التربية وأثرها، في صنع الجيل المقاوم

أضيف بتاريخ 08/12/2024
مكتبة نرجس


كتاب : التربية وأثرها، في صنع الجيل المقاوم
المؤلف : الدكتور علي القائمي
عدد الصفحات : 77

نبذة عن الكتاب

يعتبر كتاب "التربية وأثرها في صنع الجيل المقاوم" من الأعمال الهامة التي تبحث في دور التربية في تشكيل هوية الأجيال وتقديمها كقوة قادرة على مقاومة التحديات. يتناول المؤلف، الدكتور علي القائمي، كيف يمكن أن تساهم التربية في بناء جيل يتمتع بالقدرة على التصدي للاحتلال والتحديات المجتمعية والثقافية، مع التركيز على الأبعاد النفسية والاجتماعية والعلمية للتربية.

أهم محتويات الكتاب

1. دور التربية في بناء الهوية

يتناول هذا الفصل كيفية تأثير التربية على تشكيل الهوية الوطنية والإسلامية في أجيال الشباب. يستعرض المؤلف المبادئ الأساسية التي يجب أن تعتمد عليها المؤسسات التربوية لتعزيز الهوية والحفاظ عليها وسط تغيرات العالم المعاصر.

2. التربية كمقاومة

يتحدث هذا الجزء عن مفهوم التربية كممارسة فعلية في مواجهة التحديات. يناقش كيف يمكن للبرامج التعليمية أن تُعد الشبان للقيام بدور فعّال في مجتمعاتهم، وكيف يمكن أن تُزرع في نفوسهم قيم الصمود والمقاومة في وجه كل أنواع الظلم.

3. التأثيرات النفسية والاجتماعية

يستكشف القائمي التأثيرات النفسية والاجتماعية للتربية على الأفراد. يوضح كيف يمكن للتعليم أن يؤثر على الصحة النفسية للشباب، وزيادة شعورهم بالمسؤولية والانتماء للمجتمع. كما يشير إلى أهمية بناء العلاقات الاجتماعية الصحية كأساس للتربية الفعالة.

4. منهج التعليم والتكنولوجيا

يتناول هذا الفصل كيف يمكن استخدام التكنولوجيا في تعزيز التربية المقاومة. يوضح المؤلف كيفية دمج أدوات التكنولوجيا الحديثة في التعليم للمساعدة في نقل المعرفة والقيم بشكل فعال، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد التعليمية.

5. التجارب الدولية والمحلية

يستعرض الكتاب بعض التجارب الناجحة في التربية المقاومة عبر التاريخ، مع التركيز على تجارب دول معينة وكيف تمكنت من استخدام التعليم كوسيلة لغرس قيم المقاومة في الأجيال القادمة.

أهمية الكتاب وفائدة القراءة

يمثل الكتاب أداة مهمة لكل من يسعى لفهم دور التربية في تشكيل الأجيال المقاوِمة. يوفر للقارئ نظرة عميقة حول كيفية استغلال التعليم كوسيلة لتعزيز قيم الصمود والانتماء. كما يقدم استراتيجيات وأفكار مبتكرة يمكن تطبيقها في مجالات التربية المختلفة. بعد قراءة هذا الكتاب، سيتسلح القارئ بمعرفة واسعة حول كيفية بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية من خلال التربية السليمة.

نبذة عن المؤلف

الدكتور علي القائمي هو أكاديمي وباحث معروف في مجال التربية وعلم النفس، وله عدة مؤلفات وأبحاث متميزة في هذا المجال. يُعرف بأسلوبه الواضح والعملي في الكتابة، حيث يسعى دائماً لتوضيح الأفكار المعقدة بأسلوب بسيط يُسهل على القارئ فهمها. يستخدم في مؤلفاته منهجية علمية تعتمد على الأبحاث والدراسات الواقعية، مما يعكس عمق معرفته وخبرته في مجالات التربية المختلفة.


نحن نعيش في عصر مليء بالصعاب والمشاكل. العصر الذي من المناسب أن يسمى بعصر الاضطراب والمواجهات والتهاب الحروب. وهو أيضاً عصر ابتلاء المستضعفين وفي نفس الوقت عصر يقظتهم. والذين قالوا بأن عالمنا هو عالم الاعمار والدمار فإن في عصرنا اليوم توجد مصاديق كثيرة لهذه المقولة . ان أسباب خلق الفتن والمفاسد في هذا العصر هي دائماً في توسع ونمو وازدياد، ولهذا نحن نواجه الصعاب والمشاكل في مسيرنا اليوم . وان المرشدين واصحاب النظر يسعون في هذا الطريق ليحققوا رسالتهم في حفظ النسل والجيل وابعادهم من الاخطار والاضرار ولكنهم لم يسجلوا أي تقدم في تحقيق هذه الاهداف

al-tarbiah watherhaab fe sana al-jail al-maqawem