اغتصاب العقل

أضيف بتاريخ 06/10/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: اغتصاب العقل سيكولوجيا السيطرة على التفكير وإبادة العقل وغسيل الدماغ
المؤلف: د. جوست ميرلو
عدد الصفحات: 368

نبذة عن الكتاب

كتاب "اغتصاب العقل: سيكولوجيا السيطرة على التفكير وإبادة العقل وغسيل الدماغ" للمؤلف الدكتور جوست ميرلو، يتناول موضوعات متعمقة حول كيفية التحكم في عقول الأفراد والمجموعات. يستند الكتاب إلى أبحاث علم النفس لتوضيح الاستراتيجيات المستخدمة في تنفيذ عمليات غسيل الدماغ وكيفية تأثيرها على عمليات التفكير واتخاذ القرار.

أهم محتويات الكتاب

1. مفهوم السيطرة على التفكير

يستعرض ميرلو في هذا الجزء معنى السيطرة على التفكير، مشيرًا إلى التقنيات النفسية والسلوكية التي تستخدم للتأثير على كيفية تفكير الناس، سواء من خلال الهجمات النفسية المباشرة أو عبر استراتيجيات أكثر تكتيمًا مثل الدعاية والجهود التنظيمية.

2. استراتيجيات غسيل الدماغ

يتناول المؤلف أساليب غسيل الدماغ بالتفصيل، موضحًا كيف يتمكن بعض الأفراد أو الأنظمة من تغيير أفكار الناس ومعتقداتهم. يستند إلى أمثلة تاريخية ودراسات حالة توضح كيفية تقنيات مثل العزلة النفسية، والتكرار المستمر، والضغط النفسي.

3. نتائج السيطرة على العقل

يوضح الكتاب النتائج الضارة التي تنجم عن السيطرة على العقل، مشيرًا إلى كيفية فقدان الأفراد لقدرتهم على التفكير النقدي أو اتخاذ قرارات مستقلة. كما يتناول تأثير ذلك على المجتمعات وكيف تؤدي السيطرة إلى الانقسام الاجتماعي والفكري.

4. كيفية الحماية من غسيل الدماغ

يقدم د. ميرلو نصائح حول كيفية حماية النفس من التأثيرات السلبية لعمليات غسيل الدماغ، مشددًا على أهمية الوعي الذاتي والنقد الذاتي والبحث المستمر عن المعرفة. كما يناقش أدوات التفكير النقدي التي يمكن استخدامها لمواجهة هذه التحديات.

نبذة عن المؤلف

الدكتور جوست ميرلو هو عالم نفس معروف بأبحاثه في مجالات السيطرة على العقل والتلاعب النفسي. أسلوب كتابته يجمع بين الأسس العلمية والقصص الحقيقية مما يجعل المواضيع المعقدة سهلة الفهم. يعد من الشخصيات المؤثرة في مجاله ويحرص على توعية المجتمع بخطورة التلاعب بالعقول.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

بعد قراءة هذا الكتاب، سيكتسب القارئ أدوات ومعرفة أساسية لفهم كيفية التأثير على التفكير وإمكانيات الحماية من ذلك. سيمكنه الكتاب من تعزيز مهارات التفكير النقدي والقدرة على تحليل المعلومات بشكل أفضل، مما يساعد في اتخاذ قرارات أكثر وعيًا. كما سيزيد من الوعي حول المخاطر الاجتماعية والنفسية المرتبطة بالسيطرة على العقل، مما قد يعزز التفاهم والاحترام بين الأفراد والمجتمعات.


منذ عام 1933، عندما اعترف حطام إنسان مخدر تمامًا وخاضع لارتباط شرطي بالتجربة بأنه أشعل النيران في الرايخستاغ الألماني (1) ببرلين، عكف «د. جوست أبراهام موريتس ميرلو» على دراسة الوسائل التي يتسبب فيها الضغط العقلي الممنهج في الإخضاع المذل للناس، الذي يغرس الشموليون من خلاله «حقيقتهم» الذاتية في عقول ضحاياهم. وكان رأي د. ميرلو أنه من خلال الضغط على نقاط ضعف معينة في التكوين الإنساني، يمكن للوسائل الشمولية أن تحول أي شخص إلى «خائن». وهو، في كتاب اغتصاب العقل، يمضي أبعد بكثير من الحديث عن التأثيرات العسكرية المباشرة للتعذيب العقلي ليصف كيف أن ثقافتنا تظهر، بشكل ليس من السهل ملاحظته، أعراض الضغوط التي تتعرض لها عقول الناس. إنه يقدم تحليلا منهجيا لوسائل غسيل الدماغ والتعذيب العقلي والإكراه، ويوضح كيف أن الإستراتيجية الشمولية التي تستخدم سيكولوجيا الجماهير - Mass Psychology» تؤدي إلى "اغتصاب العقل" اغتصابًا منهجيا، كما يصف العصر الجديد، عصر الحرب الباردة، بالهلع العقلي الذي يميزه والغموض اللفظي والدلالي، وكيفية استخدام الخوف أداة لإخضاع الجماهير، ومشكلة الخيانة والولاء المحملين بتشوش خطير. كما كتب جون دولارد (2) في مجلة نيويورك تايمز: إن «د. میرلو» متحدث متحمس باسم الممارسة الديمقراطية في الحياة، باعتبارها هدفًا إنسانيا عاما، وليس باعتبارها وسيلة لهزيمة الشموليين فحسب... على كل أمريكي مفكر أن يستقطع من وقته الذاتي self - وقته المكرس لتطوره الذاتي self-development - ويقرأ هذا الكتاب يعرض لنا د. «ميرلو» بنفسه ما يمكن لعلم النفس التحليلي فعله عندما يُدمج بحرية مع المعرفة بالعلوم الاجتماعية. إنه شخص متطور إلى حد بعيد؛ في الواقع، إنه أحد أعظم المتحدثين باسم العالم الديمقراطي، وينبغي على كل شخص معرفته). كتب د. ميرلو عمله الشهير، اغتصاب العقل، من أجل الأشخاص العاديين، وليس من أجل الخبراء والعلماء. أمضى «د. ميرلو» أول عامين ونصف العام من الحرب العالمية الثانية تحت وطأة الاحتلال النازي في هولندا، وشهد بعينيه وسائل التعذيب العقلي النازية في أكثر من مناسبة. وخلال ذلك الوقت تمكن من استخدام معرفته في الطب النفسي والتحليل النفسي لمعالجة بعض الضحايا. وعقب خبراته الشخصية بالتحقيقات الإجبارية، هرب من معتقل نازي ومن موت محتم ليصل إلى إنجلترا؛ حيث استطاع هناك بصفته رئيس قسم علم النفس في القوات الهولندية، ملاحظة الوسائل القهرية ودراستها بشكل رسمي. وبهذه الصفة لم يتمكن من فحص الخونة والمتعاونين معهم فقط، ولكنه تمكن أيضًا من فحص أفراد المقاومة الذين خضعوا لأقصى درجات الضغط العقلي. وبعد ذلك، بصفته مفوضًا ساميًا للرعاية الاجتماعية - High Commissioner for Welfare»، تواصل عن قرب أكثر مع من خضعوا للتعذيب البدني والعقلي. وبعد الحرب، جاء إلى الولايات المتحدة؛ حيث لم تسمح له خبراته في الحرب من التركيز على ممارسة الطب النفسي فقط، لكنها أجبرته على تجاوز الجوانب الطبية المحضة إلى الجوانب الاجتماعية للمشكلة. ومع الكشف عن المزيد والمزيد عن حالات التحكم في الأفكار وغسيل الدماغ والقهر العقلي - الكاردينال ميندزنتي» والكولونيل «شوابل وروبرت فوجيلر» (3) وغيرهم - ازداد اهتمامه بالأمر. إن د. «ميرلو» هو من صك مصطلح «إبادة العقل - Menticide»؛ أي قتل الروح، لوصف هذه الجريمة تحديدا. وتم الاعتراف بالمشاركة في حرب جرثومية، بعد أشهر من الخضوع للتعذيب البدني والعقلي عقب رسميا بمعرفته بهذه الإجراءات الشمولية، وعمل بصفته شاهدا خبيرا في قضية الكولونيل شوابل»، ضابط القوات البحرية الأمريكية الذي أجبر على الاعتراف وقوعه في الأسر في كوريا.

Eghtesabalaql