تربية أولاد الشهيد

أضيف بتاريخ 08/04/2024
مكتبة نرجس


كتاب : تربية أولاد الشهيد
المؤلف : الدكتور علي القائمي
عدد الصفحات : 135

نبذة عن الكتاب

كتاب "تربية أولاد الشهيد" من تأليف الدكتور علي القائمي، يعد دراسة معمقة حول كيفية تربية أبناء الشهداء، مع التركيز على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها. يسعى الكتاب إلى تقديم استراتيجيات تربوية تهدف إلى تحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي للأطفال الذين فقدوا آباءهم في سبيل الوطن.

أهم محتويات الكتاب

1. مفهوم الشهادة وتأثيرها على الأسرة

يتناول الكاتب في هذا الفصل معنى الشهادة في السياق الاجتماعي والديني، وكيف أن فقدان أحد الوالدين له تأثيرات عميقة على الأسرة. يستعرض القائمي القيم التي يجسدها الشهداء وكيف يمكن أن تُنقل إلى الأجيال القادمة.

2. التحديات النفسية للأطفال

يتحدث الدكتور القائمي عن التحديات النفسية التي يواجهها أطفال الشهداء، مثل الشعور بالفقدان والوحدة. يناقش أيضًا علامات الاكتئاب والقلق التي قد تظهر على هؤلاء الأطفال، وأهمية الدعم النفسي في مراحل مختلفة من نموهم.

3. استراتيجيات التربية الفعالة

يقدم الكتاب استراتيجيات فعالة لتربية أولاد الشهداء، تتضمن التوجيه العاطفي والروحي. يشدد على ضرورة خلق بيئة داعمة تُعزز من مشاعر الفخر والانتماء في نفوس الأطفال، وكيفية الاستفادة من الإرث البطولي لآبائهم في بناء هويتهم الشخصية.

4. دور المجتمع والمؤسسات

يعرض المؤلف أهمية دور المجتمع والمؤسسات في دعم أسر الشهداء. يتناول كيف يمكن للمدارس والجمعيات أن تقدم المساعدة والدعم لأبناء الشهداء لتعزيز قدراتهم على التكيف مع الواقع الجديد.

نبذة عن المؤلف

الدكتور علي القائمي هو أكاديمي وباحث معروف، وله العديد من المؤلفات التي تتناول مواضيع تتعلق بالتربية وعلم النفس. يتميز أسلوبه بالوضوح والدقة، حيث يحاول دائمًا تقديم محتوى علمي موثق وقابل للتطبيق في الحياة العملية.

الفائدة المرجوة بعد قراءة الكتاب

يمكن للقراء من هذا الكتاب أن يستخلصوا كيفية التعامل مع أبناء الشهداء بشكل متنبه وواعي، كما يقدم لهم أدوات واستراتيجيات تساهم في تنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات الحياة بالصبر والثقة. يساعد الكتاب أيضًا المهتمين بمجال التربية على فهم 


من بين الأديان الإلهية كان الإسلام آخر دين وآخر قانون لحياة البشر وهو الدين الوحيد الذي يوجه البشرية لصلاحها ولعبادة الخالق بتربية تقربه من الله ويبدل الإنسان ليصبح متألها على الأرض، إنساناً يتخلق بأخلاق إلهية . لهذا فعلينا أن نستلهم مذهب التربية وصنع الإنسان الإسلامي لتربية أبناء شهداء الثورة الإسلامية الأعزاء ويجب أن نجعلهم أشخاصاً فاضلين. يجب أن يكون ابن الشهيد شخصاً يصنع القيم وكذلك يعي مقدار وأهمية القيم المعنوية التي خلفها أبوه في المجتمع يجب أن يعي ذلك ويعرفه بدقة . فأهم وأعلى مثال لابن الشهيد هو أبوه الشهيد الأب الذي بإيثاره ضحى بجوهرة نفسه الغالية لتحقيق شعارات الإسلام المعنوية ولنجاة الناس من الظلم والفساد وفدى دينه بنفسه . هكذا أفراد هم النماذج الحقيقية للتربية الإسلامية ويجب أن يكون ابنه على طريقه في طلب الشهادة، وأن يجعلها أسوة له. ولكي يتربى ابن الشهيد تربية كهذه فإن المجتمع وأقارب الشهيد خصوصاً الأم وكذلك نجن (بحكم الوظيفة الملقاة على عاتقنا باسم مؤسسة الشهيد جميعاً مسؤولين، ويجب السعي لتأمين الوسائل والبيئة والتربية على الأساس السابق، وإذا حدث نقص في أحد الأبعاد الثلاثة آنفة الذكر فإنه وبنسبة أهمية كل بعد منها سيحدث خلل في تربية ابن الشهيد . أحد أهم مجالات تربية أبناء شهداء الثورة الإسلامية الأعزاء نشر الكتب التربوية التي تعتبر دليلاً للمجتمع وللأمهات والأقارب الشهداء وللمسؤولين المولجين على خدمة عوائل الشهداء العظماء ليزداد لديهم أفق التربية بالبصيرة. و كتاب الأخ الدكتور علي قائمي عضو مجلس الشورى الإسلامي) تربية أولاد الشهيد من هذا القبيل، الذي صدر ووزع عن دار مؤسسة الشهيد، فيه إرشادات جيدة جداً لعوائل الشهداء المحترمين ولزوجات الشهداء وللأمهات والأبناء. مهدي كروبي

tarabia ouled shahid