كتاب : البهائية تحت المجهر
المؤلف : السيد أحمد بن عبد العزيز الموسوي الفالي
عدد الصفحات : 209
نبذة عن المؤلف |

السيد أحمد بن عبد العزيز الموسوي الفالي هو كاتب معروف بأعماله التي تركز بشكل خاص على الأديان والحركات الروحية غير التقليدية. يمتاز بأسلوبه التحليلي الدقيق والمعمق، حيث يعمل على تقديم رؤى نقدية تتناول الجوانب المختلفة لتلك الحركات.
المدخل إلى الكتاب
"البهائية تحت المجهر" هو كتاب يتناول العقيدة البهائية بالنقد والتحليل. يهدف الكتاب إلى تقديم نظرة شاملة على البهائية، وتاريخها، وتعاليمها، وتأثيرها في المجتمع.

أهم محتويات الكتاب

1. نشأة البهائية وتاريخها

يستعرض المؤلف بداية ظهور العقيدة البهائية وتطورها في القرن التاسع عشر على يد مؤسسها بهاء الله. يركز الفصل على الظروف الاجتماعية والسياسية التي ساهمت في بروز هذه الحركة.

2. العقيدة البهائية وتعاليمها

يقدم الكتاب سرداً لأهم التعاليم والطقوس التي تمثل جوهر العقيدة البهائية. يوضح المؤلف المبادئ التي تقوم عليها البهائية وكيفية تفسيرها للعالم ودورها في الحياة الروحية للأفراد.

3. البهائية والمجتمع

يتناول هذا الجزء تأثير البهائية على المجتمعات المختلفة، وكيف يسعى أتباعها إلى التعايش مع الأديان والثقافات الأخرى. يناقش الكتاب أيضاً التحديات التي تواجه البهائية في المجتمعات المختلفة.

4. نقد وتحليل البهائية

يخصص الكتاب فصلاً لنقد البهائية وتحليلها من زوايا مختلفة، بما في ذلك ما يعتبره المؤلف نقاط ضعف في فلسفتها وتعاليمها. يستخدم المؤلف هذه التحليلات لتوجيه أسئلة عميقة حول مدى تلاؤم البهائية مع القيم والأفكار المجتمعية الحالية.

5. الخاتمة والتوصيات

يختتم المؤلف الكتاب بتلخيص النقاط الرئيسية التي ناقشها، ويوفر توصيات للباحثين والمهتمين حول كيفية الاقتراب من دراسة البهائية بدون تحيزات.

الفائدة المرجوة من قراءة الكتاب
من خلال دراسة "البهائية تحت المجهر"، سيحصل القراء على فهم عميق للبهائية كحركة دينية وروحية، بالإضافة إلى التعرف على التحديات والنقاشات المحيطة بها..


ثم بدأت قوى التبشير المسيحي من سنة ١٤٤٩ م بمجازر وسفك دماء المسلمين، فأحرقوا ثلاثة آلاف مسلم في إحدى محاكم تفتيش العقائد (أنكز سيون) ثم أعدموا ثلاثة عشر ألف مسلم، حسب فتوى الأسقف الأعظم في طليطلة وأحرقوا أكثر من ثمانين ألف كتاب مخطوط، غير من أبعدوه واستولوا على أمواله. وفي سنة ١٦١٠ م حكم الملك فيليب الثاني بإخراج المسلمين من الأندلس، حيث قتلوا الثلثين في التهجير، وعلى حد اعتراف العالم الفرنسي (غوستاف لبون) بلغ عدد نفوس طليطلة ١٧ ألفاً بعد أن كانوا أكثر من مئتي ألف نسمة، وبلغ عدد نفوس قرطبة ٤٢ ألفاً بعد أن كانوا أكثر من مليون نسمة، وأبيحت أكثر من ( ١٥٠) مدينة إسلامية. وفي القرن السابع عشر الميلادي اخترعوا حزباً جديداً تحت شعار (البهائية) وهي من اختراعات الاستعمار الروسي، ويعلم الله كم جرت حروب وويلات وسفك دماء من جراء هذا الحزب الغاشم. وقد حقق المرحوم السيد الوالد آية الله السيد أحمد الموسوي الفالي (1) حول جذور هذا الحزب فكتب البهائية حزب لا مبدأ) بعد أن عرب مذكرات الجاسوس الروسي (دالكوركي) وقد جمعتهما تحت عنوان (البهائية تحت المجهر) بعد التحقيق والتنقيح اللازم.. أملاً تثقيف شبابنا، ليعرفوا دسائس الأعداء ويطلعوا على مكائد الخصوم الألداء، وسائلاً المولى العزيز أن يحفظ بلادنا وشعوبنا من الأشرار في كل مكان اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة).

al-bahaiyeh tahat al-mujahr