القرآن الكريم وروايات المدرستين

أضيف بتاريخ 05/22/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: القرآن الكريم وروايات المدرستين - ثلاثة أجزاء
المؤلف: السيد مرتضى العسكري
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث

 

نبذة عن الكتاب

كتاب "القرآن الكريم وروايات المدرستين" لِلسيد مرتضى العسكري هو عمل موسوعي يتناول الفروق والتباينات بين الروايات القرآنية في المدرستين السنية والشيعية. يستعرض الكتاب النصوص القرآنية ويحلل السياقات التاريخية والثقافية التي أدت إلى اختلاف التفسير والفهم بين المدرستين، في محاولة من المؤلف لتعزيز الفهم الجامع والتقارب بين المسلمين.

أهم محتويات الكتاب

المقدمة

تتضمن المقدمة تقديم فكرة عامة عن موضوع الكتاب وأهمية دراسة التباينات في الروايات القرآنية. يشدد المؤلف على دور هذه الدراسة في تعزيز الحوار بين المسلمين وتفكيك الرواسب التاريخية التي أدت إلى الانقسامات.

فصول تحليل الروايات

  • المدرسة السنية: تناول المؤلف روايات المفسرين وأهل الحديث في المدرسة السنية، مسلطًا الضوء على الأسانيد والنقل والروايات التي اعتمدت عليها هذه المدرسة في فهم القرآن.
  • المدرسة الشيعية: تحليل الروايات والأقوال بين أئمة أهل البيت، وكيف أن هذه الروايات تختلف في بعض جوانبها عن نظيراتها في المدرسة السنية.

التفسير والتأويل

يعرض الكتاب كيفية تأويل النصوص القرآنية في المدرستين، مع التركيز على المعاني الظاهرة والباطنة. كما يتناول اختلاف المدارس في عملية التفسير وكيف أن العقيدة تلعب دورًا أساسيًا في تحديد مجالات الفهم.

التقريب بين المدرستين

يسعى الكتاب إلى تقديم مقترحات وتقنيات لتعزيز الحوار والتفاهم بين السنيين والشيعة. يظهر أهمية التقارب في فهم النصوص الدينية وتجاوز الاختلافات.

نبذة عن المؤلف

السيد مرتضى العسكري هو عالم شيعي معروف ومؤرخ، له العديد من المؤلفات التي تتناول علوم القرآن والتاريخ الإسلامي. يتميز بأسلوبه العلمي الدقيق وقدرته على الربط بين النصوص والسياقات التاريخية. يدعو في كتاباته إلى الحوار بين فرق المسلمين ويعتبر من الشخصيات البارزة في الأدب الديني.

فائدة الكتاب

بعد قراءة هذا الكتاب، سيكتسب القارئ فهمًا عميقًا للروايات القرآنية واختلافاتها في المدرستين، وسيتمكن من النظر إلى النصوص القرآنية من وجهات نظر متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الكتاب الحوار والتفاهم بين المذاهب المختلفة، مما يساهم في بناء مجتمع مسلم أكثر تماسكًا.


و بعد كنت لا أرى في ما مضى آية ضرورة لهذا النوع من البحث القرآني، لما كنت أعلم أن المسلمين عامة متفقون اليوم على أن القرآن الذي يتداولونه هو كلام الله الذي أوحاه إلى خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه و آله. وأنهم توارثوه عن نبيهم جيلا بعد جيل حتى اليوم، وأن الخلاف بينهم ناشئ عن تأويله وتفسيره، وأنه إن شد منهم شاد يوماً ما يقول ما، فهو من شأن الطبيعة البشرية ومجتمعاتها التي لم تخل ولن تخلو من شذوذ الشواذ في يوم من الأيام. وبناء على هذه الرؤية لم أكن أرى حاجة للخوض في هذا النوع من البحث. هكذا كنت أرى. ولما قامت الجمهورية الإسلامية في إيران أقتضت الدوافع السياسية لدى بعض الدول التحرش عليها، فأنتشرت في طول البلاد الإسلامية و عرضها كتب ورسائل و مقالات ضدها وضد خط أهل البيت (ع) السائد فيها. وكان أهم ما رفعوه في هذه الحرب السياسية القرآن الكريم، فألجأتني الضرورة إلى أن أبين الواقع التاريخي في هذا الشأن. و كتبت موجزاً من البحث في أول المجلد الثاني من معالم المدرستين، ظناً مني أنه كاف لرفع الشبهات التي أثيرت في هذا الصدد. غير أن ما تلقيت من الأسئلة حولها من شتى البلاد وما أنبتت أن بعض الدول الإسلامية دفعت و ساعدت على نشر ما يقارب مائتي كتاب و رسالة بهذا الصدد في بلاد الهند وحدها، أثبتت لي أن الشبهات التي أثيرت حول مدرسة أهل البيت (ع) في شأن القرآن خاصة، أهم و أوسع مما كنت أرى، أضف إليه ما كنت أراه منذ عشرات السنين من ضرورة القيام برد شبهات المستشرقين في ثبوت النص القرآني: لهذا وذاك اتسعت بحوث الكتاب وتسلسلت حتى بلغت ثلاثة مجلدات. وقد أخترت لهذه الدراسة كتابي (فصل الخطاب) و (الشيعة والقرآن) ليكونا محوري هذه الدراسة، لأن كلا من مؤلفي الكتابين أراد أن ينتقد المدرسة الأخرى في كتابه. وحاول أن يستوعب كل شاردة وواردة في بحثه. وأقتصرت في دراستهما على ما أورداه حول كتاب الله المجيد، وتركت منها ما لا يتصل بالبحوث القرآنية. وراجعت في دراسة ما استدل به الشيخ النوري من مصادر دراسات مدرسة الخلفاء إلى تلك المصادر مباشرة وخرجت الروايات منها بلا واسطة. و كان لابد لي في دراسة الروايات أن أمهد لها دراسة خصائص المجتمع الذي نزل فيه القرآن وانتشر منه الاقارن بين تلك الروايات و الواقع التاريخي الذي يناقض تلك الروايات والروايات التي ناقشتها هي: