كتاب: الجندر سقوط الفطرة وإحياء الشيطنة
المؤلف: د. الصديق مصطفى شغيدل
عدد الصفحات: 142
نبذة عن الكتاب
كتاب "الجندر: سقوط الفطرة وإحياء الشيطنة" للمؤلف د. الصديق مصطفى شغيدل هو عمل يجمع بين التحليل النقدي والفلسفي للمفاهيم المرتبطة بالجندر، والتنظير حول أثرها على الفطرة الإنسانية والمجتمعات. يهدف الكتاب إلى تسليط الضوء على الانحرافات الفكرية والأخلاقية الناتجة عن حركة الجندر، وفهم تأثيرها على القيم التقليدية والروحية في المجتمع.
أهم محتويات الكتاب
- مفهوم الجندر
- تاريخ حركة الجندر
- الجندر والفطرة الإنسانية
- الأبعاد السياسية والاجتماعية للجندر
- النقد الفلسفي للجندر
- النتائج والأبعاد المستقبلية
مفهوم الجندر
يستهل الكتاب بتعريف لمفهوم الجندر الذي يعبر عن الاختلافات الاجتماعية والثقافية المرتبطة بالرجولة والأنوثة. يوضح المؤلف كيف أن الجندر لا يعكس فقط الفروق البيولوجية، بل يشمل أيضًا الأبعاد النفسية والاجتماعية التي ترتبط بها هذه الفروق. ينتقد المؤلف الاستخدام المتزايد لمفهوم الجندر في القوانين والسياسات العامة.
تاريخ حركة الجندر
يستعرض الكتاب تاريخ حركة الجندر منذ نشأتها، مع تركيز على الأحداث والمحطات الرئيسية التي ساهمت في تشكيل هذه الحركة. يسلط الضوء على الأيديولوجيات التي دعمت هذه الحركة وكيف أن القضايا النسوية والمساواة بدأت تتداخل مع مفاهيم جديدة تتعلق بالهوية الجنسية.
الجندر والفطرة الإنسانية
ينتقل المؤلف إلى مناقشة العلاقة بين الجندر والفطرة، مشيرًا إلى أن محاولات إعادة تعريف الفطرة الإنسانية من خلال إطار الجندر يمكن أن تؤدي إلى انهيار القيم التقليدية. يشدد على أهمية الحفاظ على الفطرة كأساس لتوجيه المجتمع نحو القيم الأخلاقية الصحيحة.
الأبعاد السياسية والاجتماعية للجندر
يتناول الكتاب أيضًا الأبعاد السياسية والاجتماعية المرتبطة بمفهوم الجندر، وكيف أن العديد من التشريعات والسياسات الاجتماعية قد تأثرت بالفكر الجندري. يدعو المؤلف إلى التحليل النقدي لهذه السياسات وتأثيرها على التوازن الاجتماعي.
النقد الفلسفي للجندر
يقدم الكتاب نقدًا فلسفيًا للأفكار السائدة حول الجندر، ويبحث في مدى تأثير هذه المفاهيم على الفلسفة التقليدية وعلى الأفكار المتعلقة بالحرية والكرامة الإنسانية. يشير المؤلف إلى أنه يجب إعادة التفكير في القيم التي تُطرح في إطار الجندر وتحدي بعض الأفكار الغير مستندة إلى أسس عقلانية.
النتائج والأبعاد المستقبلية
في النهاية، يناقش الكتاب النتائج المحتملة لحركة الجندر على المدى البعيد. يحذر المؤلف من أن استمرار الفكر الجندري قد يؤدي إلى تآكل الفطرة الإنسانية والروح التقليدية للمجتمعات. ويقترح بدائل قائمة على تعزيز القيم الأخلاقية والتقاليد الإنسانية الراقية.
أسلوب الكاتب يتميز بالسلاسة والوضوح، مع توظيف أدلة فلسفية وتحليلات عميقة تدعم آرائه. يسعى الكتاب إلى تقديم رؤية شاملة حول تأثير حركة الجندر على المجتمع، مما يجعله مرجعًا مهمًا للمفكرين والمهتمين بالقضايا الاجتماعية والفكرية.
هذا التلخيص بالذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق فيرجى التنبه لذلك.
