قضية فلسطين

أضيف بتاريخ 11/10/2023
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: قضية فلسطين
المؤلف: الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله
عدد الصفحات: 672
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "قضية فلسطين" للمؤلف الإمام السيد علي الخامنئي، يعتبر من الأعمال المهمة التي تتناول الموضوع الفلسطيني من زوايا متعددة. يتناول الكتاب سياقات تاريخية، سياسية، واجتماعية للقضية الفلسطينية، ويحاول توفير فهم شامل للأبعاد المختلفة لهذه القضية التي تمس العالم العربي والإسلامي بأسره.

أهم محتويات الكتاب

1. التاريخ السياسي لفلسطين

يستعرض المؤلف في هذا الجزء من الكتاب تاريخ فلسطين بدءاً من الفترات القديمة، من خلال الاستعمار البريطاني، وصولاً إلى تأسيس الكيان الصهيوني. يتضمن ذلك أحداث مهمة وتطورات رئيسية شكلت مسار القضية الفلسطينية.

2. المقاومة الفلسطينية

يتحدث الكتاب عن الأشكال المختلفة للمقاومة الفلسطينية، سواء كانت مسلحة أو سلمية. كما يستعرض تجارب الفصائل الفلسطينية المختلفة ودورها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.

3. نظرة إسلامية تجاه القضية

يقدم الإمام الخامنئي في هذا القسم رؤية إسلامية تجمع بين الهوية الإسلامية والفلسطينية. يوضح كيف أن القضية الفلسطينية تمثل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإسلامية وكيف ينبغي للأمة الإسلامية أن تتضامن مع الفلسطينيين.

4. سياسات التفاوض والسلام

يقوم الكتاب بتحليل جهود السلام والسياسات التي تم اتباعها من جانب الدول الكبرى، بما في ذلك محاولات التفاوض التي لم تثمر، بسبب غياب الإرادة الحقيقية لتحقيق العدالة للفلسطينيين.

5. المستقبل الفلسطيني

يناقش الإمام الخامنئي الاتجاهات المستقبلية للقضية الفلسطينية، مستعرضاً التحديات التي تواجه الفلسطينيين وآفاق الحلول الممكنة. يشدد على أهمية الوحدة بين الفلسطينيين والعالم العربي لمواجهة الاحتلال.

أسلوب ومنهج الكتاب

يعتمد الإمام الخامنئي في كتابه على أسلوب سردي وتحليلي، حيث يمزج بين الحقائق التاريخية والآراء الشخصية. يميل إلى استخدام لغة واضحة وسلسة تسهل على القارئ فهم التعقيدات التي تحيط بالقضية. يتضمن الكتاب أيضاً اقتباسات من مختلف الشخصيات السياسية والدينية لدعم وجهات نظره وتحليلاته.

خاتمة

كتاب "قضية فلسطين" هو عمل شامل يمس قضايا حساسة ومعقدة، ويعبر عن موقف واضح من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. يوفر الكتاب مفاتيح لفهم الكثير من الأحداث المعاصرة المتعلقة بفلسطين. يجسد تأكيداً على أن القضية ليست فقط سياسية بل هي إنسانية ودينية بامتياز.

هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك.

 


لا يخفى على أحد أنّ الثورة الإسلامية قامت على أسس الدين الإسلامي الحنيف، وبذلك كان الدفاع عن مصالح العالم الإسلامي خصوصا الشعوب المسلمة المظلومة، من أوّل الشعارات التي رفعها مؤسس الجمهورية الإسلامية العظيم، الإمام الخميني. هذا في حين كان النظام البهلوي المشؤوم من أولى الحكومات الإسلامية التي اعترفت رسميًا بالدولة «الإسرائيلية» الزائفة. لقد بثت مبادئ الإمام الخميني روحًا جديدة في جسد الانتفاضة الفلسطينية، وكان لمبادرة الإمام الخميني بإعلان الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يومًا عالميًا للقدس دور مهم في إحياء القضية الفلسطينية. ظرون بعد رحيل ذلك الحكيم الإلهي الكبير، حمل راية هذه المبادئ خلفه الصالح سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله العالي). إن سعة معلومات الإمام الخامنئى واطلاعه على الركائز والأبعاد الفقهية والتاريخية والسياسية للقضية الفلسطينية يدعوان أي باحث وعالم للتركيز على كلامه والاهتمام بآرائه الكتاب الذي بين يدي القارئ العزيز محاولة بسيطة، تهدف إلى ، تهدف إلى تسهيل استفادة الراغبين والباحثين من آرائه وأفكاره. صدر هذا العمل أول مرة في خريف عام 2011 م، وأُعيدت طباعته أربع مرات إلى الآن وبعد فترة من الزمن، ظهرت ترجمتاه للغتين العربية والإنكليزية. منذ صيف عام 2015م، وتزامنا مع المفاوضات النووية التي خاضها ساسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع مجموعة 5 + 1 تكوّنت لهذا الكتاب وآراء سماحة قائد الثورة الإسلامية حول تحرير فلسطين والقضاء على «إسرائيل» انعكاسات وأصداء في الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية» والأميركية والغربية. في الأول من تشرين الأول عام 2015 م، عرض رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتلّ هذا الكتاب أمام أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، وادّعى كذبًا أنّ الإمام الخامنئي أصدره بعد أيام من الاتفاق النووي (14) تموز 2015 م)، وقال إنّ الكتاب يحتوي على خارطة طريق رسمها المسؤولون الإيرانيون للقضاء على «إسرائيل»، وللتعبير عن اعتراضه التزم الصمت أمام الحاضرين لمدة 44 ثانية، وهو يحدق في وجوههم. إن غضب هذا المجرم، قاتل الأطفال، يدلّ على نجاح هذا الكتاب في إيصال رسالة الجمهورية الإسلامية، ويمكن أن يمثل مصداقا للآية 120 من سورة التوبة: لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأُ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِنَا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِح إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ . ولإتمام الفائدة من هذا السفر القيّم فقد جرى استكمال مواده وكلماته إلى تاريخ تشرين الثاني عام 2018. وطبقا لوعد الإمام الخامنئي الصادق سيكون تحرير فلسطين يكون تحرير فلسطين وانهيار «إسرائيل» من الوقائع الحتمية وسنشهد قبل عام 2040 إن شاء الله الانهيار التام لهذا الكيان السفّاح الغاصب. ومن الله التوفيق

Qdytflsten Qdytflsten