التسميات، بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي

أضيف بتاريخ 05/23/2024
مكتبة نرجس للكتب المصورة


كتاب: التسميات، بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي
المؤلف: السيد علي الشهرستاني
عدد الصفحات: 545

 

نبذة عن الكتاب

كتاب "التسميات، بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي" للمؤلف السيد علي الشهرستاني يستعرض مسألة التسميات والاعتبارات الفكرية والسياسية المرتبطة بها في التاريخ الإسلامي. يتناول الكتاب كيفية تعاطي كل من آل البيت بشخصية الإمام علي بن أبي طالب (ع) والأمويين مع هذه التسميات وأثرها على المجتمعات الإسلامية.

محتويات الكتاب وأهم المحاور

1. التسامح العلوي

يتناول هذا المحور كيفية تجسيد التسامح في فكر الإمام علي (ع) وتعزيره للقيم الإسلامية، حيث يستند الشهرستاني إلى نصوص تاريخية تدل على انفتاح الإمام وظروف المجتمعات المختلفة. يبرز كيف كان التسامح مساراً للتفاعل الإيجابي بين مختلف الفئات، ويدعو إلى فهم أعمق واستيعاب الحوار بين الثقافات.

2. التوظيف الأموي

يستعرض الكتاب كيف استغل الأمويون التسميات لبسط سيطرتهم وتعزيز حكمهم على الأمة الإسلامية. يعرض الشهرستاني كيف عمدت السلطة الأموية إلى توظيف التسميات لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك استخدام اسم الخليفة والإمام لتوجيه الرأي العام وتكريس السلطة.

3. التأثير التاريخي والثقافي

يناقش التأثير المستمر للتسميات على مسار الفكر الإسلامي وتشكيل الهوية التاريخية. يوضح الشهرستاني كيف أن التباين بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي أثّر في تطور الحركات الإسلامية المختلفة، وعلاقتها مع التاريخ. يقدم هذا الجزء رؤية شاملة حول كيفية تشكل الوعي التاريخي والسياسي نتيجة لهذا التفاعل.

نبذة عن المؤلف

السيد علي الشهرستاني هو كاتب وباحث معروف في الدراسات الإسلامية، حيث يتميز بأسلوب أكاديمي يعتمد على تحليل النصوص التاريخية والتأمل في المعاني العميقة للمفاهيم. يقدم براعته في التفسير والتحليل النقدي وتحقيق مداخل جديدة لفهم التاريخ الإسلامي، مما يجعله مؤلفًا محبوبًا بين القراء الذين يسعون لفهم أعمق لثقافتهم وتاريخهم.

الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب

يهدف الكتاب إلى إغناء الثقافة العامة للقراء من خلال تقديم صورة متكاملة واضحة للتسامح وتوظيف التسميات في تاريخ الإسلام. بعد قراءة هذا الكتاب، يكون القارئ قد احترف مهارات التفكير النقدي حول التاريخ السياسي والإسلامي، بالإضافة إلى مفهوم التسامح في الفكر الإسلامي وكيف يمكن توظيفه في بناء المجتمعات المعاصرة.


وردني سؤال مفاده : هل حقاً إن الإمام علياً والأئمة من بعده سموا بعض ولدهم بأسماء الخلفاء : أبي بكر، وعمر، وعثمان ؟ أم إن الآخرين - كأمهات أولاده، والأجداد، أو أحد كبار القوم، أو أحد الخلفاء والحكام - قد وضعوا تلك الأسماء عليهم، والإمام أقرها ؟ أم إن تلك التسميات كانت من وضع الحكام المتأخرين، أو هي محرفة من قبل المؤرخين والنسابين ؟ وإذا ثبتت التسمية بهذه الأسماء، فهل إنهم عنوا حين التسمية الخلفاء الثلاثة. أم إنهم سموا بتلك الأسماء لكونها أسماء عربية رائجة ؟ بل ما مدى دلالة وضع هذه الأسماء على الصداقة والمحبة بين الآل والخلفاء؟ وهل التسمية تدل على عدالة المسمى بهم أم لا ؟ وهل يصح ما قالوه من أن أئمة أهل البيت أقروا تلك الأسماء حفاظاً على أنفسهم ونفوس شيعتهم ؟ فما هي دوافع أو مبررات التسمية عند أهل البيت إذن ؟ بل كيف وضعت أسماء أولاد الإمام علي ؟ هل كانت بترتيب الخلفاء ؟ أم إن ترتيب الأسماء كانت من أغلاط المؤرخين ؟ بل ماذا يعني التدرج في التسميات ؟ فالإمام علي الله يقبل تسمية ثلاثة من أبنائه بأسماء الخلفاء الثلاثة. والإمام الحسن الله يسمي ابنيه باسم الشيخين! وحكي عن الإمام الحسين الله قريب من ذلك. أما الإمام علي بن الحسين فقد اكتفى بتسمية ابنه بـ «عمر» دون التسمية بأسماء الآخرين ! فماذا يعني هذا التدرج ( ۱ - ۲ - ۳) هل هي حالة لانحسار الظلامة وانفراج الأحوال شيئاً فشيئاً عنهم ؟ وبمعنى آخر: هل إن مظلومية الإمام علي هي أشد من مظلومية الإمامين الحسن والحسين ، وذلك لقلة أنصاره ومروره بأزمات مع الخلفاء الثلاثة مضافاً إلى معاوية، وهذا دعاه لأن يسمي ثلاثة من أبنائه بأسماء الثلاثة؟ أم ان نقول بأن التشيع قوى في عهدهما ثم من بعدهما شيئاً فشيئاً وهذا هو الآخر تساؤل مطروح ؟ أم إن الأمر لا يعني شيئاً في هذا السياق ؟ فأجبته اجمالاً : أن بعض تلك الأسماء وضعت من قبل الإمام علي بن أبي طالب حقيقة وواقعاً. وبعضها الآخر كانت من وضع الآخرين، كوضع عمر بن الخطاب اسمه على أحد ولد علي . وهناك قسم ثالث هو من تحريفات وتصحيفات الحكام والمؤرخين.

altasmiati, bayn altasamuh aleulwii waltawzif al'umawii