في هذا الكتاب، ستجد تاريخ البدريين في حرب صفين وأحداثها بالتفصيل. إذا كنت تبحث عن معرفة المزيد عن حرب صفين، فهذا الكتاب هو الخيار المثالي لك!
لتحميل الكتاب:
https://www.narjeslibrary.com/gdyd-alktb/c/0/i/80464667/albdryon-fy-hrb-sfyn#google_vignette
تابعنا في قناة اليوتيوب:
https://youtube.com/@narjesbooks?si=UkT9_gKndQttWG3k
صَفَحاتٌ مِنْ كِتاب: البدريون في حرب صفين
عَدَدُ الْبَدْرِيِّينَ الَّذِينَ شَهِدُوا صِفِّين، مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام:
نَتْرُكُ هَاهُنَا ابْنُ الْجَوْزِيِّ السَّلَفِيّ، وَمَا اعْتَقَدَهُ وَتَفَوهَ بِه، فَنَقُولُ : وَمِمَّنْ ذَكَرَ حُضُورَ الصَّحَابَةِ الْبَدْرِيِّينَ بِصِفِّين، مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بِنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَام، الْحَمَوِيّ فِي مُعْجَمِ الْبُلْدَان، قَال : وَقُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفِّين، خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ صَحَابِيًّاً بَدْرِيّاً.
وَالذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الْإِسْلَام قَال: قُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفِّينٍ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ بَدْرِيًّاً.
وَنُقِلَ عَنْ خَلِيفَةَ أَنَّهُ قَال : شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ مِنَ الْبَدْرِيِّين : عَمَّارُ بْنُ يَاسِر ، وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْف، وَخَوَّاتُ بْنُ جُبَيْر، وَأَبُو سَعْدٍ السَّاعِدِيّ ،
وَأَبُو الْيُسْر، وَرِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيّ، وَأَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيّ، وَغَيْرُهُمْ .
وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بِنِ عَبْدَالرَّحْمَانِ بِنِ ابْزِيّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : شَهِدْنَا مَعَ عَلِيٍّ ثَمَانِمِئَةٍ، مِمَّنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَان، قُتِلَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَسِتُّونَ رَجُلًاً، مِنْهُمْ عَمَّار.
وَرُوِيَ أَنَّ عَمَّارًاً لَمَّا رَأَى رَايَةَ مُعَاوِيَةْ، قَال : إِنَّ هَذِهِ قَاتَلْتْ بِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ أَرْبَعَ مَرَّات . ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ . وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّه: یا عَمَّار، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَة ، وَآخِرُ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا ضَيَاحٌ مِنْ لَبَن أوْ قَال : إِنَّ آخَرَ زَادَكَ مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةٌ مِنْ لَبَنْ،
وَقَال : إنَّ ابْنَ سُمَيَّةَ لَمْ يُخَيَّرْ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلَّا اخْتَارَ أَرْشَدَهُمَا، فَالْزَمُوا سَمْتَه .
فِي كَشْفِ الْغُمَّةِ عَنْ حَبّةِ الْعَرْنِيِّ، قَالْ : شَهِدْتُّ عَمَّارًاً يَوْمَ قُتِلَ يَقُول : إِيتُونِي بِآخِرِ رِزْقٍ لِي مِنْ الدُّنْيَا ، فَأُتِيَ بِضَيَاحٍ مِنْ لَبَن، فِي قَدَحٍ أَرْوَحْ، بِحَلْقَةٍ حَمْرَاء، فَقَال : الْيَوْمَ أَلْقَى الْأَحِبَّةْ، مُحَمَّدًاً وَحِزْبَهْ.
وَجَاءَ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَان، كِلَاهُمَا يَقُول : أَنَا قَتَلْتُهْ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاص : وَاللَّهِ إِنْ يَخْتَصِمَانِ إِلَّا فِي النَّار.
وَكَانَ عَمَّارٌ مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ وَمِنْ فُقَهَائِهِمْ ، قَالَ عَلِيٌّ فِيه :
ذَاكَ امْرُؤٌ حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ وَدَمَهُ عَلَى النَّار. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ :
إِنَّ عَمَّارًاً مُلِئَ إِيمَانًاً مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِه ، وَاخْتَلَطَ الِايْمَانُ بِلَحْمِهِ وَدَمِه ، وَإِنَّ الْجَنَّةَ لِمُشْتَاقَةٌ إِلَيْه ، وَهُوَ الطَّيّبُ الْمُطَيَّب. وَشَهِدَ فِي صِفَّينَ مَعَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، الْإِمَامَانِ السِّبْطَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّة، قُرّتَا عَيْنِ رَسُولِ اللَّهْ، الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنِ.
وَمِمَّنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِِ تَحْتَ الشَّجَرَة، مِئَتَانِ وَخَمْسُون، كَمَا فِي الْمُسْتَدْرَكِ لِلْحَاكِمِ، وَيُقَالُ : ثَمَانِمِئَةِ نَفْسٍ ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ ثَلَاثُمِئَةٍ وَسِتُّونَ نَفْسًاً ، وَكَانَ مَعَهُ، ثَمَانُونَ بَدْرِيًّاً، عَلَى رِوَايَةِ ابْنِ دِيزِيلَ وَالْحَاكِمِ .
وَجَاءَ فِي خُطْبَةِ سَعِيدِ بِنِ قَيْسٍ : سَبْعُونَ بَدْرِيًّاً . وَفِي كَلَامِ مَالِكٍ الْأَشْتَر : قَرِيبٌ مِنْ مِئَةِ بَدْرِيّ . قَالَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَمِينِيّ، فِي كِتَابِهِ الْقَيِّمِ الثَّمِينِ الْغَدِير.
وَفِي لِسَانِ الْعَرَبِ لِابْنِ مَنْظُورِ الْإِفْرِيقِيّ: أَوْعَبَ الْأَنْصَارُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى صِفِّين ، أَيْ لَمْ يَتَخَلَّفْ مِنْهُمْ أَحَدٌ عَنْهُ.
أَقُول : وَالْأَنْصَارُ هُمُْ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَنْصُرُوهُ بِأَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ، وَأَنْ يَمْنَعُوا عَنْهُ كَمَا يَمْنَعُونَ عَنْ أَهْلِهِمْ وَعِيَالِهِمْ .
وَهَؤُلَاءِ أَوْعَبُوا هَذَا الْيَوْمَ إِلَى صِفِّين، لِنُصْرَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بِنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامْ، عَلَى مَنْ وَاثَبَهُ بِطَلَبِ دَمِ عُثْمَانَ الْخَلِيفَةِ الْمَقْتُول. وَهُمُ الَّذِينَ عَاهَدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ بِقِتَالِهِمْ مَعَه، النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ الطَّالِبِينَ بِدَمِ عُثْمَانْ ، كَالزُّبَيْرِ وَطَلْحَة، نَكَثَا الْبَيْعَةَ وَاجْتَمَعَا فِي الْبَصْرَةْ، وَأَشْعَلَا نِيرَانَ الْحَرْبِ وَقُتِلَا وَقُتِلَ مَعَهُمَا جَمْعٌ كَثِيرٍ مِنَ الْمُسْلِمِين ، وَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ انْشِقَاقٍ بَيْنَ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ .
في النِهايةِ اشْتَرِكْ في القناة إذا أعْجَبَكَ المُحْتَوى.يو
لتحميل الكتاب:
https://www.narjeslibrary.com/gdyd-alktb/c/0/i/80464667/albdryon-fy-hrb-sfyn#google_vignette
تابعنا في قناة اليوتيوب:
https://youtube.com/@narjesbooks?si=UkT9_gKndQttWG3k
صَفَحاتٌ مِنْ كِتاب: البدريون في حرب صفين
عَدَدُ الْبَدْرِيِّينَ الَّذِينَ شَهِدُوا صِفِّين، مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَام:
نَتْرُكُ هَاهُنَا ابْنُ الْجَوْزِيِّ السَّلَفِيّ، وَمَا اعْتَقَدَهُ وَتَفَوهَ بِه، فَنَقُولُ : وَمِمَّنْ ذَكَرَ حُضُورَ الصَّحَابَةِ الْبَدْرِيِّينَ بِصِفِّين، مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بِنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَام، الْحَمَوِيّ فِي مُعْجَمِ الْبُلْدَان، قَال : وَقُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفِّين، خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ صَحَابِيًّاً بَدْرِيّاً.
وَالذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الْإِسْلَام قَال: قُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفِّينٍ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ بَدْرِيًّاً.
وَنُقِلَ عَنْ خَلِيفَةَ أَنَّهُ قَال : شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ مِنَ الْبَدْرِيِّين : عَمَّارُ بْنُ يَاسِر ، وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْف، وَخَوَّاتُ بْنُ جُبَيْر، وَأَبُو سَعْدٍ السَّاعِدِيّ ،
وَأَبُو الْيُسْر، وَرِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيّ، وَأَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيّ، وَغَيْرُهُمْ .
وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بِنِ عَبْدَالرَّحْمَانِ بِنِ ابْزِيّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : شَهِدْنَا مَعَ عَلِيٍّ ثَمَانِمِئَةٍ، مِمَّنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَان، قُتِلَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ وَسِتُّونَ رَجُلًاً، مِنْهُمْ عَمَّار.
وَرُوِيَ أَنَّ عَمَّارًاً لَمَّا رَأَى رَايَةَ مُعَاوِيَةْ، قَال : إِنَّ هَذِهِ قَاتَلْتْ بِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ أَرْبَعَ مَرَّات . ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ . وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّه: یا عَمَّار، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَة ، وَآخِرُ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا ضَيَاحٌ مِنْ لَبَن أوْ قَال : إِنَّ آخَرَ زَادَكَ مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةٌ مِنْ لَبَنْ،
وَقَال : إنَّ ابْنَ سُمَيَّةَ لَمْ يُخَيَّرْ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلَّا اخْتَارَ أَرْشَدَهُمَا، فَالْزَمُوا سَمْتَه .
فِي كَشْفِ الْغُمَّةِ عَنْ حَبّةِ الْعَرْنِيِّ، قَالْ : شَهِدْتُّ عَمَّارًاً يَوْمَ قُتِلَ يَقُول : إِيتُونِي بِآخِرِ رِزْقٍ لِي مِنْ الدُّنْيَا ، فَأُتِيَ بِضَيَاحٍ مِنْ لَبَن، فِي قَدَحٍ أَرْوَحْ، بِحَلْقَةٍ حَمْرَاء، فَقَال : الْيَوْمَ أَلْقَى الْأَحِبَّةْ، مُحَمَّدًاً وَحِزْبَهْ.
وَجَاءَ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَان، كِلَاهُمَا يَقُول : أَنَا قَتَلْتُهْ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاص : وَاللَّهِ إِنْ يَخْتَصِمَانِ إِلَّا فِي النَّار.
وَكَانَ عَمَّارٌ مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ وَمِنْ فُقَهَائِهِمْ ، قَالَ عَلِيٌّ فِيه :
ذَاكَ امْرُؤٌ حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ وَدَمَهُ عَلَى النَّار. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ :
إِنَّ عَمَّارًاً مُلِئَ إِيمَانًاً مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِه ، وَاخْتَلَطَ الِايْمَانُ بِلَحْمِهِ وَدَمِه ، وَإِنَّ الْجَنَّةَ لِمُشْتَاقَةٌ إِلَيْه ، وَهُوَ الطَّيّبُ الْمُطَيَّب. وَشَهِدَ فِي صِفَّينَ مَعَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، الْإِمَامَانِ السِّبْطَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّة، قُرّتَا عَيْنِ رَسُولِ اللَّهْ، الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنِ.
وَمِمَّنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِِ تَحْتَ الشَّجَرَة، مِئَتَانِ وَخَمْسُون، كَمَا فِي الْمُسْتَدْرَكِ لِلْحَاكِمِ، وَيُقَالُ : ثَمَانِمِئَةِ نَفْسٍ ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ ثَلَاثُمِئَةٍ وَسِتُّونَ نَفْسًاً ، وَكَانَ مَعَهُ، ثَمَانُونَ بَدْرِيًّاً، عَلَى رِوَايَةِ ابْنِ دِيزِيلَ وَالْحَاكِمِ .
وَجَاءَ فِي خُطْبَةِ سَعِيدِ بِنِ قَيْسٍ : سَبْعُونَ بَدْرِيًّاً . وَفِي كَلَامِ مَالِكٍ الْأَشْتَر : قَرِيبٌ مِنْ مِئَةِ بَدْرِيّ . قَالَهُ الْعَلَّامَةُ الْأَمِينِيّ، فِي كِتَابِهِ الْقَيِّمِ الثَّمِينِ الْغَدِير.
وَفِي لِسَانِ الْعَرَبِ لِابْنِ مَنْظُورِ الْإِفْرِيقِيّ: أَوْعَبَ الْأَنْصَارُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى صِفِّين ، أَيْ لَمْ يَتَخَلَّفْ مِنْهُمْ أَحَدٌ عَنْهُ.
أَقُول : وَالْأَنْصَارُ هُمُْ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَنْصُرُوهُ بِأَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ، وَأَنْ يَمْنَعُوا عَنْهُ كَمَا يَمْنَعُونَ عَنْ أَهْلِهِمْ وَعِيَالِهِمْ .
وَهَؤُلَاءِ أَوْعَبُوا هَذَا الْيَوْمَ إِلَى صِفِّين، لِنُصْرَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بِنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامْ، عَلَى مَنْ وَاثَبَهُ بِطَلَبِ دَمِ عُثْمَانَ الْخَلِيفَةِ الْمَقْتُول. وَهُمُ الَّذِينَ عَاهَدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ بِقِتَالِهِمْ مَعَه، النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ الطَّالِبِينَ بِدَمِ عُثْمَانْ ، كَالزُّبَيْرِ وَطَلْحَة، نَكَثَا الْبَيْعَةَ وَاجْتَمَعَا فِي الْبَصْرَةْ، وَأَشْعَلَا نِيرَانَ الْحَرْبِ وَقُتِلَا وَقُتِلَ مَعَهُمَا جَمْعٌ كَثِيرٍ مِنَ الْمُسْلِمِين ، وَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ انْشِقَاقٍ بَيْنَ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ .
في النِهايةِ اشْتَرِكْ في القناة إذا أعْجَبَكَ المُحْتَوى.يو