كتاب: أحيوا أمرنا - رد على الحرب التي يشنها المرضى والمستغفلون على الشعائر الحسينية كل عام قبل موسم العزاء في عشرة عاشوراء
المؤلف: السيد جعفر مرتضى العاملي
عدد الصفحات: 64
نبذة عن الكتاب
كتاب "أحيوا أمرنا" هو عمل للأستاذ السيد جعفر مرتضى العاملي، يتناول فيه الجوانب المتعلقة بالشعائر الحسينية وردود الأفعال التي تثار ضدها قبل موسم العزاء في عاشوراء. يستعرض المؤلف التحديات والممارسات السلبية التي تواجه هذه الشعائر وكيفية التصدي لها من منظور ديني وثقافي.
أهم محتويات الكتاب
مقدمة الكتاب
في مقدمته، يسلط السيد العاملي الضوء على أهمية الشعائر الحسينية في الثقافة الإسلامية، موضحًا كيف أنها تمثل رمزًا للتضحية والإيثار، وتعمل على إحياء ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) وقيمه النبيلة. يعبر الكاتب عن قلقه من المحاولات المتزايدة لتقليص هذه الشعائر أو النيل منها.
الرد على الشبهات
يتناول المؤلف في هذا الفصل الحجج التي يتم تقديمها من قبل المعارضين للشعائر الحسينية. يقوم بتفكيك هذه الحجج وتحليلها بأسلوب علمي وموضوعي، موضحًا كيف أن الخلاف حول هذه الشعائر غالبًا ما يكون مرتبطًا بفهم غير دقيق للدين الإسلامي. كما يقدم أمثلة تاريخية لتوضيح الأهمية الثقافية لهذه الشعائر.
الدعوة لإحياء الشعائر
يسعى السيد العاملي في هذا الجزء إلى تحفيز المجتمع على إحياء الشعائر الحسينية بشكل فعّال ومنظم. يناقش الاستراتيجيات الممكنة لتعزيز هذه الشعائر في المجتمع، مثل تنظيم الفعاليات والندوات التعليمية لزيادة الوعي بأهمية هذه المناسبات. كما يتحدث عن دور الشباب في نقل هذه القيم لبقية الأجيال.
التأكيد على الوحدة والتلاحم
يؤكد الكاتب في هذا الفصل على أهمية الوحدة بين أبناء المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة التصدي لأي محاولات لتفتيت الصفوف بسبب اختلاف الآراء حول طريقة إحياء الشعائر. يعبر عن أهمية التواصل والمناقشة البناءة بين جميع أطراف المجتمع، ليكون الصوت واحداً في الدفاع عن هذه المعتقدات.
أسلوب ومنهج الكتاب
يعتمد الكتاب على أسلوب نقاشي يعتمد على الحجج العقلانية والدلائل النصية من القرآن والسنة. كما يظفر المؤلف بالاستشهادات التاريخية التقليدية والمعاصرة لدعم رؤاه وأفكاره. يستخدم اللغة العربية الفصحى بأسلوب سهل وواضح، موجهًا خطابه لشريحة واسعة من القراء الذين يهتمون بالشعائر الحسينية وبالتراث الثقافي والديني.
في نهاية الكتاب، يشدد السيد جعفر مرتضى العاملي على أهمية التوعية والإصرار على إحياء الشعائر الحسينية كجزء من الهوية الإسلامية، مذكرًا بأن هذه الشعائر ليست مجرد طقوس بل هي تجسيد لمبادئ وقيم نبيلة.
هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك.
ومهما كان من أمر ، فإننا نقدم في هذا الموجز أجوبة علـى أسئلة طرحت علينا حول المراسم العاشورائية، على أمل أن يكون لإيجازها، ووضوحها النسبي بعض الدور، في سد الخلل، وبيان ما يروج له أهل الزيغ من زيف وخطل، سائلين المولى عز وجل أن يعصمنا من الزلل، في الفكر، وفي القول، وفي العمل، إنه ولي قدير، ولأوليائه خير نصير.. والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله...