المعاجز والكرامات، بحث يروي معاجز وكرامات النبي وآله الأطهار

أضيف بتاريخ 08/27/2024
مكتبة نرجس


كتاب : المعاجز والكرامات، بحث يروي معاجز وكرامات النبي وآله الأطهار
المؤلف : الشيخ فاضل الصفار
عدد الصفحات : 224
 

ملخص كتاب "المعاجز والكرامات"

كتاب "المعاجز والكرامات" للشيخ فاضل الصفار هو دراسة تفصيلية تستعرض المعجزات والكرامات المنسوبة للنبي محمد وآله الأطهار. يركز الكتاب على التحليل الدقيق للأحداث الخارقة للطبيعة والظواهر التي نُسبت إلى هؤلاء الشخصيات العظام في التراث الإسلامي.

الجزء الأول: المعجزات النبوية

يتناول هذا الجزء تفاصيل المعجزات التي رُويت عن النبي محمد، مقدماً وصفاً شاملاً لكل معجزة من خلال النصوص التاريخية والقرآنية. يُناقش الشيخ الصفار السياق والدلالة الدينية والروحية لكل من هذه المعجزات، مثل حادثة الإسراء والمعراج وانشقاق القمر.

الجزء الثاني: كرامات أهل البيت

في هذا الجزء يسلط الضوء على الكرامات التي جرت على يد آل بيت النبي. يُقدم روايات موثوقة تتعلق بالإمامة ويشرح المكانة الروحية والدينية لهؤلاء الأئمة في الإسلام. كما يقدم تحليلاً لموثوقية المصادر وأهمية هذه الكرامات في إثراء التراث الروحي الشيعي.

المنهجية والأسلوب

يتبع الشيخ فاضل الصفار منهجاً دقيقاً يجمع بين التاريخ والتحليل الديني. يعتمد على المصادر التقليدية ويقوم بتفسيرها في ضوء العقيدة الإسلامية. يتميز أسلوبه بالوضوح والعمق، حيث يسعى لتقديم فهم شامل وملهم للمعجزات والكرامات.

الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب

يهدف الكتاب إلى تعزيز الإيمان وتعميق فهم القارئ فيما يتعلق بالمعجزات والكرامات المرتبطة بالنبي وآله الأطهار. يوفر الكتاب أدوات لفهم أهمية هذه الأحداث في السياق الديني والتاريخي والثقافي، مما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بدراسة الإسلام وروحانياته.

بفضل التحليل الدقيق والمنهجية الواضحة، يعتبر "المعاجز والكرامات" إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية ويقدم للقارئ تصورات عميقة حول الجوانب المعجزة والروحية في حياة النبي وأهل بيته الكرام.


والهدف من ذلك يعود إلى أمور ثلاثة: الأول: إفهام الخصوم وإبطال دعواتهم الباطلة. الثاني: تثبيت معتقدات المؤمنين بها وترسيخهم في اليقين. الثالث: تقوية إيمان ضعفاء الإيمان وتثبيت أقدامهم المتزلزلة في الإعتقاد. وستعرف من خلال البحث أن الإعجاز ؟؟؟؟؟؟: أي المعاجز التي تختص بالأنبياء أو التي تظهر في مقام التمدي، والكرامات التي لا تختص بالأنبياء أو التي تظهر في غير مقام التحدي لا تنحرف القواعد العلمية في الوجود، بل تتطابق معها وتجاريها وإن كان ربّما يخفى تفسيرها أو مصرفة خفاياها علينا، وبالتي فإنّ الإعجاز لا يتجاوز العلم بل هو إما من العلم الذي خفى علينا سره كما يخفي سر العلاج على غير الطبيب، أو العلم الذي تقصر عقولنا عن الوصول إليه. وبالتالي فهو لا ينحرف قانون السببية بل يجاريها. هذا وقد ظهرت الكثير الكثير من المعاجز والكرامات على أيدي محمد وآله الأظهار عليهم السلام بما لا يخفى على ذي لب من القريب والبعيد، والمؤمن والكافر وهو ما تواترت به الأخبار، ولازلنا اليوم نشهد ظهوره جلياً في مراقدهم عليهم السلام، وما يتعلّق بهم من شؤون بما لا يقبل الجدل أو النكران. وهذا أمر ليس بالغريب أو الجديد، لأن الله سبحانه أودع فيهم نوره، وجلهم أوعية مشيئته ومظاهر علمه وقدرته، وجعلهم أولياء على الكون وحججاً على الخلق على ما تضافرت به الأدلة النقلية والبراهين العقلية. كما فصلناه في كتابنا: «المظاهر الإلهية في الولاية التكوينية». وحيث إنا روينا في خاتمة الكتاب المذكور جملة من المعاجز والكرامات التي ظهرت على أيديهم عليهم السلام كما نقلت إلينا بالأخبار الصحيحة عن المصادر المعتبرة، ووجهنا بعضها بالتوجيه العلمي والبرهان المنطقي أو استدللنا عليه من القرآن والسنة، اقترح بعض الأخوة جعل ذلك في كتاب مستقل تعميماً للفائدة، وتسهيلاً للقارئين الذين يهمهم البحث العلمي والمناقشات الإستدلالية التي بني عليها كتاب المظاهر الإلهية، فما كان منا إلا الموافقة على ذلك قربةً الى الله تعالى وتقرباً إليهم عليهم السّلام عسى أن يقبلونا عندهم من الأولياء الذين يحيون أمرهم وينشرون فضائلهم، فهم أملنا ورجاؤنا في دنيانا وأخرانا. هذا وقد جاء الكتاب في فصول ثلاثة:

al-muajiz walkramats bahth yaroui maages ocramat nabi ouala al-athar