جهاد الإمام السجاد

أضيف بتاريخ 01/08/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: جهاد الإمام السجاد ، زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
المؤلف: السيد محمد رضا الحسيني الجلالي
عدد الصفحات: 360
 

نبذة عن الكتاب

كتاب "جهاد الإمام السجاد، زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام" من تأليف السيد محمد رضا الحسيني الجلالي، يتناول فيه المؤلف شخصية الإمام السجاد ويعرض لفكرته النضالية والجهادية. يسعى الكتاب إلى تسليط الضوء على معاناة الإمام بعد واقعة كربلاء وما أبداه من صمود وثبات في وجه التحديات.

أهم محتويات الكتاب

الفصل الأول: حياة الإمام السجاد

يستعرض هذا الفصل حياة الإمام السجاد منذ ولادته وحتى وفاته، موضحًا الظروف الاجتماعية والسياسية التي عاشها. كما يتناول صفاته الشخصية والدينية التي جعلته رمزًا للزهد والعبادة، وكيف أسهمت تلك الصفات في تطوير الفكر الشيعي.

الفصل الثاني: جهاد الإمام السجاد الفكري

يتناول المؤلف جوانب الجهاد الفكري للإمام السجاد، والذي تجلى في دعوته إلى الإصلاح الاجتماعي والديني. يبرز الكتاب دور الإمام في نشر قيم الإسلام الحقيقية ومحاربة الانحرافات الفكرية التي كانت موجودة في عصره.

الفصل الثالث: الدعاء كوسيلة جهاد

يولي المؤلف اهتمامًا خاصًا لدور الدعاء الذي يعتبر من أهم وسائل الجهاد عند الإمام السجاد. يتناول الكتاب مجموعة من الأدعية التي ألفها الإمام، موضحًا معانيها ودلالاتها وكيف أنها كانت تعبيرًا عن الارتباط العميق بالله والتوجه إليه في أوقات الشدائد.

الفصل الرابع: دور الإمام السجاد في مواجهة الظلم

يتحدث هذا الفصل عن دور الإمام السجاد في مواجهة الحكومة الأموية، وكيف قام بفضح ممارساتها الظالمة. يناقش الكتاب كيف كانت كلماته وخطبه في المسجد بمثابة جهاد ضد الفساد والاستبداد.

الفصل الخامس: الإرث الثقافي للإمام السجاد

يتناول الكتاب الإرث الثقافي والفكري الذي خلفه الإمام السجاد، بما في ذلك تأثيره على لاحقيه من الأئمة والمفكرين. يتم تسليط الضوء على كيفية استمرار رسالة الإمام في تعزيز قيم العدالة والكرامة الإنسانية.

الأسلوب والمنهج

يعتمد الكاتب في صياغته للكتاب على منهج تحليلي يستند إلى مصادر تاريخية ودينية موثوقة. يستخدم أسلوب سردي دقيق ينقل القارئ إلى أجواء زمن الإمام السجاد، مما يعزز من فهم القراء للتحديات التي واجهها. كما يسعى المؤلف إلى تقديم المحتوى بطريقة تسهّل استيعاب الفكرة الرئيسية حول كيفية جهاد الإمام السجاد بجوانبه المختلفة.

في الختام، يُعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا لمن يرغب في فهم عميق لشخصية الإمام السجاد ودوره في التاريخ الفكري والديني. هذا التلخيص تم بواسطة الذكاء الاصطناعي وهو غير دقيق، لذا يُرجى التنبه لذلك.

 

 


لماذا هذا الكتاب ؟ كثيرة تلك الكتب والمؤلفات التي كُتِبَت حَولَ الإمام السجاد ، علي بن الحسين بن أبي طالب، زين العابدين الا المولود عام (٣٨) والمتوفى عام ( ٩٥) علي بن من الهجرة . وقد عني مؤلّفوها بجوانب من حياته الكريمة لتزويد الأمة بثرواتها من مكارم الأخلاق والآداب، والمعارف والعلوم والآثار ، وما في تاريخه من عظات وعبر وجهاد وجهود ، ليستنير أمامها درب الحياة، للوصول إلى السعادة الدنيوية والأخروية. ولقد تبارئ في هذا الموضوع الرحب مؤلفون قدماء، كما شارك في حلبته مؤلفون في عصرنا الحاضر . وفي المؤلفين الجدد من استهدف تحليل تاريخ الإمام، ودراسة حوادثه على أساس من المقارنة بين الأسباب والمسببات، ليقتنص حقائق ثابتة، مدعومة بالأدلة، من بطون المصادر والحوادث التاريخية. ولقد فوجئتُ بأنَّ عِدَّةً من الدارسين من هذا القبيل، اتفقوا أو كادوا على مقولة مُعيَّنةٍ في ما يرتبط بواقع الحركة السياسية في حياة الإمام السجاد الي . فهم يؤكدون على إبعاد الإمام عن «الجهاد السياسي» ويُفرغون حياته من كل أشكال العمل السياسي . بالرغم من اختلاف اتجاهاتهم الفكرية وانتماءاتهم الدينية : ففيهم السنّي، والعلماني، والشيعي : الزيدي ، بل الإمامي الاثنا عشري ! وهم يحسبون الإمام قائماً بدور المعلم - فحسب - في تربية الطليعة المثقفة والواعية . بعيداً عن الصراع السياسي، ومنصرفاً عن أي تحرك معارض للأنظمة الحاكمة، ويحددون واجباته بالإعداد الثقافي للأمة ، والتحصين لها عقائدياً، وفقط ! وحاول بعضهم إجراء هذا الحكم على الأئمة بعد الإمام السجاد الله ، وفَرَضَهم سائرين على منهج واحد، أو يؤدون دوراً ، بِعَيْنِهِ . ولنقرأ معاً بعض ما كتبوه في هذا الصدد : تقول كاتبة جامعية : افتقدت الشيعة - بمصرع الحسين - الزعيم الذي يكون محوراً لجماعتهم وتنظيمهم، والذي يقودهم إلى تحقيق تعاليمهم ومبادئهم، وانصرف الإمام علي زين العابدين عن السياسة إلى الدين، وعبادة الله عز وجل، وأصبح للشيعة زعيماً روحياً ، ولكنه لم يكن الثائر السياسي الذي يتزعم جماعة الشيعة ، حتى أنته آثر البقاء في المدينة طوال حياته. وحاول المختار بن أبي عبيدة الثقفي أن ينتزع علياً من حياة التعبيد، والاشتغال بالعلم إلى ميادين السياسة ، دون جدوى ! (۱) ويقول كاتب شيعي : كانت فاجعة مقتل أبيه التي شاهدها ببصره أقسى من أن تتركه يطلب بعد ذلك شيئاً من إمارة الدنيا ، أو يثق في الناس، أو يشارك في شأن من شؤون السياسة ، اعتكف على العبادة ... (٢) .

jihad al'iimam alsajaad jihad al'iimam alsajaad