الخاسر ومصيرة الخذلان والاضمحلال، ويكون الخلود للحق وأهله كما أخبر الحق سبحانه بذلك ﴿ وَيُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِر الكَافِرِينَ) (۱) فحق الله سبحانه و تعالى الحق بظهور الحسين صلوات الله عليه مع ثلة من الكواكب النورانية، فسطعوا في دياجير الظلم والطغيان، وقلبوا موازين الأمور على الطغمة الفاسدة ومن انتهج منهجهم إلى يوم الدين. فخلد التاريخ الانساني للحسين وأصحابه هذه النهضة المباركة. ولا يخفى أن السرّ في خلود النهضة الحسينية، يكمن في الأهداف التي رسمها قائد النهضة ومفجّر بركانها الإمام الحسين العظيم، ريحانة الرسول المصطفى، وسبطه وخليفته في أمته، ويأتي على رأس تلك الأهداف الاصلاح في امة جده الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لإحياء الدين

'asrar alshahadati, almaeruf bi siri waqeat altaf 'asrar alshahadati, almaeruf bi siri waqeat altaf