كتاب : تربية الطفل، دينياً وأخلاقياً
المؤلف : الدكتور علي القائمي
عدد الصفحات : 400
نبذة عن الكتاب
يعتبر كتاب "تربية الطفل، دينياً وأخلاقياً" للدكتور علي القائمي من المراجع القيمة في مجال تربية الأطفال، حيث يناقش قضايا التربية من منظور ديني وأخلاقي. يهدف الكتاب إلى توفير إرشادات عملية للآباء والمربين في كيفية تربية الأطفال بطريقة تتماشى مع القيم الدينية والأخلاقية، مع التركيز على الأسس النفسية والاجتماعية لهذه التربية.
أهم محتويات الكتاب
1. المفاهيم الأساسية في التربية
يستعرض الدكتور القائمي في هذا الجزء مفهوم التربية وأهميتها في حياة الأطفال، مشدداً على دور الأسرة والمجتمع في تشكيل القيم والأخلاق لدى الأجيال الناشئة. كما يناقش الفرق بين التعليم والتربية ويبرز أهمية التركيز على الجانب الأخلاقي في عملية التربية.
2. الأسس الدينية لتربية الأطفال
يناقش المؤلف في هذا الجزء المبادئ الدينية التي ينبغي استناد التربية إليها، مستنداً إلى نصوص دينية وشروحات من العلماء. يسلط الضوء على أهمية تعليم القيم الدينية منذ الصغر وكيف يمكن أن توثر في سلوك وقرارات الأطفال في المستقبل.
3. الأخلاق كجزء من التربية
يتناول هذا الجزء الأخلاق ودورها في بناء شخصية الطفل، ويتطرق إلى كيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية والتخلص من السلبيات. يقدم الدكتور القائمي نماذج عملية وأمثلة تساعد الآباء في توجيه أطفالهم نحو الأخلاق الفاضلة.
4. تحديات التربية الحديثة
يستعرض الكتاب التحديات التي تواجه المربين في العصر الحديث، مثل التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية. يقدم حلولاً واقعية لمساعدة الآباء على التعامل مع هذه التحديات بفعالية.
5. دور المدرسة والمجتمع في التربية
يتناول الكتاب أيضاً أهمية تعاون المدرسة والمجتمع في العملية التربوية، حيث يبرز أهمية التواصل الفعال بين الآباء والمدرسين. يعزز الكتاب فكرة أهمية البرامج التعليمية التي تركز على القيم والأخلاق.
نبذة عن المؤلف
الدكتور علي القائمي هو متخصص في علم التربية وعلم النفس، تمتد خبرته لعدة عقود في مجال التعليم والتوجيه الأسري. يتميز أسلوبه بالوضوح والشمولية، حيث يجمع بين الأبعاد الدينية والنفسية بطريقة سلسة، مما يسهل على القارئ فهم الأفكار واستيعابها.
الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب
بعد قراءة هذا الكتاب، سيتمكن الآباء والمربون من تطوير أساليب تربوية فعالة تعزز القيم الدينية والأخلاقية لدى الأطفال. سيساعد الكتاب في بناء فهم عميق للتحديات المعاصرة التي تواجه التربية، مما يساهم في إعداد أجيال قادرة على التعامل مع متغيرات الحياة بثقة وثبات.
مجرد الأطروحة أم العمل ؟ لا يقتصر ما طرحناه في حقل التربية على مجرد الطرح المثالي، أو ما يسمى بمدينة إفلاطون الفاضلة، بل كلها برامج يمكن تطبيقها عملياً، وإن من دواعي فخر الإسلام في الماضي والحاضر هو تطبيقه العملي لهذه المبادئ على مدى القرون المتمادية، وفي بقاع مختلفة من العالم رغم الكثير من المعوقات والموانع التي كانت تعترض علمه، فقد استطاع الإسلام حين أخذ بهذا المنهاج التربوي من إيجاد مجتمع متحد و متاخ تسوده روح العدل والمساواة، ويتسم بالتوازن والتضامن والتكافل الإجتماعي. ولا نرى اليوم أي مانع يحول دون تطبيق مثل هذا البرنامج، شريطة حرص أولياء الأمر على تطبيقه، ووضعه في موضع التنفيذ والإهتمام ويمكنه أيضاً إحتلال مكانته المرموقة في العالم فيما لو تم نبذ التعصب القومي والعنصري والفئوي من أذهان الناس.