رواية " *زمن الخيول البيضاء* "
للشاعر والروائي العربي الفلسطيني إبراهيم نصر الله
و تأتي هذه الرواية ضمن مجموعة الملهاة الفلسطينية والتي هي ملحمة روائية درامية وتاريخية. وتضم الملهاة إحدى عشر رواية لكل منها استقلالها التام عن الروايات الأخرى.
فهي نموذج لقرى فلسطين حيث تذكر فيها صمود ومقاومة الشعب في هذا البلد ومن جهة أخرى تذكر ما واجهه الناس من ظلم و تشريد للشعب من أرضه ووطنه.
الرواية تذكر كيف أن هذا الشعب قاوم المحتل الصهيوني وقبله ظلم الانجليز وقبلهم جشع العثمانيين، ولكن لا شيء يضاهي ما قام به المحتل الصهيوني من تشريد لأهالي الهادية واحراق بيوتهم أمام ناظريهم، فتذكر الرواية في نهايتها أن الصهاينة شردوا الأهالي من قريتهم وبيوتهم . . ( .. ووصلت العربات الكبيرة .. لم يكن بإستطاعة الناس تسلّقها، كان الانتظار قد انهكهم تماماً .. بعد غروب الشمس بقليل تحركت الشاحنات .. دوّت عدة انفجارات ، التفتوا فإذا بالنار تلتهم عدداً من بيوت القرية )
الرواية مؤلمة و تحكي المأساة والظلم الذي وقع على هذا الشعب والأرض المغتصبة.