كتاب: البلاغة في سؤال وجواب
المؤلف: الدكتور ضرغام كريم كاظم الموسوي
الطبعة: الرابعة
عدد الصفحات :350
نبذة عن الكتاب
يعتبر كتاب "البلاغة في سؤال وجواب" للدكتور ضرغام كريم كاظم الموسوي من الكتب القيمة في مجال البلاغة العربية. يهدف الكتاب إلى تبسيط المفاهيم البلاغية من خلال صياغتها في أسلوب سؤال وجواب، مما يسهل على القارئ فهم واستيعاب الأفكار البلاغية بشكل مرن وعميق. تتميز الطبعة الرابعة من الكتاب بتحديث المحتوى وتضمين بعض الأسئلة الإضافية التي تعكس التطورات الحديثة في دراسة البلاغة.
أهم محتويات الكتاب
يتناول هذا الفصل تعريف البلاغة وأهميتها في اللغة العربية. يستعرض الموسوي المدارس البلاغية المختلفة ويعرض كيف أثرت البلاغة في الأدب العربي والنقد.
يناقش الكتاب في هذا الفصل أبرز مفاهيم علم المعاني، مثل التعريف بالتصوير الفني والمعاني المجازية. يتم تناول بعض الأسئلة المرتبطة بالمجاز والاستعارة وكيفية استخدامها في النصوص الأدبية.
يُعنى هذا الفصل بشرح علم البيان، ويستعرض أشكال التعبير البلاغي مثل التشبيه، والكناية، وكيفية توظيفهما بشكل فعال في الكتابة.
يشرح هذا الفصل المفاهيم الأساسية لعلم البديع، بما في ذلك الفنون البلاغية مثل التلاعب بالألفاظ والجناس. يُقدَّم الكتاب أمثلة توضيحية تعزز من الفهم.
يعرض هذا الفصل أمثلة ونماذج نصية من الأدب العربي، مع توضيح كيف تساهم البلاغة في إثراء المعاني. يتضمن أسئلة واختبارات تساعد في قياس الفهم.
-
الفصل الأول: مقدمة في البلاغة
-
الفصل الثاني: علم المعاني
-
الفصل الثالث: علم البيان
-
الفصل الرابع: علم البديع
-
الفصل الخامس: التطبيقات العملية
أسلوب ومنهج الكتاب
يعتمد الدكتور ضرغام في هذا الكتاب على أسلوب السؤال والجواب الذي يوفر للقارئ فرصة للتفاعل ونقاش المفاهيم. يبرز بساطة اللغة وفصاحتها، مما يجعل الكتاب ملائماً للمتلقين بمختلف مستوياتهم، سواء كانوا طلاباً أو مهتمين بالأدب واللغة. كما تشتمل الأسئلة على جوانب نظرية وعملية، مما يعزز من قدرة القارئ على التحليل والنقد.
بوجه عام، يمثل كتاب "البلاغة في سؤال وجواب" مرجعاً هاماً لمن يرغب في فهم البلاغة العربية بطرق سهلة ومبتكرة.
هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك.
لا يخفى على أحد ما للبلاغة من أهمية في فهم كلام الله عز وجل, والوقوف على مراتب إعجازه التي عجزت البشر عن مجاراتها , وأغمد ألسنت العرب وشهر سيوفهم , وهذا لا يتأتى لأحد ما لم يطلع على فنون اللغة العربية وخاصة علم البلاغة؛ لأن من خلالها يعرف اساليب تأدية المعنى, والنظر في مقومات بلاغة النص وفصاحته, فمعرفتها تكون ميزانا لالتماس مواطن القوة والضعف في الكلام, وانطلاقا منها لمعرفة سر إعجاز القرآن الكريم, وكذلك السنّة النبويّة الشريفة لما فيها من مظاهر البلاغة التي لا يرقى اليها بشر, كما يمكن عدّ هذه المظاهر البلاغية أسلوباً يحتذى به في كلامنا وخطاباتنا وكتاباتنا؛ لأنَّها تمثل الذروة . ففي هذا العمل أردت أنْ أسجل اسمي في سفر خدمة القرآن الكريم, إذ في عملي هذا لا أدعي أنَّي جئت بالجديد, بل كل ما جمعته من معلومات هي موجودة في طيات كتب التفسير والبلاغة , فما كان عملي إلا صياغتها على شكل سؤال وجواب , تقريبا لطلاب علم البلاغة , فعند الشروع في كل موضوع بينت المعنى اللغوي والاصطلاحي له قدر المستطاع, وحاولت قدر الإمكان أن أستعين بالشاهد القرآني, والحديث الشريف, و روايات الائمة خطبهم , ولا الجأ الى الشعر إلاّ مع الضرورة , مع تخريج الآيات القرآنية , وأغلب الأشعار , كما أضفت تمارين من القرآن الكريم والسنة الشريفة والشعر تقريبا لكل موضوع مع إجابتها , وهنا أسجل اعتذاري الى كل من أخذت عنه ولم اذكره في الهامش؛ إذ لم أرد أنْ اثقل الكتاب بالهوامش والاحالات .