كتاب: إزالة الغموض عن اضطراب الشخصية الحدية
المؤلف: الدكتور أوه. فريدل
عدد الصفحات: 324
نبذة عن الكتاب
كتاب "إزالة الغموض عن اضطراب الشخصية الحدية" للدكتور أوه. فريدل يتناول موضوع اضطراب الشخصية الحدية (BPD) والذي يعد من أكثر الاضطرابات النفسية تعقيداً. يهدف الكتاب إلى تقديم فهم أعمق لهذا الاضطراب من خلال توضيح أعراضه، وأسبابه، وطرق علاجه. يعزز الكتاب من خلال العديد من الدراسات والأبحاث التي تدعم المعلومات المقدمة، مما يجعله مرجعاً موثوقاً للأخصائيين، والطلاب، وأي شخص مهتم بفهم طبيعة هذا الاضطراب.
أهم محتويات الكتاب
1. تعريف اضطراب الشخصية الحدية
يبدأ الكتاب بتقديم تعريف شامل لاضطراب الشخصية الحدية، موضحاً كيف يعاني الأشخاص المصابون منه من تقلبات شديدة في المشاعر، وصعوبة في العلاقات الاجتماعية، والتفكير القائم على الاستقطاب. يُبرِز الكاتب كيف أن هذه الصفات تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد اليومية.
2. أعراض اضطراب الشخصية الحدية
يتناول الكتاب أبرز الأعراض المرتبطة بإضطراب الشخصية الحدية، مثل الخوف من الهجر، والتغيرات السريعة في المزاج، والسلوكيات الاندفاعية. يقدم المؤلف أمثلة حية لحالات مختلفة تساهم في توضيح كيفية ظهور هذه الأعراض في الحياة اليومية لمن يعانون من هذا الاضطراب.
3. أسباب اضطراب الشخصية الحدية
يستعرض الكتاب مجموعة من العوامل المحتملة التي يمكن أن تسهم في ظهور اضطراب الشخصية الحدية، بما في ذلك العوامل الوراثية، والبيئية، والنفسية. يناقش المؤلف الأبحاث المتعلقة بالأسرة والتاريخ الشخصي للفرد، مما يساعد في توضيح مدى تعقيد هذا الاضطراب.
4. طرق العلاج والتدريب
يقدم الكتاب معلومات شاملة حول طرق العلاج الفعالة لاضطراب الشخصية الحدية، مثل العلاج السلوكي الجدلي (DBT) والعلاج المعرفي السلوكي (CBT). يشمل القسم أيضاً نصائح حول كيفية دعم الأفراد المصابين بهذا الاضطراب من خلال التدريب والتنمية الذاتية.
5. التجارب الشخصية والقصص الحقيقية
يحتوي الكتاب على مجموعة من التجارب الشخصية التي تسلط الضوء على كيفية مواجهة الأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية لتحدياتهم. تساهم هذه القصص في جعل المحتوى أكثر تفاعلاً وإنسانية، مما يساعد القارئ على التعاطف والفهم بشكل أعمق.
أسلوب ومنهج الكتاب
يعتمد الدكتور أوه. فريدل في هذا الكتاب على أسلوب علمي مدعوم بالأبحاث والبيانات، مما يمنح القارئ ثقة في المعلومات المقدمة. يوضح الكاتب معالم اضطراب الشخصية الحدية بلغة بسيطة وسهلة الفهم، مما يجعل الكتاب مناسباً لكل من المتخصصين وغير المتخصصين. يتضمن أيضًا جداول وبيانات توضيحية لمساعدة القارئ في استيعاب المحتوى بسهولة.
هذا التلخيص تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي وقد لا يكون دقيقًا دائماً، لذا يرجى التنبه لذلك.
يظل اضطراب الشخصية الحدية تحديًا لمرضانا وهؤلاء الذين يعالجونهم. في كثير من الأحيان، يقف الوصم المجتمعي المستمر عائقًا أمام محاولات العلاج. وهذا موثق في العديد من الدراسات، فقد أجرينا دراسة مؤخرًا عن التصرفات التي تبناها مختصو الصحة العقلية فيما يتعلق باضطراب الشخصية الحدية. لقد أصابنا الذهول عندما علمنا أن العديد من الأطباء النفسيين والمعالجين لا يزالون يتبنون توجهات وتصرفات سلبية تجاه مرضاهم ، ويحقرون الاضطراب ويحطون منه. يقول العديدون إنهم لا يحبذون العمل مع مرضى اضطراب الشخصية الحدية، ولكن هذا لا يبرر هذه التصرفات، خاصة بين هؤلاء المسئولين عن رعاية المرضى. فنحن غالبًا ما نتساءل كيف يعيش مرضانا مع اضطراب لا يرغبون في وجوده ويتسبب لهم في مأساة لا توصف، فمرضانا يستحقون ما هو أفضل من هذا بكثير. وهذا يعيدنا مجددًا للحديث عن هذا الكتاب ؛ لأن أفضل طريقة لمحاربة التصرفات السلبية، كما تعلمنا خلال عملنا ، هي توعية المختصين بهذا الاضطراب. لقد ألف د. فريدل هذا الكتاب الرائع من أجل توعية الأشخاص العاديين والمختصين على حد سواء، باضطراب الشخصية الحدية. إن هذا الكتاب أبهرنا في عام 2004، وكنا نرشحه بحماس لمرضانا وأفراد عائلاتهم منذ ذلك الحين. وعلى الرغم من وجود الكثير من المؤلفات المتخصصة عن اضطراب الشخصية الحدية، فأغلب المعلومات غير متاحة للجمهور من غير المتخصصين. والآن، بعد مضي أربعة عشر عامًا ، نُقح الكتاب ليشمل أحدث الأبحاث وليخرج في أسلوب يجعل أصعب الأفكار مفهومة. من ضمن الدروس المستفادة من تطوير وبحث برنامج تدريب الأنظمة للتنبؤ العاطفي وحل المشكلات (STEPPS) في جامعة أيوا هو ضرورة تمكين المرضى من تحمل مسئولية رعايتهم والمشاركة فيها ، فنحن نعلمهم كيفية التحكم في أعراض المرض التي يعانونها ، لكن الأمر متروك للمريض لممارسة مهاراته المكتسبة حديثًا ومن ثم تعزيزها . الدرس الذي لا يقل أهمية هو الأثر الإيجابي الذي تحقق من توفير التوعية لأفراد الأسرة ومختصي الصحة العقلية للسماح لهم بالاستجابة للمريض بطريقة تعزز من مهارته بشكل أكبر. إن هذا الكتاب يدعم هذه الأهداف بشدة،