كتاب: مشاهير المدفونين، في الصحن العلوي الشريف
المؤلف: كاظم عبود الفتلاوي
عدد الصفحات: 512
نبذة عن الكتاب
يعد كتاب "مشاهير المدفونين، في الصحن العلوي الشريف" من الأعمال الأدبية القيمة التي ألفها الكاتب كاظم عبود الفتلاوي. يستعرض الكتاب أسماء وأعلام الشخصيات البارزة المدفونة في الصحن العلوي الشريف، مكانة الذي يحمل أهمية دينية وتاريخية في العراق. يتناول الكتاب بعمق الوقائع التاريخية والنشاطات الاجتماعية والأبعاد الروحية لهذه الشخصيات.
محتويات الكتاب
1. خلفية تاريخية عن الصحن العلوي الشريف
يفتح المؤلف فصول الكتاب بتقديم خلفية تاريخية عن الصحن العلوي الشريف، موضحًا تاريخه، وما يمثله بالنسبة للشيعة. يتناول الكتاب السياقات التاريخية التي أدت إلى تكوين هذه المعلمة الدينية، حيث تم دفن العديد من الشخصيات الدينية والتاريخية ذات الأثر الكبير.
2. الشخصيات المدفونة
يشتمل الكتاب على تفاصيل دقيقة عن أبرز الشخصيات المدفونة في الصحن. يسرد الفتلاوي سيرهم الذاتية، إنجازاتهم، وعلومهم، مما يعكس المكانة الرفيعة التي يتمتعون بها في الذاكرة الجمعية. يقوم الكاتب بتقسيم الفصول بحيث يتم التطرق إلى كل شخصية على حدة مع سرد قصص حياتهم وأثرهم في المجتمع.
3. الأبعاد الروحية والثقافية
تتضمن الصفحات أيضًا مناقشات حول الأبعاد الروحية والثقافية المرتبطة بالصحن العلوي الشريف. يحلل المؤلف كيف كانت هذه الشخصيات مصدر إلهام للناس وكيف أثرت أفكارهم في توجيه المجتمع نحو الأفضل. كما يتناول النظرة الدينية لهذه الشخصيات وتأثيرها على العقائد الطائفية.
4. البعد الاجتماعي والسياسي
في هذا الجزء، يناقش الكتاب التأثيرات الاجتماعية والسياسية التي أحدثتها هذه الشخصيات في فترة حياتهم وما بعدها. يستعرض الكتاب الصراعات والنزاعات التي دارت حولهم، وكيف ساهموا في تشكيل الواقع العراقي المعاصر.
نبذة عن المؤلف
كاظم عبود الفتلاوي هو كاتب وباحث عراقي ينتمي إلى المدرسة الأدبية الإسلامية، حيث يُعرف بأعماله التي تركز على التاريخ والدين. يتميز أسلوبه بالعمق والتحليل، فهو يهدف إلى تقديم معلومات دقيقة ومفيدة للقارئ. يستخدم المؤلف أسلوبًا سرديًا يجمع بين الدقة التاريخية والوصف الجذاب، مما يسهل على القارئ استيعاب المحتوى.
الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب
يوفر الكتاب للقراء فرصة لاكتشاف التاريخ الغني للشخصيات المدفونة في الصحن العلوي الشريف، ويشكل المرجع القيمة للباحثين والمهتمين بالتاريخ والثقافة الإسلامية. من خلال قراءته، يمكن للقراء التعرف على تأثير هذه الشخصيات في تاريخ العراق وأبعاده الروحية والاجتماعية، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية والدينية.
أشار كثير من المؤرخين أمثال (المنذري ) ) و (ابن الفوطي)" إلى عدد من وفيات العلماء وغيرهم ونصوا على نقلهم إلى (مشهد علي). وبديهي أن المقصود من ذلك هو المدينة لا غير لما عرفت من اسمها، ولا دليل على دفنهم في الصحن الشريف أو خارجه، فلذا أهملت ذكرهم والمسألة تحتاج إلى مزيد من التحقيق. وأشار - أيضاً - (ابن حوقل بقوله: وقد دفن في هذا المكان المذكور - يعني الصحن الشريف - جلة أولاده - يعني أبا الهيجا المذكور سابقاً - وسادات آل أبي طالب من خارج هذه القبة، وجعلت الناحية مما دون الحصار الكبير - السور . ترباً - مراقد - لآل أبي طالب". ولم أتوصل لمعرفة السادات المذكورين مع الأسف. هذا وقد عملت جاهداً في أن أعرف بأعلام من دفن في الصحن الشريف من علماء وفضلاء الحوزة العلمية وأدباء وشعراء وخطباء وصحفيين وكتاب وتعيين قبر كل واحد منهم من خلال مصادر تراجمهم أو بإخبار من يخصهم من الأولاد والأحفاد والأقارب وغيرهم. (1) في (التكملة لوفيات النقلة رقم ۳۰۹، ۹۲۵، ۱۲۹٤، ١٤۰۱، ١٦٦٥، ١٨٧٦، ٢٢٤٣، ٢٧٨٥، ٢٨٣٢، ٢٨٩٤ (۲) في (مجمع الآداب) رقم ۱۰۵، ١٤٩، ٧٦٥، ۸۲۱، ۱۲۱۸، ۱۲۹۲، ٢٠٥١،٢٣٥٦، ٢٨٢٥، ٣٢٨٤، ٣٤٧٨ ٣٥٦٣، ٤١١٠ ٤٣٥٢ ٤٤٦٤ ٥٢٠٨ (۳) صورة الأرض ٢١٥. ولم أذكر من دفن فيه من السلاطين والوزراء والأمراء والأعيان، وسيكون عملا آخر إن شاء الله. كما وضعت (خريطة) للصحن الشريف، حتى يتوصل القاري الكريم إلى موقع الحجرة أو المكان المذكور في ترجمة العلم بسهولة. وقد سعى معي في هذا العمل ودلني على أكثر القبور كل من: - العالم الكبير والمحقق الثقة السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان. ٢ - العلامة الخطيب السيد مهدي الحسيني الشيرازي. فقد راجعتهما واستفدت منهما لخبرتهما بأحوال النجف، فلهما مني جزيل الشكر والامتنان.