كتاب: كيف تتحدث من القلب التواصل مع هولاء الذين يهمونك في حياتك الشخصية والمهنية
تأليف: جاك كريفيين
نقلته الى العربية: اماني الدجاني
الناشر: مكتبة العبيكان
عدد الصفحات: 410
الحجم: 4.4 MB
ما الهدف من إعداد هذا الكتاب
«إن للقلب أسبابه التي لا تعرف المنطق» ہبلیز ہاسکال
"قل ما تعنيه واعن ما تقوله».
كم مرة سمعت هذه النصيحة؟ ربما يكون الجواب بعدد المرات التي أعطيتها أنت لغيرك. على كل إن ما تعنيه هذه الجملة حقأً هي ببساطة أن تقول ما تراه نابعا من قلبك.. نعم
ولكن مثل باقي الأمور السهلة نجد أن تطبيق هذه المقولة بالنسبة للكثيرين منا صعب جداً.
انقطاع الصلة بين القلب والعقل:
كلنا نعلم أن الصدق» واستخدام التعابير الخالية من الرياء والتكلف بالإضافة إلى المشاعر الصادقة كلها آمور أساسية وحساسة في تعاملنا مع الأهل والأصدقاء والأحبة وحتى مع الأشخاص الذين نعمل معهم. ولكن إذا كانت لديك مشكلة في ربط ما تقوله بما تكنه في قلبك فاعلم أنك لست الوحيد. إن التحكم بالنقاط الأساسية التي ذكرناها يشكل معادلة صعبة,؛ نسعى لحلها كل يوم. إن أولئك الأشخاص الناجحين في تعاملهم وتمايشهم مع أفراد أسرهم وأصدقائهم وعملائهم وزملاء عملهم بالإضافة إلى رؤسائهم في العمل. قد استطاعوا بكل تأكيد حل تلك المعادلة بنجاح. ونجد أن سير الكلام ينبع من قلبهم ويصل إلينا مرورا بعقلهم بمنتهى الصدق والحميمية والثقة دون انقطاع. ولكن» ماذا عن الباقين؟
- نريد أن نقول ما نعنيه. ولكننا نتكلم أحياناً قبل ان نعرف ما نعنيه.
- نقصد بکلامنا شیئاً ولكننا نصل بنتیجته إلى شيء آخر.
- لا تسعفنا «الكلمات» المناسية .
- نتذكر الكلمات المناسبة ولكن بعد فوات الأوان.
- لدينا مشاعر قوية وصادقة. إلا أننا لا نستطيع التعبير عنها.
- تقف الكلمات أحيانًا حائلا بيننا ويبن ما نحس به.
- يقف ما نشعر به أحياناً حائلاً أمام كلماتنا.
- نشعر بالشي» الصحيح ولكننا نقول الشيء الخطأ.
لا يوجد أقوى وأصدق وأعم من هذه المشاعر: الحب -الغضب - الخوف. ومع ذلك. فإن التعبير عنها من خلال كلامنا يبقى من أصعب الأمور التي تواجهنا. لذا فان هذا الكتاب سيساعدك على تخطي هذه المشكلة. كلمات أكثر لمشاعر أكبر.
