كتاب : ثورة الغضب ، مقاتل قتلة الحسين ع ، ما جرى بعد مقتل الإمام الحسين
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
عدد الصفحات : 253
كتاب "ثورة الغضب: مقاتل قتلة الحسين (ع) وما جرى بعد مقتل الإمام الحسين" من تأليف الشيخ ماجد ناصر الزبيدي هو دراسة تاريخية و عقائدية تتناول عواقب مقتل الإمام الحسين (ع) في واقعة كربلاء، وتستعرض مجزرة كربلاء من خلال التحقيق في مصير القتلة الذين شاركوا في قتل الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، وكذلك ما جرى بعد مقتل الإمام الحسين (ع) من تطورات تاريخية وعواقب على القتلة في الدنيا والآخرة.
أبرز محاور الكتاب:
-
مقدمة في مظلومية الإمام الحسين (ع):
- يبدأ الكتاب بمقدمة تشرح أسباب و ظروف ثورة الإمام الحسين (ع) ضد الظلم الأموي، مبينًا أن الإمام الحسين (ع) خرج إلى كربلاء ليس للطموحات الشخصية بل من أجل إحقاق الحق و مناهضة الباطل.
- يتناول الكتاب ظلامة أهل بيت الإمام الحسين (ع) و التضحيات التي قدموها في يوم عاشوراء، حيث تعرضوا لأبشع صور القتل و التعذيب على يد جيش يزيد بن معاوية.
-
الجزء الأول: مصير قتلة الحسين (ع) في الدنيا:
- يتناول المؤلف الجزاء الإلهي الذي نزل على قتلة الحسين (ع) في الدنيا، مستعرضًا تفاصيل العقوبات و المصائب التي لحقت بهؤلاء الأشخاص.
- يركز على كيف أن القتلة واجهوا الموت المذل و الهلاك في الدنيا، سواء بسبب الخيانة التي تسببت في نهايتهم أو نتيجة معاملة قاسية أدت إلى موتهم المأساوي.
- يعرض الكتاب حالات الانتقام الإلهي التي طالت شخصيات معينة مثل عمر بن سعد و شمر بن ذي الجوشن وآخرين، مع توضيح كيف كانت عاقبتهم في الدنيا.
-
الجزء الثاني: ما جرى بعد مقتل الحسين (ع):
- ينتقل الكتاب إلى ما جرى بعد مقتل الإمام الحسين (ع)، ويتناول مصير الأسرى من أهل بيت الإمام الحسين (ع) وكيف تم نقلهم من كربلاء إلى الكوفة ثم إلى الشام، متناولًا الآلام و المعاناة التي تحملتها السيدة زينب (ع) و السيدة أم كلثوم و الأطفال في الأسر.
- يوضح الكتاب كيف أن النساء والأطفال لم يتعرضوا فقط للأسر بل ل المهانة و الإذلال من قبل جيش يزيد، وكيف كان لهم دور مهم في كشف الحقائق حول واقعة كربلاء أمام الناس.
-
الجزء الثالث: تأثير مقتل الحسين (ع) على الأمة الإسلامية:
- يركز الكتاب على التأثير العميق لمقتل الإمام الحسين (ع) على الضمير الإسلامي وعلى النهضة الإسلامية التي تبعت تلك الواقعة.
- يناقش كيف أن ثورة الإمام الحسين (ع) كانت مصدراً للثورات و الحركات الإصلاحية في العصور اللاحقة، وأن دم الحسين (ع) أصبح علامة بارزة ضد الظلم و الاستبداد.
-
الجزء الرابع: التحليل العقائدي:
- يتناول المؤلف التحليل العقائدي لمواقف القتلة، مبينًا كيف أن هؤلاء الأشخاص كانوا خارجين عن الدين بما أنهم أقدموا على قتل الحسين (ع)، وهو الذي كان من أهل بيت النبوة، و إمام معصوم في نظر المسلمين الشيعة.
- الكتاب يُظهر الشجب الشديد لكل من شارك في قتل الحسين (ع) مع بيان الأسباب الدينية التي تؤكد على إثم هذا الفعل في الشريعة الإسلامية.
-
الجزء الخامس: الرد على الشبهات:
- يختتم الكتاب ب الرد على الشبهات التي قد تثار حول واقعة كربلاء، حيث يعرض المؤلف التبريرات التي قد يقدمها بعض الأشخاص حول قتل الحسين (ع) ويُفنّدها من خلال الروايات و الأدلة الدينية التي تُثبت براءة الإمام الحسين (ع) من كل ما يُنسب إليه من اتهامات باطلة.
- يتم الرد على التشكيك في أن مقتل الحسين (ع) لم يكن فريضة إلهية بل كان حالة سياسية عادية، بتأكيد أن دم الحسين (ع) كان مقصدًا إلهيًا لتحقيق العدالة و إحياء الإسلام.
أهداف الكتاب:
- إظهار عدالة الله في مجازاة القتلة في الدنيا.
- تسليط الضوء على الظلم الذي تعرض له الإمام الحسين (ع) وأهل بيته.
- تبيين التأثير العظيم للثورة الحسينية في إحياء روح الجهاد و العدالة في الأمة الإسلامية.
- الرد على الشبهات التي تثار حول مقتل الحسين (ع) و تحليل المواقف العقائدية المرتبطة بالواقعة.
أسلوب الكتاب:
- يتميز الكتاب بأسلوب تحليلي و موضوعي، مع استخدام الروايات و الآيات القرآنية و الأحاديث كدليل على صحة التفسير و التحليل الذي يقدمه المؤلف.
- الكتاب سهل الفهم لكنه عميق في التحليل، ويجمع بين العقيدة و التاريخ بأسلوب سلس.
مكانة الكتاب:
- يُعد كتاب "ثورة الغضب: مقاتل قتلة الحسين (ع) وما جرى بعد مقتل الإمام الحسين" من المراجع المهمة التي تُسهم في تعريف الأجيال الجديدة بحقائق واقعة كربلاء و التأثير العميق لهذه الواقعة على الضمير الإسلامي.
- الكتاب يُعد من المصادر الهامة في دراسات عاشوراء و الفقه السياسي و التاريخ الإسلامي.