كتاب: الزهراء القدوة وقضايا المرأة المعاصرة مجموعة احاديث وكلمات حول الزهراء عليها السلام وقضايا المرأة في هذا العصر
تأليف: السيد عبدالله الغريفي
اعداد ونشر: لجنة الغريفي الثقافية
عدد الصفحات: 154
الحجم: 1.4 MB
 

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على فاطمة الزهراء أم أبيها، سيدتنا ومولاتنا، قدوة النساء، وبضعة المصطفى، ومنبع الطهر والنقاء.

✦ إليك ـ أيها القارئ المتدبّر في قضايا المرأة ومرجعياتها الإسلامية ـ ملخصًا لكتابٍ استعرض شخصية الزهراء (عليها السلام) كنموذجٍ ربّانيّ للمرأة المعاصرة، وأصلٍ لفهم الواقع النسوي في ضوء الإسلام، وهو:

📘 الزهراء القدوة وقضايا المرأة المعاصرة

✍️ تأليف: السيد عبدالله الغريفي
🏛 إعداد ونشر: لجنة الغريفي الثقافية
📄 عدد الصفحات: 154

---

🎯 هدف الكتاب:

يهدف الكتاب إلى تقديم السيدة الزهراء عليها السلام كنموذج تربوي وفكري لقضايا المرأة المعاصرة، والرد على التحديات التي تواجه النساء في هذا الزمن، من خلال استقراء سيرتها، وكلماتها، ومواقفها، وربطها بواقع المرأة اليوم.

---

🧱 محاور الكتاب الرئيسة:

🌹 1. الزهراء عليها السلام: القدوة

• عرض لأهم خصائص الزهراء (ع): علمها، عبادتها، حجابها، جهادها، وعصمتها.

• كيف جسّدت المرأة النموذجية في جميع الأدوار: البنت، الزوجة، الأم، الداعية، المظلومة، المحتجّة.

🕊 2. منهج الزهراء في المطالبة بالحق:

• تحليل خطبتها الفدكية باعتبارها وثيقة سياسية واجتماعية.

• إبراز وعيها بالقضايا الكبرى، كالإمامة، والعدالة، والحقوق الاقتصادية.

🧕 3. المرأة في مواجهة الانحرافات المعاصرة:

• الحجاب، الأسرة، الإعلام، العمل، التوازن بين الدور الاجتماعي والرباني.

• الزهراء (ع) ردٌّ على مشاريع التغريب، والنماذج النسوية الغربية المفروضة.

🏛 4. الزهراء والإصلاح الاجتماعي:

• دفاعها عن ولاية علي (ع)، ورفضها للانحراف السياسي.

• رسمها لخارطة وعي المرأة المسلمة عبر الموقف والكلمة.

---

✨ مميزات الكتاب:

• ❖ يجمع بين التحليل العقائدي والاجتماعي والتربوي.

• ❖ يعتمد أسلوب المحاضرات المعمقة، مستمدًا من روايات أهل البيت (ع).

• ❖ مناسب للباحثين في قضايا المرأة الإسلامية، والحركات النسوية.

---

🏁 خلاصة القول:

هذا الكتاب يُذكّرنا أن السيدة الزهراء عليها السلام لم تكن حالةً شخصيةً أو تاريخيةً معزولة، بل هي "القدوة الخالدة" التي تختصر رسالة المرأة في الإسلام.

✦ وقد قال فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"فاطمة بضعة مني، يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها."
📚 صحيح البخاري (احتجاجًا لا اعتقادًا)، وأكدته مصادرنا كالخصال للصدوق وغيره.